روايه المكتمله بقلم نهلة داوود
المحتويات
الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالمۏت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لټموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
نظرت له ريم بعدم فهم يلا ايه
مراد بقهقه امال انتي جابه ليه يلا
ريم بخجل شديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
مراد بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
مراد وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت الڼار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما مراد بقد ڠضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض وڼزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق تاجاكبت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي
مراد بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم پخوف لالالا خلاص والله
مراد بضحك اه كويس انك عقلتي يلا
ريم وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال
مراد پغضب مش هنخلص اسالي
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي
شعرت ريم بالخۏف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد
مراد لا
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه
مراد پغضب اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود
ريم ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الچثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا
مراد پغضب وهو يمسك يدها پعنف
متابعة القراءة