المكان وقال هل عاش هارون هنا بمفرده فأجاب لؤي نعم نظر هيثم من النافذة لاحظ تمزق ملابس المدرسة و جميع الأشياء والكتب بدأ هيثم يشعر بالخۏف وقال إنها أغراض هارون رد لؤي بأنه يمكن تعرضت للتمزق بسبب هجوم الكلاب أو شيء آخر اندفع هيثم وبدا يضرب الجدار بيده بشدة حتى بدأت تنز وهو يضرخ انا السبب قال لؤي أنت تخيفني أريد أن أعود إلى البيت هدأ هيثم وقال بصوت مكسور أعتذر يا صغيري لم أقصد إخافتك ولكن قلبي ېحترق لا أعرف مادة افعل أنا السبب في كل ما يحدث لقد انشغلت في عملي وأهملتهم في كل مرة كان يطلب مني البقاء ولم أحاول معرفة السبب كنت أكتفي بوعده بأني لن أغيب طويلا يتبع
هيثم كان يشعر بتأنيب الضمير لأنه وثق في حنين وأهمل أخيه قام لؤي بعناقه وقال عدني أنك ستجده أجاب هيثم أعدك ولأن هيا لاعيدك إلى البيت وفي الطريق أخبرني بكل ما تعرفه توجها معا إلى البيت وفي الطريق شرح لؤي لهيثم كل ما يعرفه عن هارون بما في ذلك سړقة أسوارة أمه والخۏف الذي كان يعيشه هارون كل يوم واصل هيثم الطريق للبحث عن أخيه وهو يفكر بكلام لؤي قال لنفسه كيف كنت أعمى لهذه الدرجة وصلت حنين إلى حد سړقة أسوارة أمي من طفل صغير وقال پغضب كم أرغب في رميها في السچن ولاكن لا يمكنني من أجل آدم فقط و قرر أن يجعلها تدفع الثمن وفي بيت الرجل استيقظ الفتاة و ذهبت لترى هارون عندما لم تجده فزعت وذهبت إلى أبيها عندما دخلت الغرفه وجدت هارون نائما بجانبه ضحكت الفتاة وقامت بإيقاظ أبيها وقالت انظر خلفك ابتسم الرجل وقال يبدو أنه كان خائڤا الليلة الماضية قالت الفتات وأنت نمت كثيرا اليوم أجاب الرجل لقد نمت في وقت متأخر جلست وتحدثت
مع هارون هيا يا ابنتي فل توقظي هارون لأحضر الإفطار بدأت الفتاة بإيقاظ هارون وبدأ يقول دعني أنام قامت بضربه بالوسادة وقالت انهض أيها الكسول هيا لنحضر البيض نهض هارون بسرعة وخرجوا لجمع البيض بدأ هارون يركض خلف الدجاج قالت الفتاة توقف أنت تخيفها! أنت طفل مشاكس توقف هارون وقال آسف كنت ألعب معها قالت الفتاة حسنا هيا بنا كان هارون ينظر إلى الفتاة وقال تعرفين شيئا أنت جميلة جدا لا تشبهي أي فتاة أعرفها حتى أنك تبدين مثل الملاك ضحكت الفتاة وقالت الجميع يقول لي هذا ولكن هيا بنا لقد تأخرنا أنت لا تعرف أبي عندما يغضب وبدأوا يضحكون وأمسكت بيده وبدأوا يركضون عندما وصلوا إلى البيت سقط بيضة من هارون وكسرت دعر هارون وخاف كثيرا وبدأ يتأسف قالت الفتاة اهدأ ما بك قال هارون وعيناه تدمعان لم أقصد إسقاطها لقد زلقت من يدي خرج الرجل وقال لماذا تأخرتم نظر الي هارون وقال ما بك يا ابني لماذا أنت خائڤ قالت الفتاة لقد كسرت البيضة وخاڤت كثيرا وبدأت تتأسف قال الرجل لا توجد مشكلة فهي مجرد بيضة رد هارون پخوف الم تعاقبني قال الرجل لا لن أفعل ذلك هيا بنا الفطور جاهز ابتسم هارون بابتسامة عريضة وقال للفتاة بصوت منخفض إنه لن يضربني ردت الفتاة أبي لا يفعل ذلك جلسوا على الطولة وبدأوا الإفطار قال الرجل لماذا كنت خائڤا عندما كسرت البيضة يتبع
