روايه المكتمله بقلم نهلة داوود

موقع أيام نيوز


وهي تهم بالذهاب خلاص بعد اذنك اظن اتعرفت بحضرتك كفابه وهمت لتخرج من الباب ولكن مراد اوقفها 
مراد مفيش خروج يا انسه والا هتشيلي الماده وما ان سمعت ربم تلك الكلمه حتي التفتت اليه ومزقت كتاب مادته مائه قطعه ونثرته امامه وتركته وذهبت امام جميع الطلاب
الفصل الخامس عشر
اما ريم فقد خرجت من المدرج غاضبه للغايه تكلم نفسها بعض الكلام غير مفهوم انا مالي متجوز ولا عاذب ولا بيحب انا مالي انا انسان مستفز جايه اتعلم انا ولا اشتغل رقاصه ضربه في بطنه ثم هدات قليلا وقررت العوده الي المنزل لكي تاخذ حمام دافئ لعله يريح اعصابها قبل العوده الي العمل ولكنها سرعان ما انقبض قلبها عندما تذكرت فهد

ريم في نفسها اووووف هوا انا هخلص من مراد يتطلعلي فهد يارب خلصني من الاتنين وسرعان ما تذكرت نظراته القذره لها ولكن بما انه لا يتجاوز فالامر لا يعنيها ثم سرحت في نظره مراد لها فمع انه هوا من اڠتصبها الا انه لم ينظر لها يوما مثل فهد او مراد ولكنها سرعان ما انفضت تكلك الفكره عن راسها وذهبت الي المنزل واخذت حماما وارتدت ثياب العمل واعدت لنغسها وجلست لتحتسيه قبل ذهابها للعمل 
اما مراد فلو كان الامر بيده لكان قټلها علي فعلتها تلك واحراجه امام الطلاب بتلك الطريقه ولكنه تحكم في اعصابه حتي انتهت المحاضره وقد وصل الي ذروه غضبه من عنج الفتيات ودلالهن فليس فيهن مثل ريم ابدا بعندها وڠضبها وطيبتها رغم اظهارها القسۏه وما ان انتهت المحاضره حتي خرج سربعا غاضبا من ريم وقد ازداد غضبه حينما سمع طالب يقول لاخر القطر داس علي الدكتور ڠضب بشده وقرر ان يلقن تلك الريم درسا 
دق باب منزل ريم وهي تحتسي القهوه وهمت لتري من نظرت في العين السحريه لتجد مراد خاڤت بشده وقررت ان لا ترد
مراد پغضب افتحي ياريم ولا هكسر الباب 
قررت ريم فتح الباب فهي تعلم صدق كلامه ولن تجعله يعتقد انها تخاف منه 
ريم وهي تفتح الباب نعم خير
مراد دفع الباب ودخل المنزل 
ريم پغضب ايه حضرتك هيا وكاله من غير بواب في حاجه
مراد پغضب ايه الي عملتيه دا 
ريم بالامبالاه عملت ايه
مراد پغضب اشد ازاي تخرجي من المحاضره من غير اذني وتقطعي الكتاب كمان
ريم پغضب لم تستطع مداراته وقد تذكرت كلام الفتيات دي مش محاضره دي قلت ادب اما دكتور محترم يسمح للبنات بكلام زي الي اتكلموه دا يبقي دي قلت ادب مش محاضره وانا حره اخرج مخرجش حره 
مراد وقد لمعت عيناه وفهم عدم تحكمعا في ڠضبها فقد نجحت اول خطوه في خطته لامش براحتك وعلفكره هتشيلي الماده 
ريم پحده وهي تهم لتذهب طظ
مراد پغضب وهو يمسك ذراعها بتقولي ايه
ريم پغضب شديد وهي تسحب ذراعها منه پعنف بقلك طظ واعلي ما في خليك اركبه الي تقدر عليه اعمله واتفضل بلي عشان مش فاضيه وما ان همت لتضع الكوب من يدها حتي تفوه مراد 
مراد بتسرع وڠضب لم يتحكم به ايه رايحه لڈبون تاني ولم يكمل حتي وجد الكوب انكسر في يدها من شده ضغطها عليه والډماء ټغرق كف يدها ونظرت له نظره تحمل كل الالم 
وما ان هم مراد بالذهاب لها حتي رفعت يدها في وجهه تامره بالوقوف وعدم الاقتراب توقف مراد بمكانه فهو يعلم انه اذا اقترب منها سيحدث مالا يحمد عقباه 
مراد باسف شديد يظهر في صوته وهي المره الاولي التي يعتذر لاحد انا اسف يا ريم
ريم وقد اقسمت ان ټحرق دمه اضافت بضحك متجاهله الم يدها واسف ليه منا رايحه لڈبون فعلا ثم نظرت الي ساعتها واضافت سلام لحسن اتاخر وتركته وذهبت ووجهه قد اسود من كثره الڠضب 
ذهبت ريم الي الشركه ولكنها ذهبت الي المشفي اولا لتضمد الحرج اما مراد فقد ظل واقفا مكانه لا يستطيع التحرك من شده الذهول يالله من تلك تلفتاه لقد اسرت قلبه فهي قويه رغم ضعفها جريئه رغم خجلها شرسه رغم طيبتها الشديده ظل هائما بها حتي جاءه اتصال هاتغي 
مراد الو ايوا يا عمي حمدلله علي السلامه 
احمد الله يسلمك يا مراد انا عاوزك تيجي الشركه عشان نتمم الثفقه فهد زمانه جاي 
مراد تمام ياعمي جاي اهو
احمد متتاخرش يا مراد انتا عارف اني مبرتحش لفهد دا مش غارف ملقتش غيره يعني
مراد انتا عارف يعمي الشغل بيحكم ثم اغلق معه وتذكر فهو لم يدخل تلك الثفقه مع فهد الا من اجل ريم فهو يعرف جيدا اخلاق فهد ولن يدع ريم لتكون الضحيه 
اما ريم فقد وصلت الي الشركه 
فهد علي الهاتف انسه ريم من فضلك هتيلي ملف شركه الالفي
ريم حاضر يا فندم ثم ظفرت بقوه فهذه المره الخامسه التي يطلب بها الملف 
ريم وهي تقف امامه اتفضل يا فندم
فهد وقد اخذ الملف اقعدي ياريم 
ريم اسفه يا فندم ورايا شغل
فهد بمكر ايه رائيك تخرجي تتعشي معايا النهارده 
ريم
 

تم نسخ الرابط