روايه سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

كدة وبعدين ما صاحبتك اهي لابسة فستان محترم ومقفول اشمعني في دي بقي مقلدتيهاش 
فيروز بصت لليلي ورجعت بصت لاحمد وشدت ايديها منه وسابته واخدت مليكة ومشيت من الكافيه كله ووقتها اتدخلت عفاف امه وقالتله بلوم
ليه كدة بس يا احمد انت عارف ان فيروز لسة صغيرة وكمان دي مش طبيعة لبسها علطول اكيد مخدتش بالها ليه تحرجها بالطريقة دي قدام الناس 
نفخ احمد بضيق ورد علي امه وهو مكشر ومتعصب
انتي متعرفيش حاجة يا امي فيروز اتبدلت حاسس اني بقيت معرفهاش كأنها بقت واحدة تانية غير اللي اتجوزتها وكل مدي ما هي بتتغير اكتر 
كانت متابعة ليلي اللي بيحصل بعيون زي الصقر وقربت منهم وهي بتقول بعفوية كدابة
احمد هي فيروز فين عشان اتأخرت ولازم امشي دلوقتي 
اتنهد احمد ورد بتلقائية وهو بيشاور لامه
فيروز روحت يا ليلي تعالي هوصلك في طريقي مع امي 
اعترضت عفاف وردت بجدية وهي بتبص لليلي بضيق
لا انا مش عايزة حد يوصلني انا هروح زي ما جيت روح انت صالح مراتك وليلي مش صغيرة هتعرف تروح نفسها 
ليلي كانت بتبص لعفاف بڠيظ بس ردت بهدوء وهي بتمشي من قدامهم
طنط عندها حق انا اسفة اني ازعجتك 
مشيت ليلي من قدامهم واحمد بص لامه بعتاب وقالها بجدية
ليه بس كدة يا امي انتي احرجتيها 
عفاف بصت لاحمد بضيق وردت عليه بجدية
البت دي انا مبطيقهاش معرفش ليه يلا انا همشي وانت روح صالح مراتك ومتسيبهاش كدة انت فاهم 
اتنهد احمد وخلص حساب الكافيه وخرج واتفاجأ بليلي وهي لسة واقفة بتشاور لعربية بس مفيش تاكسي راضي يقف فركب عربيته وقرب منها وقالها بجدية
اتفضلي اركبي يا ليلي هوصلك في طريقي 
ابتسمت ليلي وركبت جمبه وهي بتقول بعفوية
شكرا بجد يا احمد انا واقفة بقالي شوية ومفيش تاكسي راضي يقف خالص معرفش ليه 
احمد ابتسم بمجاملة وحرك راسه بايجابية دور العربية ومشي وفي الطريق بدأت ليلي الكلام وقالت بهدوء
تعرف يا احمد ان فيروز علي قد ما هي بتحبك اوي بس اوقات بحس انها مش بتفهمك خالص 
احمد بص لليلي بهدوء ورجع بص قدامه وهو بيقول بجدية
وعرفتي ازاي بقي عشان يعني پنتخانق كتير 
ضحكت ليلي بخفة وردت بابتسامة جذابة وهي بتبص لاحمد
خالص مش كدة اصلا مش هي دي الحجات اللي تبين اذا كانت الست فاهمة الراجل ولا لا في حجات اهم 
كملت ليلي كلامها بخبث وهي بتبص لاحمد بثقة
زي مثلا ان كل واحدة عارفة ايه اللي بيحبه الراجل اللي معاها وايه اللي بيضايقه والشاطرة بقي اللي تعرف تعمل اللي بيحبه وتبعد عن اللي بيضايقه ولا ايه 
ابتسم احمد ورد علي ليلي وهو بيبصلها باعجاب
تعرفي انك بتتكلمي صح جدا 
ضحكت ليلي وردت علي احمد وهي بتقوله بقصد
تعرف يا احمد اني ياما قولت لفيروز انها مش عارفة تفهمك وانك مش محتاج منها غير انها تسمع كلامك ومتخبيش عنك حاجة ومتعندش قصادك لان العند بيكبر الچلاف بس هي بقي كانت بتقولي انك انت مش كدة خالص وانها عارفاك اكتر مني وفاهمة انت ايه بالظبط 
احمد بص لليلي شوية ولاول مرة كان مدقق في ملامحها واول ما هي بصتله اتوتر وبص قدامه وقال بتوتر
فيروز عقلها صغير ومسيرها تكبر وتعقل 
ابتسمت ليلي وردت بتاكيد وهي بتبص قدامها
طبعا اكيد بس يعني انا وهي من سن بعض بس سبحان الله تفكيري غيرها خالص ولا ايه 
ابتسم احمد وحرك راسه بايجابية ووقتها كان وصل بيت ليلي ووقف بالعربية بس قبل ما تنزل ليلي اتفاجأت باحمد.........
اتفاجأت ليلي باحمد بيقولها بابتسامة هادية خليتها تفرح اوووي
ممكن تبقي تيجي بكرة تتكلمي مع فيروز يمكن يعني تتعلم تبقي زيك وتعقل شوية 
ابتسمت ليلي وردت بتأكيد وهي بتبص لاحمد بفرحة وده عشان اول مرة احمد ميصدهاش وهو اللي يبدأ معاها كلام من نفسه وكمان يطلب منها تيجي
طبعا يا احمد فيروز دي اختي وانا اتمني لو تسمعني عشان حياتكم تكون مستقرة يلا باي 
نزلت ليلي واحمد سرح فيها وكان بيفكر ازاي فيروز رغم انها صحبتها اوي بس دماغها مش زيها خالص حتي طريقة الحوار والتفاهم غيرها خالص نفخ احمد بضيق وبعدين دور عربيته وروح البيت علطول 
كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط بحړقة صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي غلطت كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن ېهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع قامت پغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة بحسرة لحد
تم نسخ الرابط