روايه جميله جدا
من الأجهزة والأدوات الرياضية كالمشاية و مقعد الضغط والأثقال dumbbells
كان ينتقل من جهاز لآخر ومن رافعة أثقال لأخري ثم ذهب لكيس الملاكمة الأحمر وشرع في ضربه بغيظ وضيق وهو يتذكر ذكريات طفولته و مۏت والديه وأفعال سارة الغير مبررة وتفكير أهلها الغبي الذي أوقعها في شئ غريب عليها وهو الزواج! فماذا كان يتوقع من فتاة صغيرة يجب عليه أن يتحمل فلا يوجد حل غير ذلك .
إقتربت منه وهو ترتدي منامة قطنية وردية ناعمة عليها بعض الورود الحمراء المتفرقة وتركت شعرها ينسدل في حرية وضعت يدها علي كتفه باغتها بحركة سريعة فقد قام بدفعها للحائط بقوة حتي إحتجزها بين يديه ووضعت يديها علي صدره تلقائيا . ويتنفس بسرعة بالغة تسلل الخۏف إليها من مظهره فدائما ما يكون رقيقا معها ولم تراه بهذا الشكل أبدا عم الصمت قليلا ثم إقتطعته هي بحمحمة صدرت منها وقالت بإرتعاش
إبتعد عنها بعد وقت لابأس به ثم ذهب وجلس علي الأرض في تعب تنفست الصعداء عندما ابتعد عنها وليست لأنها خائڤة منه بل كانت متوترة من قربه منها وهو بهذا الشكل
اقتربت منه وجلست علي الأرض بجانبه ثم أكملت حديثها قائلة بندم ونبرة متلجلجة
_ أنا مش بكرهك! أنا خاېفة يا قاسم انا
اللتان ترتجفان في ړعب جلي وواضح صمت قليلا حتي تسنح لها الفرصة للتحدث وبالفعل أكملت
_ ممكن بس تسيبني لحد ما أتعود عليك سيبني أبقي كبيرة وتفكيري يكبر أنا بخاف جداا بحس بمشاعر غريبة لما بتقربلي بحس إني متلغبطة ومش علي بعضي . ساعات بحس إن إنت كتير عليا او مش عارفة بقي !!
قال بنبرة مازحة وابتسم حتي ظهرت غمازتيه بوضوح
إبتسمت حتي ظهرت أسنانها البيضاء الناصعة وقالت وعينيها تفيض بالفرحة
_ موافقة
إمتدت يدها ناحيته حتي تصافحه دليل علي موافقتها علي هذا العرض ولكن قاسم لن يفوت هذه اللحظة فقام بمصافحتها وجذبها من يديها حتي وقعت بأحضانه وقال بمزاح
إبتسمت في خجل وإبتعدت
عنه ووجهها ينفجر من الإحمرار أمسكها من يديها وإصطحبها للخارج وآثر الصمت حتي تبدأ هي الحديث وتبدأ أن تتأقلم علي هذا الوضع
بيجاد أهو
أيلين أهي
أيلين أهي
في مستشفي بمدينة المنيا
في مستشفي بمدينة المنيا كانت تعمل أيلين كطبيبة باطنة كانت تجلس وتفكر في ذلك الشاب الذي إستحوذ علي تفكيرها بيجاد ثم تذكرت طليقها السابق وسرعان ما نفضت عن رأسها هذه الأفكار فهي لن تخضع إلي تجربة كهذه مرة أخري
وقفت وذهبت لكي ترتدي المعطف الطبي الخاص بها البالطو إستدارت بوجهها شهقت بصوت عالي وهي تنظر إلي هذا الشخص الذي كانت تفكر به بيجاد !!
يقف أمامها يبتسم في سعادة كبيرة وقال بمرح
_دكتورة أيلين مش كدة !
ضيقت عينيها في تساؤل
_ بتعمل إيه هنا وعرفت منين إني بشتغل هنا!
قال وهو يضرب كفيه ببعضهما
_ لا حول ولا قوة إلا بالله ديه مستشفي! هكون بعمل إيه يعني وكمان اللي يسأل ما يتوهش !
نظرت له بعدم فهم وجدته يبتسم لها في مكر
_وجاي ليه جاي أكشف طبعا !!
خلع قميصه الأزرق في لحظة ووجدته يرتمي علي الفراش الطبي الموجود بالغرفة ووضع يديه تحت مؤخرة رأسه ونظر لها وجدها تنظر له في دهشة ممزوجة پغضب وحرج رفع حاجبيه في تساؤل
_ هتفضلي مبحلقة كدة كتير
حمحمت في حرج وهي تنظر إلي الناحية الأخري وقالت بصوت حاد
_ لو سمحت ما يصحش كدة!
_ أوومال إيه اللي يصح
إبتلعت ريقها في وجل وكانت قاب قوسين أو أدني وتتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها في الحال إقترب منها وكان سيتحدث ولكن قاطعه دخول الممر