روايه المكتمله بقلم نهلة داوود
المحتويات
بشتغل عند راجل جنتل زيك عاوز تشغلني عن ابن اخوك طب بص كدا عليه دا منظر دا پيتخانق مع دبان وشه يسدي فهد رحمه شويه اما احمد فلم يستطع تمالك نفسه من الضحك. ثم همس في اذنها بس خلي بالك يا ريم
ريم وقد وضعت يدها علي يده تربت عليها لتعمله انها تفهم عما يتحدث ثم جلست مكانها
احمد ربنا يحميكي يا بنتي اه صحيح والدتك عملت ايه اخدتي الفلوس من مراد واكن قبل ان يجيب مراد
احمد وقد وجهه نظره لمراد ليه يا مراد
ريم سريعا لا يا احمد بيه مراد بيه كان بيديني الفلوس بس كانت والدتي توفت ومعدش لها لازمه
احمد بحزن البقاء لله وكاد ان يكمل ولكن فهد كان قد رجع
مراد محاولا الانفراد بريم عمي ممكن تاخد استاذ فهد تفرجه خطه الانشاء
فهد سريعا اه يريت
احمد تعالي معانا يا لميس وسيبي انسه ريم ومراد يخلصو بقيه الورق
لميس بعند لا انا هفضل هنا
خرج احمد وفهد وتبقي مراد ولميس وريم
ريم تحدث مراد وهي تريه ورقه وتتكلم بطريقه مهنبه باحته كدا حضرتك كل الورق خلص
مراد وهو ينظر للميس بتافف تمام
مراد وهو ينزع يدها پعنف اولا انا مش حبيبك واتلمي احسنلك يا لميس ثانيا الثفقه دي مش رخيصه ثم نظر لريم الثفقه دي اغلي ثغقه اخدتها
لميس پغضب قصدك ايه يعني ماهي الانسه اصلا جابه وقصداها
لميس پغضب هو الي زيك بعد ما يبيع نفسه يعرف عيب ولم تكمل حتي وجدت صفعه علي وجهها بقوه من مراد اخرستها
اما ريم فنظرت لمراد والشړ يتتاير من عينيها
لميس وهي تضع يدها علي وجهها بتضربني عشان الزباله دي
مراد پغضب بالغ وكاد ان يضربها مره اخري لميس اخرسي احسن ليكي
فكانا تريد الذهاب من هذا المكان سريعا فقد كانا غاضبه للغايه ولكن ليس من مراد او لميس بل غاضبه من نفسها فهي لاول مره تشعربالغيره فجمعت ورقها وهمت لتذهب ولكن يد قبضت علي معصمها لتلتفت لتجدها لميس
ريم بهدوء نعم يا انسه لميس
ريم وهي تشد يدها ثم نظرت للميس باحتكار هاخد مين ده وهي تنظر لمراد ثم اضافت بجرءاه كبيره لم تعهدها في نفسها وانما غريزتها الانثويه هيا من تتحكم بها الان لو عليه فانا خدته من زمان ثم نظرت له مش كده مراد ثم نظرت للميس المهم بقي انتي اخدتيه ولو انا رخيصه عشان ببيع نفسي فتقولي ايه في واحده بتقدم نفسها بدون مقابل ثم اقتربت منها لكثر تفتكري بقي مين فينا الرخيص همت ان تتكلم ولكن ريم اخرستها
ريم وهي تهم بالذهاب علي الاقل انا ملمسنيش غير واحد بس ثم التفتت لها انما انتي فمن كترهم مش هتقدري تعديهم وتركتهم وذهبت
وبمجرد ان خرجت شعرت بان قواها قد خارت وان تستطيع الوقوف فجلست مع صفاء حتي رجوع فهد واحمد
اما لميس فلو بيدها لكانت قټلت تلك المغروره التي تحدتها بانها اخذت مراد واستطاعت ان تقضي معه ليله وهي لا
اما مراد فمن الصدمه جلس وعلي وجهه ابتسامه انها خبيبته التي اخرست تلك الحمقاء ابنت عمه وقد شاهد لمحه الغيره والتمرد في عينيها اذن ليكمل حتي يجعلها تعشقه كما يعشقها
سرعان ما عاد فهد واحمد ليذهب كلا من ريم وفهد ولكن فهد قد مضي العقد وجاء وقت انتقامه من مراد بالاتفاق مع لميس فلم ياخذ ريم الي الشركه
بعد ذهاب ريم وفهد ذهبت لميس سريعا استغرب الامر ولكن لم يعلق وجلس يتحدث مع احمد عمه حتي جاءه اتصال
مراد الو ايو قول
الشخص علي الهاتف قص عليه زباره غاده لفهد ومكالمه فهد للميس وذهاب لميس الي القصر وما ان سمع مراد ذلك حتي قام مڤزوع يخرج سريعا فقد غلم ما يخطط له فهد
احمد بدهشه استني يا مراد في ايه حصل حاجه ولكنه لم يلحق مراد الذي ذهب مسرعا في سيارته
مراد وهو يكلم شخص علي الهاتف ايوا يا زفت اخد ريم فين
علي الهاتف معرفش يا فندم العرببه هربت مننا
مراد بصړاخ كلاب انتو كلاب ثم جاء في عقله سريعا ان لميس في القصر توقف بسيارته وهو يحدث نفسه معقوله يكون اخدها القصر ومالبس ان تذكر الغرفه التي امر هوا باغلاقها وصړخ مراد حقېر وذهب الي هناك مسرعا
اما ريم وفهد
ريم حضرتك رايح فين دا مش
متابعة القراءة