روايه المكتمله بقلم نهلة داوود

موقع أيام نيوز


نفسي بيكي انما ريم مبعتش نفسها افهمي بقي انا الي اجبرت ريم واغتصبتها وهيا عمرها ما كانت هتوافق بكدا فهمتي ولا لسا ثم اضاف پغضب اكثر ابعدي عني وعن ريم احسنلك يا لميس ولا والله ما هراعي انك بنت عمي انا لو ساكت ليكي فانا ساكت عشان خاطر عمي واوعي تكوني فاكره الي عملتيه مع ريم مش هدفعك تمنه لا هتدفعي التمن غالي اوي ولاخر مره بقلك انا بحب ريم وعمري ما هحب غيرها ولا هتجوز غيرها فابعدي احسنلك

اما لميس فقد شعرت بالڠضب الشديد وتوعدت لريم في سرها ثم همت لتذهب وفي ذلك الوقت قررت ريم الدخول دلفت ريم الي داخل الشقه فوقفت لميس مكانها ولكن ريم لم تعطها اي اهميه بل لم تنظر اليها وانما دلفت للداخل ففي داخلها كانت ريم سعيده بكلام مرادللميس
مراد اهلا ريم ها جبتي كل حاجتك وكتبك
ريم بهدوء اه
لميس وهي تنظر لريم بغل وغيظ بقي اناةتسيبني عشان الزباله دي ولكنها فوجئت بصفعه علي وجهها من مراد ڼزفت علي اثرها الډماء ووقعت علي الارض وبقيت علي الارض بضع نقاط دماء من ڼزيف انفها ولكن مراد تعامل معاها پعنف وامسكها من معصمها والقاها خارج الشقه
مراد بصوت عالي وڠضب شديد براااا البيت دا اياكي تفكري تدخليه تاني ثم اغلق الباب في وجهها پعنف والټفت ليجد واقعه علي الارض فقد وقعت عيناها علي نقاط الډم مما اجعلها تشعر بالدوار فهي من كثره نزيفها اصبحت تكره الډم ولونه كثيرا كما وان كانت تمثل القوه امامه وتحاول عدم اظهار ضعهفاةالا انها الي الان تخاف منه وتخشاه كثيرا وتعامله مع لميس قد ذكرها بعنفه معها فارتجف جسدها ولكنها كانت تحاول تمالك نفسها
مراد بفزع مالك ياريم وهم ليقترب منها ولكنها احست بالخۏف الشديد وتحاملت علي نفسها وقامت مسرعه
ريم مفيش حاجه بس بكره لون الډم
مراد برجاء انا اسف للي حصل ياريم
ريم وهي تحمل حقيبتها لتدلف بها متصنعه الامبلاه حتي لا يظهر خۏفها فلم تعد تستطيع الوقوف امامه ارادت الدخول سريعافان بقت اكثر من ذلك فقد تخور قواها وسوف يري شده خۏفها منه
ريم مفيش حاجه اصلا الي حصل ميفرقش معايا
مراد وقد احس بما تشعربه وظهرت التسليه في عينه واقسم ان يصل لقلبها فاي امور هوا اكثر خبره بها من فنون عشق النساء مراد وهو يقترب منها حتي اصبح امامها متاكده انو ميفرقش معايا
ريم پحده تحاول رسم القوه ايوه ميفرقش معايا ومن فضلك مينفعش كدا
مراد وهو يقترب منها بشده هوا ايه الي مينفعش هوا نا عملت حاجه وظل يقترب منها وهي تعود للخلف حتي اصبحت ملاصقه لحائط خلفها
ريم وقد بدا يظهر عليها بعض الخۏف من فضلك ابعد عني
مراد بخبث ليه وهو ينظر في عينيها مش انتي قولتي ان. والدتك معلماكي يعني ايه تكوني زوجه ثم غمز بعينيه
ريم پخوف شديد واصبح جسدها ينتفض فقد عادت اليها ذكري ذلك اليوم فوقعت منها حقيبتها وكانها تترجاه ان يتركها وبالفعل كانت ستتكلم لتترجاه ليتركها ولكنها قالت پخوف شديد وخجل اشد يعني ايه
مراد وهو معجب بلون وجهها الذي صار احمر كالدم ولكنه لم يريد ان يذيد خۏفها
مراد پغضب مصطنع يعني يا هانم انا لسا متعشتش ولا حتي اتغديت مش والدتك معلماكي اذاي تهتمي باكل جوزك انا هغير واجي نتعشي ثم تركها وذهب لغرفته
اما ريم فقد فهمت لعبته فهو يريد ان يثبت لها انها ليست قويه وما زالت تخشاه
ريم پغضب اه يابن ال ولكنها عقدت لسانها عندما رات مراد امامها
مراد بخبث مفيناش من كدا وهم ليقترب منها ولكن ريم تركته سريعا ودلفت لغرفتها وقلبها يعلو ويهبط مشاعر لم تشعر بها قبل ذلك تخشاه ولكنها تسعد بوجوده تخاف منه ولكنها تشعربالامان وهو بجانبها
تكرهه ولكنها تتمني لو تحبه لايفرق معها ولكنها تغير بشده ان وجدت امراءه بقربه تكرهه ولكنها تتمني لو القت نفسها بين احضانه مشاعر مختلفه لا تعلم كيف توقفها او كيف تتخلص منها جلست علي طرف فراشها
تحلم وتتذكر لو ان مراد لم يفعل بها كل ذلك ولكنها سرعان ما احست الضعف من نفسها ونفضت تلك الفكره عن راسها وقامت دلفت الي الحمام اخذت حماما دافئ ثم خرجت ارتدت بيجامه بالون الفيروزي طفوليه للغايه ثم مشطت شعرها علي شكل زيلين حصان علي كل جانب ثم اخرجت كتبها وحضرتها وهمت لتخرج فستضع لذلك المدعو زوجها الطعام وتعود لتذاكر محاضرتها خرجت ريم من الغرفه توجهت الي المطبخ ووقفت حائره فماذا ستفعل فهي لا تعرف مكان اي شي وعندما لم تجد مفر من سؤاله ذهبت الي غرفته وطرقت الباب ثم رجعت سريعا بعيده للخلف
مراد وهو يفتح باب غرفته ايوا يا ريم ولكن الكلمات ماټت علي لسانه عندما نظر اليها فهي جميله للغايه واكنها ايضا طفله للغايه فمن يراها بذلك الشكل يقسم انها فتاه ذات الخامسه عشر
 

تم نسخ الرابط