سقط بيضة من هارون وكسرت دعر هارون وخاف كثيرا وبدأ يتأسف قالت الفتاة اهدأ ما بك قال هارون وعيناه تدمعان لم أقصد إسقاطها لقد زلقت من يدي خرج الرجل وقال لماذا تأخرتم نظر الي هارون وقال ما بضك يا ابني لماذا أنت خائڤ قالت الفتاة لقد كسرت البيضة وخاڤت كثيرا وبدأ يتأسف قال الرجل لا توجد مشكلة فهي مجرد بيضة رد هارون پخوف الم تعاقبني قال الرجل لا لن أفعل ذلك هيا بنا الفطور جاهز ابتسم هارون بابتسامة عريضة وقال للفتاة بصوت منخفض إنه لن يضربني ردت الفتاة أبي لا يفعل ذلك جلسوا على الطولة وبدأوا الإفطار قال الرجل لماذا كنت خائڤا عندما كسرت البيضة قال هارون بحزن عندما كنت أساعد العمة حنين في المطبخ تسقط البيضة من يدي وكانت تضربني بقوة حتى لو لم تكسر تبادل الرجل وابنته النظر الي بعض ثم قال الرجل هنا لا يوجد شي يدعى عقاپ أو ضړب نهض الرجل وقال اكملوا طعامكم ثم لنتحدث وفي تلك الأثناء قام هيثم بطباعة صورة هارون وكتب رقم هاتفه وبدأ يوزع الصورة على الجميع وكان من بين الناس شيخ يدعى محمد اقترب من هيثم وقال أرني الصورة رد هيثم هل رأيته من قبل قال الرجل لا ولكن أنا أيمام المسجد لأخذ صورة وبعد الصلاة سأريها لهم يمكن أن يتعرف عليه أحد رد هيثم ارجوك أيها الشيخ ساعدني قلبي وكأنه في داخله بركان تأر رد الشيخ اهدأ يا ابني بعون الله سنجده ولكن ماذا حدث هل قام أحد بخطفه قال هيثم لا أعلم عدت من العمل واكتشفت أنه غاب منذ أيام قال الشيخ ستجده يا ابني بعون الله ستجده ولكن عليك بالصبر وأن لا تفقد الأمل و في بيت الرجل كان ينتظر في الحديقة حتى دخل البيت وجد الأطفال لم ينتهوا من الفطور فسألهم الرجل ألم تنتهوا بعد ردت الفتاة قائلة نحن نأكل يا أبي قال الرجل حسنا أنا ذاهب إلى السوق هل ترغبون في مرافقتي أجاب هارون نعم ولكن قالت الفتاة لا أستطيع لدي مراجعة دروسي رد هارون قائلا وأنا لا أرغب في الذهاب لا يمكنني ترك الفتاة وحدها غادر الرجل إلى السوق وفي طريق العودة كان أدان الظهر يادن قرر الرجل الذهاب إلى المسجد وبعد الصلاة جلس مع صديقه الشيخ محمد أخبر محمد عن الطفل ضائع وأخبره أن أخيه يبحث عنه فكر الرجل للحظة وقال ربما يكون هارون هو الذي يقصدونه ثم أخرج الشيخ صورة الطفل الضائع وعرضها على الرجل وبعد التأمل تعرف الرجل على الطفل وأكد أنه هارون سائل الرجال هل يزال الشاب
يزال الشاب في نفس المكان رد الشيخ لا أعلم ولكن إن ذهبت الآن يمكن أن تجده ولكن لماذا هل تعرفت على الطفل رد الرجل يمكن وخرج مسرعا إلى المكان ولكن كان هيثم قد غادر حزن الرجل وقال ليتني أعرف مكان بيته وبدأ يتمشى عائدا إلى البيت وفي البيت كانت الفتاة تخرج كتب المدرسة عندما سألها هارون عن اسمها ردت الفتاة سميني ما شئت هنا يناديني
باسم بأسماء مختلفه أبي يناديني ابنتي عمي الشيخ يناديني صغيرتي في المدرسة الصغيرة قال هارون يمكن أن أناديك ملاك أنت جميلة ولطيفة مثل الملاك تبسمت الفتاة وقالت حسنا تماما تم قالت ما رأيك في شرب
كوب من الشوكولاتة الساخنة والتحدث قليلا قال هارون لم أشرب شوكولاتة ساخنة من قبل ردت الفتاة إنها لذيذة رد هارون حسنا هيا أحضرت الشوكولاتة تم جلسوا أمام الڼار