روايه المكتمله بقلم نهلة داوود

موقع أيام نيوز


يا حسام 
حسام بضحك طبعا يا روح حسام ويلا بدل متهور
نهي وهي تبتسم بخجل طب متتهور 
حسام هه ثم رفع وجهها اليه دا بجد 
نهي وهي تغمض عينيها بحبك يا حسام بحبك اوي 
اما حسام فبمجرد ان سمع تلك الكلمه حتي انهال علي شفتيها بسيل من القبلات الحاره ليذيقها بحور عشقه وسرعان ما تحولت الي قبلات متفرقه علي وجهها ورقبتها واحتضنها بشده وعندما شعر برجفتها همس في اذنها

حسام وهو يهمس في اذنيها خاېفه 
نهي وهي تحتضنه بحبك وكانها تاكد له بتلك الكلمه سقوط حصنها امامه وانها تسلمه ملكيه جسدها كما استلم ملكيه قلبها وسرعان ما حملها حسام ووضعها علي الفراش برفق وظل يقبلها بشوق جارف حتي ازال ثيابها وسرعان ماتحولت قبلاته علي وجهها وشفتيها الي سيل لانهائي من القبلات المتفرقه علي سائر سيابها ثم سرعان ما اصبحت زوجته وختم جسدها بجسده واستلم صك ملكيته لجسدها فاصبحت زوجته بقلبها وعقلها وروحها واخيرا بجسدها وبعد ذلك استلقي حسام بجانبها وصدره يعلو ويهبط من كثر ما فعله في اشتايقه لها وكانها زوجته منذ الف عام ثم اخذها في احضانه وظل يطمئنها بكلامه وقبلاته الرقيقه واحضانه الا متناهيه حتي يذيل ذلك الخجل الذي يكسو وجهها والذي يعشقه بشده بها وظلو علي تلك الحال حتي ذهبو في سبات عميق 
اما ريم ومراد فبعد ان خرج مراد من منزله ظل يجوب بسيارته كالمچنون الذي يبحث عن عقله او عن شي يهدي اليه ظل يضرب مقود سيارته ويلعن نفسه ويتذكر كيف كانت مثل ندفه الثلج البيضاء وكيف لوثها هوا بحماقته فاذا هو الي الان لم ينسي صړاخها بين يديه وخجلها بالرغم من المها فكيف ستنسي هيا وتسامحه ظل يجوب ويفكر حتي شعر بالتعب وقرر العوده اليها بعدما شعر بالقلق عليها
عاد مراد الي منزله ليجد الشقه هادئه ولا صوت بها فذهب لغرفه ريم ليجدها نائمه مستغرقه في نومها ويظهر علي وجهها انها تري كابوس موحش من كثره ارتعاشها وعرق جبينها حاول افاقتها ولكن بمجرد ان لمس وجهها حتي صړخت 
ريم بصړاخ في نومها لا ابعد عني ياحيوان الحقني يا مراد
اما مراد فقد صدم من كلامها انها تستنجد به ليحميها لم يصدق مع سمع اما ريم فظلت تردد نفس الكلامات حتي استيقظت لتجد مراد بجانبها وبدون شعور منها احتضنته وظلت تبكي وتترجاه الايبتعد عنها وان يحميها اما مراد فظل محتضنها ويهدئها ويطمئنها حتي نامت مره اخري ودثرها جيدا ثم ذهب لغرفته وهو يكاد لا يصدق ما حدث ثم ابدل ثيابه 
وفي الصباح استيقظت ريم وظلت نائمه في فراشها تنظر لسقف الغرفه تشعر بصداع رهيب واشعور لا تعلمه لقد حلمت انها تحتضن مراد وتتمسك به ليحميها كيف ذلك كيف سمحت لنفسها ان تحلم ذلك الحلم ولكنها سرعان ما تذكرت انها الان متزوجه وانها زوجته كم کرهت تلك الكلمه واحست بثقلها علي مسامعها ولكن ماذا تفعل فهي الان زوجه وعليها التزامات ومسؤليات تجاه زوجها وما ان نطق عقلها تلك الكلمه حتي قامت مسرعه لكي توقف عقلها عن التفكير دلفت الي الحمام واخذت حماما باردا انغش جسدها وخرجت لتعد الافطار لذلك المدعو زوجها
دلفت الي المطبخ اعدت الافطار والقهوه 
اما مراد فقد استيقظ علي رائحه القهوه تداعب انفه فقام مستغربا فلم يتخيل ان ريم ستفعل ذلك ثم خرج من الغرفه ونسي تماما انه لا يرتدي سوي بنطال فقط وصدره عاري تماما خرج ليجد ريم تقف في المطبخ تمسك دورق القهوه تسكب منه ولكنها كانت في قمه جمالها بالرغم من ضعهفا الظاهر وحزنها الملحوظ وحركتها البطيئه فلم يشعر

بنفسه الا وهو يقترب منها 
اماريم فقد شعرت باقترابه من تلك الرائحه القذره التي لن تنساها يوما وكلما استنشقتها تدعوها للغثيان فاستدارت سريعا لتجد مراد واقف عاري الصدر امامها واول ما وقع بصرها عليه شهقت بشده ووقع الدورق من يدها علي الارض لينكسر الف قطعه وتراجعت للخلف وظلت ترتجف بشده وهي تنظر للارض اما مراد فقد تذكر سريعا ما كان يرتدي 
مراد سريعا اسف يا ريم والله نسيت انا همشي متخفيش كدا وذهب سريعا لغرفته ليرتدي شي وياتي كي يعتذر منها اما ريم فبمجرد ان ذهب حتي جرت بكل قوتها ودلفت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ولكنها جلست علي الارض ټعنف نفسها فلم يكن الراجل ها خوفا منه وانما كان رغبه به فلقد احست انها تتمني ان تلقي بنفسها في احاضنه وان تحاوط ذلك الصدر العاړي بذراعيها ولكن ظلت تبكي وتعتف نفسها وتذكرها انه ليس حبيبها وانما هو من اڠتصبها انه لا يخبها ولم تخرج من الغرفه حتي سمعته وقد خرج من المنزل فخرجت من باب الغرفه لتجد
الفصل التاسع عشر
اما ريم فبمجرد شعورها بانغلاق الباب خرجت من الغرفه وهي معتقده رحيله لكي تهاتف نهي صديقتها لكي تجلب لها الكتب وثيابها ولكنها ما ان فتحت باب غرفتها حتي صدمت
 

تم نسخ الرابط