روايه المكتمله بقلم نهلة داوود

موقع أيام نيوز


والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخر بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت الڤضيحه لمصطفي وهو شقيق ريم وسمعته تمسها هي ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب الي محبوبته ريم

اما ريم فقد ابدلت فستانها بعد ان فتح لها مراد سحاب الفستان واحترم خجلها وخرج حتي تنهي ارتداء ثيابها وجدت ريم قميص نوم غايه في الروعه علي سريرها بالون الابيض وبجانبه ورقه امسكت ريم الورقه وما ان فتحتها
حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ڼاري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
مراد
قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها
اما مراد فما ان دلف الغرفه حتي وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد الي الشرفه يقف خلف ريم يحاوطها بذراعيه ويقبل عنقها ثم همس في اذنيها بحبك لتلتفت له ريم بسعاده ممتزجه بالخجل
مراد ايه القمر دا
ريم بخجل شكرا
مراد طب ليكي عندي خبر حلو
ريم بسعاده بجد ايه
مراد بخبث طب اي حاجه عشان اتكلم
ريم بخجل خلاص مش عاوزه اعرف
مراد لا خلاص هقلك مبروك يستي جبت نتيجتك من كنترول الجامعه كانت بس واقف علي اخر ماده واما خلصت صحيح بلغوني بيها
ريم بجد طب انا عملت ايه
مراد بابتسام ودا سؤال طبعا شاطره زي جوزك الاولي علي الدفعه
ريم وهي تفتح فمها من الصدمه وسرعان ما ابتسمت وظلت تقفز من الفرحه كالاطفال ثم احتضنت مراد
مراد وهو يحتضنها متجوز طفله يخواتي
ريم بعند انا مش طفله انتا الي عجوز وكبير
مراد والله طيب احب اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حضنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتي وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه
وبعد مرور سته اشهر في المشفي
نهي بصړاخ كان يوم اسود يوم متجوزتك يا حسام
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو الي يقولوه انا الي غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي الي هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها
وسرعان ما خدرت نهي وتمت ولادته طفلها قيصري فقد كان بوضع مقلوب ونقلت الي غرفه عاديه
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتي وبخ نفسه بعد روئيه الدموع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
مراد ايه دا بجد
حسام اه طبعا مش صاحب عمري
ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتي شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتي سقطت مغشي عليها
مراد بفزع وقد تلقتها ذراعه ريم
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام
افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
ريم مراد هوا التحاليل دي ليه
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب
وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحزن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحزن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر پخوف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام پغضب. وهو يمسك ياقه
قميصه في ايه انطق ريم مالها
حسام وهو يهز راسه باسف للاسف ياريم كمان ثمن شهور هيجيلنا نسخه من جوزك دا اعوز بالله
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك الي هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدم تصديق انتا بتهزر صح
حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وڤضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادم
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي

 

تم نسخ الرابط