روايه سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
المطبخ
ذيادة عارفة طبعا ان احمد بيحب يشربه ذيادة متقلقيش انا حافظة كويس
دخلت ليلي المطبخ واحمد متابعها بعنيها باعجاب وهنا انتبه لصوت فيروز وهي بتقوله باستغراب
احمد هو يعني مش غريبة ان ليلي هنا وانت بتعاملها كويس ومش حساك مضايق عشان هي جت
اتوتر احمد ورد بابتسامة وهو بيقوم من مكانه
انا مبقتش فاهمك يا فيروز يعني اضايق منها تزعلي ولما اعاملها كويس برضه تزعلي اعمل ايه طيب عشان ارضيكي
لا والله مش قصدي يا احمد بالعكس انا فرحانة انك اخيرا اقتنعت ان ليلي بتحبني وانها اعز اصدقائي ويهمها سعادتي
ابتسم احمد ورد بتوتر وهو بيبص لفيروز بتردد
طيب يا ستي واديني بحاول اتأقلم علي وجودها يلا بقي هدخل انا مكتبي شوية اشتغل وانتي اقعدي مع صحبتك
ابتسمت فيروز وهي متابعة احمد بعنيها وهو داخل مكتبه ومليكة في نفس الوقت عيطت فشالتها وانتبهت لصوت ليلي وهي جاية بالشاي وبتسألها
ابتسمت فيروز وردت بود وهي بتشاورلها علي المكتب
لا ده في مكتبه بيشتغل بصي دخليله انتي الشاي علي ما اغير لمليكة هدومها احسن بهدلتها واجيلك علطول
ابتسمت ليلي بهدوء وهي من جواها فرحانة اوي بده واخدت الشاي وراحت ناحية مكتب احمد وخبطت عالباب فسمعت صوته وهو بيأذن ليها تدخل وهو مفكرها فيروز مراته بس اټصدم لما لاقاها هي ليلي وقام وقف وهو بيقول بابتسامة
ابتسمت ليلي وهي بتقرب منه وبتحط الشاي عالمكتب وبترد بخبث
مفيش دي جالها مكالمة مهمة من واحدة صحبتنا وانا خۏفت الشاي يبرد فجبتهولك
ابتسم احمد بامتنان وقالها وهو بيشرب من الشاي
تسلم ايديكي بجد انك اهتميتي وجبتيه لحد هنا
ابتسمت ليلي ببراءة مصطنعة وقبل ما تخرج لمحت سجاير كتير في الطفاية اللي علي الترابيزة واوراق كتير فاتكلمت بخبث وهي بتبص لاحمد
استغرب احمد وحرك راسه بايجابية وهو بيقولها بابتسامة
اكيد يا ليلي اتفضلي
ليلي قربت من المكتب وبصتله
وهي بتسأله باهتمام
ممكن اعرف ايه اللي مضايقك وشاغل تفكيرك اوي كدة انا حاسة انك مشغول بحاجة ومش علي طبيعتك بقالك فترة اسفة لو اتدخلت بس يهمني اطمن عليك
استغرب احمد وقام وهو بيقول لليلي باعجاب ذاد اكتر بيها وباهتمامها بيه
ردت ليلي بخبث وهي بتبص لاحمد وبتقوله بلهفة
ابدا والله العظيم يا احمد فيروز متكلمتش معايا ولا حكتلي حاجة عنك انا اللي حسيت كدة من نفسي اصل يعني احنا عشرة سنين سوا يا احمد وبقيت حافظاك اكتر من نفسي
اتفاجأت ليلي باحمد وهو بيقرب منها وبيقولها بسخرية
معتقدش اصلا ان فيروز ممكن تكون لاحظت اللي انتي لاحظتيه ده
اتصنعت ليلي البراءة وقالتله وهي بتبصله بطيبة
متظلمهاش يا احمد فيروز برضه مليكة شاغلة وقتها كله ومخلياها مش حاسة بحاجة هسيبك بقي تشتغل ومعطلكش
احمد كان بيبص لليلي باعجاب بيزيد مرة عن مرة وكان متابعها بعنيه وهي خارجة وكل تفكيره مقارنة بينها وبين فيروز وشوية ودخلت فيروز واستغربت انه سرحان كدة فقربت منه وانتبه لصوتها وهي بتقوله باستغراب
مالك يا حبيبي سرحان في ايه كدة
ابتسم احمد ورد بتوتر وهو بيرجع مكتبه تاني وقالها بضيق
ممفيش يا فيروزانا مشغول شوية يعني مش ملاحظة اني بقالي فترة مشغول ومضايق ولا خلاص مبقتيش فاضيالي وحاسة بيا
فيروز استغربت نبرة صوت احمد وعتابه ليها فقربت منه وهي بتقول بحزن
اخس عليك يا احمد ده انا اكتر واحدة في الدنيا حاسة بيك وبعدين انت اصلا مش بتحب تتكلم معايا بخصوص شغلك وانا مش برضي اضغط عليك وبسيبك براحتك ده جزاتي يعني
اتنهد احمد ورد بهدوء وهو بيبص للورق اللي قدامه
طيب يا حبيبتي سيبيني بقي عشان مشغول اوي واقفلي الباب وراكي
فيروز ابتسمت وهي قريبة منه وقالتله بحب
طيب يا حبيبي انا هخرج انا وليلي عشان نشتري شوية حجات وهاخد مليكة معانا
كشړ احمد باستغراب وسأل فيروز بفضول
مشوار ايه ده وجه فجأة كدة يعني عموما اجليه ليوم تاني عشان كنتي لسة برة امبارح
فيروز كشرت بزعل وقالتله وهي بتبصله بضيق
هو في ايه يا احمد هو انا كل ما اطلب منك حاجة تفتحلي تحقيق يعني وبعدين بقولك هشتري شوية حجات لمليكة
احمد اضايق من فيروز وطريقتها فقالها بعند وهو بيبص قدامه ببرود
وانا قولتلك لا يا فيروز والموضوع انتهي
فيروز بصتله پغضب وسابته وخرجت علي برة ولاحظتها ليلي اللي سألتها باستغراب
في ايه مالك مكشرة ليه كدة وانتي خارجة من عند احمد هو قالك لا ولا ايه
نفخت فيروز بضيق وهي بتقعد عالانتريه باهمال وبترد بڠيظ
ايوةرفض وحتي
متابعة القراءة