قصه كامله
الظرف ولم يكتبا خارجها العنوان.
وذهب الأخ د ووضع الرساله في البريد في نهايه الشارع
وبعدها غادر الطفل
اتى ساعي البريد وأخذ الرسائل من صناديق الشوارع الى مكتب البريد لفرز الرسائل
كل رسالة الى المنطقة التي كتب عليها العنوان.
قال أحد العاملين لصديقه يوجد هنا رسالة بلا عنوان
قال العامل الثاني يبدو ان أحدا يلعب بنا افتح وانظر ما بداخلها.
فتح الرسالة و وجد فيها قليلا من الورد و رسالة.
اعطني الرسالة .
فقرأها الثاني فاغرورقت عيناه قليلا فلم يتحمل حتى بكى هو الاخر.
حصلت ضجة بكاء في المكتب
اتى بقية العاملين ومعهم المدير يسأل
ماذا يجري هنا ماذا حصل لكم اخبروني
قالو له اقرا هذه الرسالة فقرأها وبدأ بالبكاء.
بعد ذلك قرر المدير ان يقرأها على الجميع
فلما قرأها عليهم بدا جميع العاملين بالبكاء ترى اعينهم تسيل من الدموع الغزيرة
فقال المدير والله منذ طفولتي لم أشعر بهذا الشعور أبدا .
كان المدير يحكي وعينه تسيل من الدموع
بعد ذلك قام المدير بجمع العاملين جميعا للتبرع بمرتباتهم كاملة لأم الطفلين
وتحرك الإسعاف نحو المنزل التي تسكن فيه تلك الأسرة البريئة
كان الطفلان منتظرين لسيارة الله ان تاتي
وكان انتظارهم في راس الشارع حسب الرسالة تحت المطر الغزير.
فلما اتت سياره الإسعاف شاهدها الطفلان فصاحا بصوت مرتفع
و هم يركضون نحو السيارة بكل حب و فرح
كان السائق و الراكب يبكون بكاءا شديدا وهم ينظرون الى الطفلين الذين يسعون نحوهم
ويرددون كلمه الله جاء الله جاء شكرا لك يالله
ثم توجهت السيارة الى المنزل
واخذت الوالدة الى المشفى واجريت لها العمليه بنجاح..
انظروا لرحمة الله ورعايته
تاملوا القرب
تاملوا الطفلين اللذان ذهبا الى الله
تاملوا قليلا في قرب الله منكم
دعوا أنفسكم تتأمل قليلا في قوله تعالى أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء وقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان .
صدق الله العلي العظيم.
.. أين نحن الان من الله وهل نتذكره ولو للحظة واحدة في اليوم .
اللهم اعف عنا وارحمنا برحمتك يارب