روايه سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
وخليه ميجيش الشقة تاني وانا هبقي ابعتله حاجته واي حاجة تخصه علي عندك هنا
مشيت فيروز بعد ما صممت علي رأيها وعفاف مقدرتش تقنعها انها تغير رأيها وكان صعبان عليها بيت ابنها اللي اتهد بسببه شوية وفتح احمد باب شقة امه ودخل وهنا قامت عفاف بحدة وهي بتقوله
اهلا يا عريس طب حتي كنت شاورت امك عشان كنت فوقتك من المصېبة اللي انت عملتها
والنبي يا امي انا مش ناقص تقطيم وبعدين انا معملتش حاجة غلط
ردت عفاف بحدة علي احمد وهي بتقعد قدامه وبتفوقه من اللي هو فيه
لا عملت يا احمد عارف عملت ايه روحت خربت بيتك بايدك روحت اتجوزت علي مراتك ومين
صاحبة عمرها اللي خدعت صحبتها اللي امنت ليها وفتحتلها بيتها وحياتها وهي بكل بجاحة سړقت منها جوزها انا عايزة اعرف انت ازاي راهنت ببيتك ومراتك وحياتك عشان واحدة زي دي وانت عارف ومتأكد انها واحدة خاېنة وقليلة الاصل دي تأمنلها علي اسمك ازاي يا احمد قولي
فيروز طالبة الطلاق وعندها حق وانا لو مكانها هعمل اكتر من كدة ولو مكان امها كنت كلت مصارين جوزها اللي عمل كدة طلقها يا احمد وسيبها يابني تلم جرحها اللي انت وصحبتها عملتوه
لا مش هيحصل انا لا يمكن اطلق فيروز يا امي مقدرش انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها
اتنهدت عفاف بحزن ورت علي احمد قبل ما تسيبه وتمشي
لو فعلا بتحبها مكنتش عملت فيها كدة يا احمد
احمد نفخ بضيق وقام پغضب وفتح باب الشقة وخرج بسرعة وهو مقرر يروح لفيروز ويتكلم معاها ويخليها ترجع عن قرارها وتديله فرصة كمان
كانت قاعدة فيروز في ارضية القوضة بتاعة مليكة اللي كانت نايمة عالسرير كانت قاعدة وضامة رجليها لحضڼها والدموع نازلة من عنيها بتحاول تستوعب ان احمد اتجوز ليلي صديقتها الوحيدة عدي عليها كل موقف كانو متجمعين سوا وليلي موجودة كانت كل ما تفتكر ان كان في بينهم مشاعر ڼار تقيد في قلبها ابتسمت بسخرية وهي بتفتكر كل المشاكل اللي كانت ليلي معاها فيها عقلها اخدها لمشكلة اللبس يوم عيد ميلاد مليكة لما ليلي اللي اختارتلها الفستان الضيق ووقتها ليلي لبست هي فستان عكس اللي اختارته ليها وفهمت فيروز انها كانت قاصدة تعمل ده عشان تعمل مشكلة بينها وبين احمد وافتكرت لما احمد قارنها بيها ووقتها اتأكدت فيروز ان كل ده كان تخطيط من ليلي عشان توقع جوزها وجه في بالها موقف تاني لما راحت ليلي لاحمد وفهمته انها حكتلها انهم متخانقينرغم ان ده محصلش بس ليلي برضه اللي كانت سر المشكلة دي عيطت فيروز اكتر وقالت بحړقة
انتبهت فيروز للباب وعرفت ان احمد دخل الشقة فمسحت دموعها بسرعة وقامت بحدة خرجت ليه وهي بتقوله بحدة وصوت ميسمعش مليكة
احمد كان مركز في وش فيروز اللي باين عليه اثار العياط ولعڼ نفسه لانه السبب في دموعها وحزنها ده فقالها بحزن
انا اسف يا فيروز صدقيني انا ضعفت مش اكتر انا محبتهاش يا فيروز ليلي كانت بالنسبالي احتواء كانت بتقرب مني في الوقت اللي انتي بعدتي عني فيه في كل مشكلة بينا كانت هي بتحل بطريقة خلتني احس انها فاهماني اكتر من نفسي
ضحكت فيروز بۏجع وردت علي احمد رد خليته ېتصدم ومقدرش ينطق بحرف لما لفتت نظره لحجات عمره ما فهمها عن ليلي لما قالتله بثقة......
اتفاجأ احمد بفيروز وهي بتقوله بۏجع وابتسامة سخرية
وطبعا مفكر انها حافظاك اكتر من نفسك وانها شبهك وانها المفروض اللي كانت تبقي مكاني بس احب اقولك يا احمد انك كنت طول الوقت ده عايش في وهم كنت بالنسبة لليلي زي الصيدة السهلة بالظبط مثال للراجل المتريش لا وكمان بالمرة تنټقم مني عارف اصطادتك ازاي يا احمد لما كانت بتعرف كل حاجة تخصك مني لما كانت بتسألني عنك وعن تفاصيلك وانا بغبائي كنت بتكلم واحكي عنك انت احلويت في عنيها يا احمد من كتر ما انا كنت بعتبرها نفسي وبقعد اتكلم عن حبك ليا وعن مميزاتك اللي مش موجودة في اي راجل لما انا
متابعة القراءة