روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

موقع أيام نيوز


فأنت اللى دايما بتدعمينى من 30 سنه ياهدى و انت معايا و انا بعمل حاجه صغيره من اللى بتعمليه انت حبيبه قلبي ونور عيونى و ام ولادى
. . 
في فيلا على كانوا بيجهزوا ساره و علا علشان يروحو المستشفي بعد ما يوسف قالهم إن هدى فاقت و مسموح بزيارتها
عمر حبيبتى يلا خلصتوا
ساره الداده بس بتجهز اكل لفاروق ابن ساره و عمر و مستنياها علشان تيجي تاخده و هنمشي علطول

عمر شال فاروق و فضل يضحكه حبيب بابا الصغنن دا سيبيه معايا و روحى شوفي علا
ساره علا سالتها حالا و قالت هتروح هى كمان شويه علشان صحبتها جايه تشوف ماما فهتستناها و كمان نكون احنا رجعنا علشان ماما متتعبش من الدوشه
عمر طيب يلا اعطي فاروق للداده و انا هستناكى في العربيه
. .
في المستشفي
احمد شاف على بره على حمد لله على سلامه هدى
على الله يسلمك يا احمد تعالى ندخل مريم جوا هى و يوسف
احمد بضيق بلاش ادخل انت عارف انى مبحبش اشوف حد على سرير المستشفي
على طبطب على ضهره هتفضل كده كتير مش هتنسي !
احمد بحزن مش هقدر انسي شكلها لحد اخر لحظه في حياتى
على احمد نهال ماټت من زمان و الحياه مشيت و بنتك قدامك مقدامكش غير فرصه انك تعيش انت و هى مع بعض و تحبوا بعض و ترجع علاقتك بيها تانى
احمد 15 سنه فاتوا و انا مش قادر انسي شكلها يومها و هى علي السرير و في اخر لحظتها و انا مش قادر اعمل حاجه كنت متكتف هو انا قصرت وقتها !
على حضنه بحنيه انت كنت احن زوج في الدنيا يا احمد و كنت احن اب و احن صاحب انا عارف انك مكنتش متقبل الحياه من غيرها من كتر حبك ليها هى سابتك بدرى و عارف انك سبت مريم علشان انت مكنتش هتقدر تعيشها في تعاسه و تأنيب ضمير بعد اللى حصل بس مين هيفهم دا مهما احاول اخفف عنك مش هتبقي كويس بس انا بحبك و اخوك و هفضل جنبك طول الوقت
يوسف خرج ايه دا بابا احمد انت هنا
يوسف بقلق ايه دا مال وشك و عيونك انت كنت بټعيط
احمد تعابير وجهه اتغيرت بسرعه و ضحك بعيط ايه ياض انت هو انا يوسف ولا ايه
يوسف بتذمر يوووه بقي تعالى جوا مريم و ماما جوا
احمد بس ..
يوسف شد احمد و على دخل وراهم بسعاده مريم شافت احمد بصيت بجمود
احمد حمدالله على السلامه يا هدى
احمد بص لمريم و حول نظره ل على بتوتر و بعدين مشي بخطواته اتجاه مريم و حضنها بحنيه و هى لاول مره تحس إن حضنه محتويها و جمودها اتحول لحزن ممزوج بحنين و بادلته الحضن بس طلعت من حضنه علطول لما افتكرت أنه اتخلي عنها
احمد ابتسم عامله ايه
مريم بتوتر الحمد لله
احمد يوسف اعمل حسابك انت و مريم هتتعشوا معايا قبل ما تسافروا
يوسف أنا موافق جدا ايه رأيك يا مريم
مريم يعنى 
احمد متكسفنيش انا عاوز اكل مع بنتى لوحدنا قبل ما تسافر
مريم ركزت بنظرها لعيونه فتره ماشي
في اللحظه دى كانت ساره و عمر داخلين حمدالله على السلامه لاجمل هدهده عندنا
بعد فتره الكل كان مشي و هدى ارتاحت شويه و كان النهار عدى
مريم يوسف انت مش هترتاح
