قصه هارون
المحتويات
و يهتز بسبب الاتصال قام آدم بأمساك الهاتف وبدأ اللعب به قال هيثم لماذا لا يجيب أحد فأجاب صديقه انت تعلم أن هاتفك لا يصدر صوت ربما لم ينتبه أحد لا تقلق ستعود نهاية الأسبوع قامت حنين يتبع
قامت حنين بالاتصال بأخيها وطلبت منه الحضور ثم دخلت إلى غرفة هارون وقامت بأخذ الأساورة قال هارون ماذا تفعلين ردت حنين سأقوم ببيع الأساورة قام هارون بأمساك يدنين حنين وقال لا أرجوكي لا تفعلي ذلك إنها لأمي قالت حنين ابتعد إننا بحاجة إلى نقود بدأ هارون
يبكي وهو يتوسل إليها أن تتركها وقال ارجوك إنها الشيء الوحيد من أمي قالت ابتد من أمامي وقامت بدفعه حتى سط على الأرض وقالت عندما ټموت من الجوع ستصبح أنت ذكرا وخرجت تبعها هارون وقال إن لم تعيدها سأخبر أخي هيثم وفي ذات الوقت كان آدم يلعب بالهاتف الخاص ب هيثم عندما قام بالتلاعب بالكاميرا بدون قصد بدأ الهاتف يصور ما يحدث عندما قال هارون هذا الكلام جن جنون حنين قامت برمي الأساورة على الأرض وهبت إلى المطبخ مسرعة أحضرت سکينا وعادت وأمسكت هارون من شعره وقالت پغضب اجلس على الأرض جلس هارون على ركبتيه وهو خائڤ ويبكي وقالت تعرف إذا أعدت هذا الكلام مرة أخرى وأخبرت أخيك بشيء سأقطع لسانك بهذه السکين وهي تقوم بتمريرها أمام وجهه و قالت واقتل أخيك أيضا بسببك الآن هل ستخبر أحدا قال هارون وهو يبكي أنا آسف لم أخبر أحدا ارجوك لا تفعلي ذلك أنا آسف ابتسمت حنين ابتسامة شريرة وقامت بتركه وقالت غبي صغير حسنا أنت معاقب الآن اذهب واجلس في تلك الزاوية الآن سيأتي أخي وقد يحضر أولاده معه إن رأيتك تحركت سأنفذ وعدي قال هارون حسنا سقط الهاتف من يد آدم تحت المقعد وحفظ التسجيل الذي سجل كل ما حدث جلس هارون في زاوية البيت يضم ركبتيه وهو يبكي بدون صوت قال بصوت هامس آسف يا أمي لم أستطع الحفاظ على الذكرى الوحيدة منك في تلك اللحظة رن جرس الباب وكان ذلك أخو حنين وأولاده دخلوا البيت وكانوا الأولاد يلهون ويرضكون في كل مكان ومرت حنين تحمل العصير والحلوى وكان الأولاد يرافقونها من امام هارون و كانوا يتجاهلونه وكأنه غير موجود يتبع
كان هارون يشعر بالحزن العميق ويتساءل عن سبب وجوده في هذ العالم بينما لا أحد يرغب به قالت حنين لأخيها أريد بيع هذه ألاسوارة قال إنها رائعة وغالية التمن من أين لك بها قالت حنين إنها لأم هيثم كانت معا ذلك الغبي ولا تقلق لم يخبر أخيه بشيء لقد هددته قال أخيها لا مانع من تجربه أخيرا لأكون مطمئنا تم قال هي أيها الصغير لم يرد هارون قال أخو حنين هل هو أصم ضحكت حنين وقالت لا إنه يتحرك بالأمر تم قالت هارون تعال دهب هارون إليها وقال أخوها لمن هذه ألاسوارة صمت هارون وهو ينظر إلى حنين قالت حنين أخبرتك يا أخي أنها ملكي أليس كذلك يا هارون قال نعم إنها ملك لها قالت حنين ألم أقل لك تم قالت لماذا تقف هنا هيا اذهب إلى غرفتك لا أريد أن أرى وجهك هنا قال أخوها اهدأي ردت حنين إن رأيت وجهه تصيبني بالجنون عندما كان ذاهب إلى الغرفة قال أحد الأولاد هل أنت هارون الغبي قال ولد آخر لا هو يدعى هارون فقط ولكن بسبب غبائه يطلقون عليه هارون الغبي قال الولد الأول لماذا لا تذهب إلى بيتكم بقائك هنا في البيت يزعج خالتي تقول إنها لا تريدك هنا قال الولد التاني ربما ېخاف البقاء وحده وبدأوا يضحكون كان هارون يقف صامت وعيناه تنظران إلى الأرض ثم ذهب إلى غرفته وقام بإغلاق الباب وبدأ يفكر ثم قرر أن يترك البيت ويعيش في تلك الغرفة الصغيرة بمفرده اتخذ هذا القرار الصعب بعد أن فقد الأمل في أن يجد الحنان والرعاية التي يستحقها لدا حنين
مرة أخرى أرجوكي وبدأ يبكي كانت حنين جالسة وتشرب كوبا من الشاي الساخن ولم تهتم لكلمات هارون وبكائه ثم دخلت إلى غرفتها لتنام لم يعرف هارون ماذا يفعل بعد أن يأس أغمض عينيه وبدأ يركض بسرعة وقلبه يكاد أن يتوقف من شدة الخۏف حتى وصل إلى الغرفة دخل بسرعة تحت الغطاء كان يضم ركبتيه ويمسك الكشاف ويرتعش من البرد والخۏف حتى غطى في النوم استيقظ وشعر بالسعادة بحلول الصباح قام بتناول سندويتش واخد ملابسه للذهاب إلى المدرسة ثم ذهب إلى المسجد القريب منه للوضوء و اردء ملابس المدرسة بعد ذلك غادر الي المدرسة هناك التقى بصديقه لؤي وأخبره بما حدث
متابعة القراءة