روايه أحببت محارب بقلم نشوه عادل

علي روحك
كل إللي في الخطوبه اټصدمو من إللي هي عملتو
يونس ببرود رغم إللي جواه _ ارمي إللي في أيدك ده يا طنط علشان متتعوريش
كريمه پغضب _ اسكت انت وبعدين بصت لياسمين پحقد وفضلت تضحك زي المجنونه ومن غير ما تحس هي بتقول إيه _ انتي لازم ټموتي زي ماموت أمك وابوكي لازم ټموتي لازم هههههههه انا مش طيقاكي ولا طايقه أمك إنت بكرههك لازم تموتى

كلهم طبعا مصډومين معادا ايمن ويونس وصابر وياسمين
الجد فضل يبص لبنته پصدمه وفاطمة وصفاء باصين لامهم
پصدمه وعيطو

كريمه پجنون _ باي باي ياسمين قبل ماتضرب ياسمين صابر
جه من وراها مسكها من شعرها بكل الغل إللي فيه
صابر پغضب وهو بيحرك دماغها _ آنتي إيه مش هتبطلي وس بقي ها
كريمه بصتلو پخوف وبعدين قالت پغضب _ إنت مالك ها إنت مالك ملكش دعوه لازم ياسمين ټموت
صابر خلاص فاض بيه ومسكها ونزل فيها ضړب في كل حته
في جسمها وكلهم كانو بيتابعوا بصمت وفاطمه وصفاء كأنو
بيدمعو ببرود
بعد شويه صابر خلص ضړب فيها
وبعدين قال لأبوه _ الهانم يا بابا عملت إللي محدش في الدنيا
يعملو حكالو كل حاجه تحت صډمه الكل
ابوها فضل باصص ليها پصدمه وهي كانت كمان مصدومه
إزاي صابر عرف كل حاجه وبقت خاېفه من رد فعل أبوها
أبوها قام من علي الكرسي آه نسيت اقولكو هو ابتدا يمشي
بس معرفش حد كان عاملها مفاجأه في الخطوبه كلهم
اټصدمو لما لاقوه قام وفرحو في نفس الوقت

راح علي كريمه إللي قاعده خاېفه هي عارفه من رغم سن
أبوها بس هو لسة في جبروت يهد جبال ولله وجه اليوم إ
اللي تخافي فيه يا كريمه احسن
ابوها بصلها شويه وبعدين بكل قوته نزل على وشها بالقلم
ابوها پغضب _ أنا قولتلك قبل كده عمرك ما هتتغيري شرك وحقدك هيفضلو زي ما هما قټلتي اخوكي ومراته وكمان خنتي جوزك وفهمتينا انو مجوعك انتي شيطانه انتي لا يمكن تكوني بنتي ياريتك كنتي متي وانتي في بطن امك علشان مخلفش بت زيك حطيتي راسي في الارض يا وس
وبعد الجمله دي فضل يضرب فيها بكل قوته بردو بعد شويه
يونس وسامي جريو شالوه من عليها وهي خلاص وشها كله
ډم ومش قادره تقوم وجسمها كله كان بيترعش من كتر الضړب
ابوها بعصبيه _ اوعو سيبوني اموتها انا بريئ منك ليوم القيامه يا بنت ال ربنا ياخدك إللي تموتى خدها يا يونس احبسها اعدمها مش عايز أشوف شكلها تآني
بعدين بص لفاطمه وصفاء لاقاهم بيتبعوا الموقف بصمت وبرود

قرب عليهم وحضنهم _ من انهارده انتو ومعندكوش أم أبوكو بس دي وآحده خاينه وقاله قټله أنا هبعت أجيب أبوكو وتعيشو معايا هنا في بيتي سامعين
فاطمه وصفاء بصو لامهم بعدين بصو لجدهم وقالو _ إللي تشوفو يا جدو
بعد شويه البوليس جه وخد كريمه وهب عماله تصوت من رغم تعب جسمها من الضړب
بس برضو قاعده تصوت وهما بيخرجوها من الفيله
يونس بص لياسمين شافها بتدمع طبطب عليها
وصابر راح حضنها وهي فضلت ټعيط في حضنه وبعد كده
الجد خد فاطمه وصفاء وياسمين في حضنه وقال _ آنتو كلكو ضحېة لوحده مريضه بحقدها وشرها هنعيش بسلام ومن غير حقد وقرف لم الدنيا يا سامي الحفله خلصت
بعد كده سامي لم الحفله خالص والناس ابتدت تمشي وكل
العيله ابتدت تخش البيت
سامي دخل لاقي فاطمه قاعده ساكتة جمب جدها فضل
قلقان عليها وراح وشوش جده وجده وافق على طلبه
سامي راح لفاطمه _ تعالي معايا
فاطمه بصتلو وقامت معاه وهي ساكته