يوسف مصطفي كلمنى جاي كمان شويه هستناه و بعدين هنرجع انا و انت علشان بابا صمم أنه هو اللى هيفضل هنا
مريم اممم علا برضو جايه علشان نيرمين و ملك جايين هيطمنوا على طنط
علا جريت على يوسف و حضنته انا جيت اهو بالفعل
يوسف الدبدوبه عامله ايه
علا كنت وحشه خالث من غيرك بس لما شفتك بقيت كويسه خالص
مريم و انا مش مهمه خالص و لا هتحضنينى
علا بصيت ليها شويه و بعدين بصيت ليوسف اللى قال يلا مش مهم اديها شويه من حبك ليا انا موافق
علا و مريم ضحكوا و دخلوا لهدى و بعدين ملك جات و سلمت على هدى
علا نيرمين فين
ملك جايه ورايا هى و مروان
علا بضيق و مروان يجي ليه
ملك مش عارفه هو و نيرمين لقيتهم نازلين مع بعض
علا يوووه بقي
مريم كانت واقفه جنب هدى و قررت تفتح الفون لاقيت مكالمات كتيره من ساهر افتكرت كلامها مع يوسف امبارح
فلاش باك
مريم ليه مش عاوزنى اكلم ساهر و ليه كل الكره دا بينكم
يوسف بحزن و شرار ڠضب كان خارج من عيونه هحكيلك ساهر اتعدى على هاجر 
يتبع
يوسف بضيق و جمود و ڠضب ظهر في عيونه ساهر اتعدى على هاجر من سنه
مريم بصيت له پصدمه و فضلت ساكته
يوسف كمل كلامه انا لما روحت علشان اكمل دراستى برا بحكم إن بابا كان حلمه كده و كانت الفلوس معانا يعنى مش محتاجين اى حاجه مكنش ليا اى صحاب و لا كنت بحاول اصاحب حد كان الكل شايفنى شايف نفسي علشان فلوسي و خاصة الناس اللى داخله بمنحه مجانيه و كان ساهر واحد منهم اما هاجر فكنت بشتغل و بتدرب في شركه باباها هناك و هى كانت معايا فاتصاحبنا
اتعرفت على ساهر بالصدفه لما كان بيحاول يقرب من هاجر و هى بترفضه حاولت اتكلم معاه و فعلا لقيته كويس و قرب منى و بقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه و انا كذالك و هاجر كانت صحبتى و مكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح و في نفس الوقت نفس مستواها بس أنا كنت بشيل الفكره من دماغي و حاولت إن علاقتها بساهر تتحسن كصداقه مش اكتر و فعلا نجحت في دا وقتها
بس مكنتش اعرف إن ساهر هيخدعنا احنا الاتنين كده اول حاجه اتقفش بمخد رات بس أنا مصدقتش و فضلت جنبه من غبائي لكن بعدها بفتره لقيت هاجر بتتصل عليا و بتسرخ و حالتها صعبه روحت ليها المكان اللى قالت عليه لقيته ..
يوسف دخل المكان بسرعه هااجر
يوسف وقف پصدمه لما شاف ساهر معاها ماسكها
يوسف جري عليه و سحبه من عليها و فضل يضرب فيه پغضب ياريتنى ما وثقت فيك و لا اخدتك اخ ليا ياريتنى صدقتها و بعدتك عننا
ساهر كان واقف مبيتكلمش اصلا يوسف معطهوش فرصه يتكلم و اترمى على الأرض من كتر الضړب لحد ما الشرطه جت و خدته
هاجر كانت قاعده في ركن و بټعيط باڼهيار انت الس بب ان تت السبب قلتلك أبعده عنى انا انتهيت
يوسف قرب منها بعد ما حس بتأنيب الضمير و خدها بهدوء و خرجوا
يوسف نزل رأسه بندم و نام على كتف مريم و من وقتها و انا عهدت نفسي انى مش هسيب هاجر تانى يا مريم علشان حصلها كل دا بسببي اللى بينا مش حب بس أنا بحاول دايما احبها و اقرب منها علشان انا السبب في كل دا
مريم لعبت في شعره بهدوء لحد
 

تم نسخ الرابط