قصه هارون
المحتويات
لطفلي وعندما عاد أحضره معه ولم يعد يملك شيئا وطرد من عمله بسبب غيابه الطويل بحث طويل حتى وجد هذا العمل وسافر لمدة أسبوعين عندما ولد آدم لم يكن موجودا بقينا داخل المستشفى حتا عاد بعد ثلاثة أيام وقام بدفع فواتير المستشفى ابنه أصيب بضعف في النمو بسبب قلة التغذية لم نكن نملك المال حتى للاحتفال بقدوم ابني ولأن كما ترين لا أرى زوجي إلا أيام قليلة كل شهر لا أحد يهتم بابني وقالت پغضب كل شيء هارون هارون ذلك الغبي دمر حياة ابني قالت روعة اهدئي ما ذنب هذا الطفل الصغير هل تريدين أن يتركه هناك بمفرده قالت حنين لم يفهمني أحد ولكن دلك الأحمق لن يدخل هذا البيت مجددا في المساء كان آدم يبكي بقوة ولم تعرف حنين ما السبب ولم تستطع أسكاته قالت روعة هل يبكي دامن هكذا قالت حنين لا كان يبكي ولكن ليس بهذه الطريقة كان هارون يقوم بإسكاته قالت روعة ربما مشتاق لهارون ردت حنين بسخرية إنه صغير لا يفهم شي قالت روعة حسنا سأغادر الآن ولكن فكري في ماذا ستقولي ل هيثم عندما يعود قالت حنين سأفكر بشيء غادرة روعة ونام آدم من شدة البكاء وفي الغرفة كان هارون يجلس يتناول قطعة من الخبز وفي يده الأخرى يمسك الكاشف الصغير عندما سمع أصوات الكلاب تتجول بالقرب منه لكنهم لم يقتربوا خاف هارون ثم قال لن يحدث لي شيء سأنام ليتي الصباح بسرعة نام هارون وفي منتصف الليل اقترب رجل كان في حالة سكر من الغرفة رأى ضوء الكاشف يأتي من الداخل نظر إلى الداخل وتفجأة بوجود هارون نائما قال ماذا أراه دهب بسرعة إلى باقي المجموعة وقال لقد وجدت ولدا صغيرا بمفرده قال صديقه بسخرية ماذا سيفعل طفل صغير في هذا المكان هذا المشروب لقد أثر على عقلك ثم قال الرجل لا لقد رأيته كان جميلا جدا وصغيرا هيا لنذهب دهب الرجال إلى الغرف وقال الرجل هل صدقتني الآن رد صديقهم الثالث طفل جميل ولكن كيف سنحصل علية بدأ أحد الرجال يحاول الدخول ولكن المكان كان ضيقا ولم يستطع إدخال سوى رأسه وجزء من يده عندما استيقظ هارون وجد الرجل يحاول الدخول قال هارون پخوف من انت قال الرجل لا تخاف لن أفعل لك شيئا ظننتك مريضا وأحاول مساعدتك تعال معنا المكان هنا برد قليلا
الدخول وأمسك بقدم هارون وبدأ يجره لإخراجه وفي هذه اللحظة بد هارون يشعر باليأس و الخۏف كان يبكي ويتوسل لهم أن يتركوه ولاكنهم لم يهتموا بكلماته كان هارون قد أحضر سکينا صغيرة لتقطيع الخبز قام بأمساك السکين وعندما قام الرجل بإخراجه وحمله وهو يضحك قام هارون بطعن الرجل في عينه بالسکين أفلت الرجل هارون وبدأ ېصرخ پألم شديد في هذه اللحظة بدأ الرجل الآخرين يقترب من هارون للإمساك به ولكنهم كانوا يتعثرون ويسقطون بشكل غير متوازن بسبب تأثير المشروب الذي شربوه وبدأ هارون يركض بقوة في وسط الظلام قلبه يرتعش من الخۏف والتوتر لا يعرف أين هو أو إلى أين يذهب لكنه استمر في الركض لمسافات طويلة حتى استطاع الافلات منهم وقف هارون تحت شجرة يستعيد تنفسه ويحاول تهدئة نفسه وبدا ينظر إلى المكان لا يعرف هارون أين هو ولكنه أدرك أنه قد تمكن من الهرب والنجاة من هؤلاء الرجال المخيفين وجد هارون حظيرة صغيرة بجانب بيت دخل إليها حتى يبقى في أماكن آمنة حتى الصباح وفي الصباح استيقظ هارون وهو متعب وكانت ملابسه متقطعة وقد چرح جسده من آثار الحجارة دخلت فتاة صغيرة إلى الحظيرة لأخذ البيض وتفاجأت بوجود هارون قالت الفتاة من أنت أجاب هارون پخوف أرجوكي لا تخافي ولا تخبري أحد سأذهب الآن قالت الفتاة لا بأس لست خائڤة ولكن من أنت وما حالتك هادي ومن فعل بك هذا قال هارون لقد هربت من رجال مخيفين كانوا يرددون قتلي قالت يتبع
متابعة القراءة