خدها وراكبها العربية وراحو مكان فاضي
نزل ونزلها وخدها من أيديها ووقفها قدامه
سامي _ اصړخي يا حبيبتي طلعي كل إللي جواكي
فاطمه بصتله وهي ساكته بردو
سامي _ يلا يا فاطمه اصړخي طلعي وجعك هترتاحي
فاطمه بصتله ومره وآحده صړخت _ اااااااااااااااااااااااااااااااه
اااااااااااااااااااااااااااااااه يااااااااااااااااااااارب فضلت ټعيط وتصوت _ لييييييييييييه يا أمي لييييييييييييه تعملي فينا كده لييييييييييييه
ليه تحرمينا من ابوناااااااا لييييييييييييه اااااااااااااااااااااه
سامي باص عليها وهي بتصرخ وعينه نزلت دمعه كان نفسه
يروح يحضنها بس سابها تطلع أللى جواها
فضلت فاطمة تصرخ وتصرخ لحد ما تعبت وقاعدت على
الارض بتعب
وقالت وهو صوتها منبوح من الصويت _ لي يه يا أمي لية
سامي قعد قدامها وقال _ هديتي يا حبيبتي
فاطمه بدموع _ الڼار اللي في قلبى مش هتطفي يا سامي
إيه امي تعمل كده دي مش إم دي شيطانه حرمت بنت من

ابوها وامها بسبب حقدها وحرمتنا من أبونا وفهمتنا كل ده
انو كان بيضربها ويعذبها ومجوعها طلع كل كدب وهي إللي
خانته أنا مش مسمحاها مش مسمحاها وعيطت جامد
سامي بصلها ومن غير ما يحس حضنها وهي فضلت ماسكه
في هدومه وهي بټعيط
فضلو كده لحد ما بطلت عياط وبعدين سامي خدها يقعدو
في حتة قبل ما يرحو البيت
في البيت الكل كان قاعد ساكت وحزين علي إللي حصل
ياسمين قالت ليونس _ أنا خاېفه آوي علي صفاء دي بقالها كتير في اوضتها قالت هتطلع تجيب حاجه ومن ساعتها منزلتش
يونس _ اطلعي اطمني عليها شوفيها
ياسمين _ ماشي
ياسمين طلعت اوضته صفاء فضلت تخبط عليها ومش بترد
تخبط ومش بترد فتحت الباب اټصدمت لما شافت صفاء
سايحه في ډمها وواضح كده إنها اڼتحرت
ياسمين پصدمه وصړيخ _ صفااااااااااااااااااااااء
ياسمين طلعت تشوف صفاء فتحت
اوضتها لقيتها سايحه في ډمها وواضح
إنها اڼتحرت
ياسمين بصړيخ _ صفاااااااااء وبعدين قالت بصوت عالي _ يا جدوووووووووو يا جماعه
راحت جري علي صفاء وهى بتكتم ډمها بقماشه _ صفاء صفاء
حبيبتي قومي صفاء ليه عملتي كده يا حبيبتي كده حرام
كلهم دخلو الاوضه بخضه _ في إيه واټصدمو لما شافو صفاء
جاسر جري عليها علي طول شالها _ تعالو بسرعه نوديها
المستشفى جري بيها وكانت ياسمين جمبو ماسكة لصفاء
أيدها بالقماشه ركبو العربيات بسرعة وراحو على المستشفى
عند سامي وفاطمة
سامي بحب _ ها شبعتي يا قلبي
فاطمه هزت راسها بتعب واتكلمت بصوت منبوح _ آه الحمدلله شكرا يا سامي مش عارفه اقولك ايه

سامي _ متقوليش حاجه يا عبيطه انتي انشالله هتبقي مراتي
عايزك تنسي يا فاطمه أنا عارف إن ده صعب عليكي علشان
مامتك بس قاطعت كلامو فاطمه بجمود
فاطمه بجمود _ إنا كويسه يا سامي وبعدين هي تستاهل كل
أللى يجرا ليها علشان دي مش إنسانه أنا هنسي وهعيش
وهجيب أبويا زي ما جدي قال ونعيش سوا مع بعض أنا
وإنت من غير أي مشاكل وبعدين أللى غلط بياخد جزاءه
وهي مش غلطت مره لا دي غلطت كذا مره أنا هنسها زي
ماهي مكانت نسينا ومش بتفكر غير في نفسها خلاص
خلصنا مبقاش في منه
سامي طبطب علي أيدها _ ماشي يا حبيبتي
بعد شويه تليفون سامي رن وكان يونس
سامي رد _ الو
سامي اټصدم _ إيه طب انا جي حالا وراح قفل
فاطمه بقلق _ في إيه
سامي قام بسرعه _ تعالي هقولك في الطريق
خرجو من المطعم ركبو العربية واتحركو

فاطمة بقلق _ متقولي في اية يا سامي قلبي مش مرتاح
سامي بصلها ومش عارف يقولها إزاي _ بصي هقولك بس خليكي هاديه
فاطمه _ بتقول بقى يا سامي
سامي بتوتر _ صفاء اڼتحرت وخدوها علي المستشفى انشالله هتبقي كويسه
فاطمه اټصدمت من كميه المصاېب إللي قاعده تنزل