روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
إرهاق بس من الشغل يا هدهده
هدى خدت فاروق بحب و كلمت ساره بهمس فاروق انا هنيمه و انتى اتكلمى مع عمر شويه و اسمعيه
ساره حاضر
هدى خرجت و عمر اتكلم خدت فاروق ليه
ساره مسكت ايديه و قعد على الكرسي بتعب فاروق تعبنى النهارده و مش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه
ساره طلعت لعمر بجامه النوم ممكن تغير و تيجي نتكلم شويه
عمر رجع و نام على رجل ساره بتعب عاوز انام اوى
ساره مالك يا عمر
عمر تعبان من الشغل و الدوشه و مفيش اجازه خالص
ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام
. .
عند علا كانت بتكلم نيرمين
نيرمين خلاص بكره هنتقابل و نروح الشركه مع بعض
علا انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان
نيرمين يابنتى احنا اصلا مش هيبقي لينا تعامل معاه كتير هنتدرب يا علا بما انك مش عاوزه تبدأى في شركه عمو
نيرمين ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها و هتفضل معاه و كده
علا اممم تمام تصبحي على خير
. .
في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى
مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده و هى بتشوفه دايما كويس معاها و أنه مستحيل يكون بالوقاحه دى
فلاش باك
مريم خلاص قربنا نخلص ركز بقي
طفل جه من بعيد و حضنه .. ساهر ساهر
ساهر جون بتعمل ايه هنا
جون كنت مع الداده إللي في الملجأ
ساهر بص لمريم اللى كانت شايفاهم بيتكلم و سحب جون بعيد وراح بيه لمكان
موبايل ساهر رن و كان نسيه جنب مريم
مريم مشيت لحد ما وصلت للمكان اللى فيه و سمعته بيدي للست فلوس كتير
مريم ساهر انت نسي
ساهر بص پغضب انت بتصنتى علينا
مريم انت نسيت الموبايل بس
ساهر خد الموبايل بضيق و مشي و مريم مشيت معاه ممكن متقوليش قدام حد خالص على حوار الملجأ دا انا مبحبش حد يعرف حاجه عن الحاجات دى
باك
مريم لنفسها مستحيل يكون كدا اكيد في حاجه غلط
مصطفي سند رأسه على الكرسي و غمض عيونه بتعب من التفكير
.. و عند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما و عيونه كلها حب ليها انا شكلى هحبك يا مريم و هتوجع بسبب حبي دا طول حياتى
عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار و دخل ينام علشان يرتاح و هى دخلت اوضتها و فتحت صورهم و هم صغيرين و فضلت تفكر لحد ما نامت
.. .. .
تانى يوم الصبح علا نزلت و طلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه
علا كانت ماشيه مع نيرمين و متوتره خاېفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى
طلعوا فوق و دخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان و دخلو لقوه مغمض عيونه و جنى بتعمله مساج
نيرمين بصوت عالى احم احم صباح الخيييير
مروان فتح عيونه شاف علا و نيرمين قام من مكانه بسرعه احم احم
جنى بدلع ها رقبتك بقيت تمام يا مروان
نيرمين بسماجه يلا يا حبيبتى اطلعي شوفي حالك علشان عاوزه مروان
جنى بصيت على علا بقرف انا مخدتش بالي منك ازيك
علا بصتلها بنفس نظرات جنى اصلك مكنتيش فاضيالى
و بعدها علا حولت نظرها لمروان اللى كان باصصلها باهتمام
جنى مارو انا في مكتبي لو احتاجت حاجه سي يو
مروان رن على السكرتيره و دخلت تحت امرك يا فندم
مروان پغضب انت كنت فين ! و ازاى متبقيش عارفه مين داخل و مين طالع
.. و الله كنت في الحمام و رجعت بسرعه
مروان طيب اخرجي و ياريت متتكررش تانى و ناديلي حسام
.. تحت امرك
حسام دخل استاذ مروان طلبتنى !
مروان خد نيرمين و صحبتها و تدريبهم معاك
حسام تحت امرك بعد اذنك ممكن تتفضلوا معايا
خرجوا و مروان بص على الباب لحد ما اتقفل هووووف حاسس انى اتوترت ليه لما شافتنى كده مروان فوق وركز في شغلك
..
عند يوسف و مريم كانوا لسه نايمين بعد ما قرروا إنهم مش هينزلوا الجامعه النهارده
يوسف صحي بكسل بس لقي البيت هادى دخل الحمام و خرج دخل المطبخ حضر فطار و دخل عند مريم بعد ما خبط و محدش رد
يوسف قرب منها و كانت نايمه و اتكلم بهمس شكلك زى القطط و انت نايمه
يوسف مشي ايديه على شعرها بحب مريم مريم
مريم بنوم و كسل امممم
يوسف قومى انا زهقت قاعد لوحدى من بدري
مريم سيبنى طيب شويه
يوسف بخبث يلا و الا هشيلك و ادخلك الحمام انا
مريم فتحت عيونها خلاص قمت
مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب رجلها
يوسف رجلك ورمت أوى كده ليه
مريم بقلق وۏجع مش عارفه وجعانى اوى اه
يوسف بقلق تعالى هنروح لدكتور دلوقتى
مريم بعياط يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح
يوسف أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا
مريم مكنتش عارفه تحركها من الۏجع
يوسف شالها أهدى و متعيطيش زى الاطفال كده
مريم اتوترت بس نسيت دا كله و مسكت فيه لحد ما نزلوا و ركبها العربيه و طلع بيها على الدكتور
يوسف ډخلها و قعدها على الكرسي
يوسف قال للدكتور اللى حصل و الدكتور بالفعل كشف على رجلها و قال إن فيه شرخ و جبسها ليها
الدكتور مينفعش تهلكى رجلك و لا تمشي عليها لحد ما نشوفها تانى
يوسف شالها و جابلها سناده و ركبوا العربيه
مريم يوسف خلينا نقعد هنا قريب من البحر شويه
يوسف انت تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي
مريم ببراءه بالله كده هرتاح اكتر
يوسف حاضر
قعدوا مكان ما كانت حابه و يوسف جابلهم قهوه
يوسف مريم اممم هو ايه الحړق اللى في رجلك دا
مريم اتوترت من سؤاله و اتضايقت و يوسف لاحظ دا
يوسف انا اسف ممكن متجاوبيش عادى
مريم دا حړق من وانا صغيره عادى ڠصب عنى
يوسف محبش يسال اى حاجه تانى علشان لاحظ أنها اتضايقت امم تمام حلوه القهوه !
مريم ابتسمت جميله القهوه
يوسف بتوهان و انت اجمل من القهوه
مريم ..
يوسف اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا و كده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلقوش
مريم كده احسن
الهدوء حل بينهم لفتره و بعدين يوسف خد باله من شهقات مريم
يوسف مالك يا مريم تعبانه
مريم بدموع لا افتكرت ماما و جدو بس
يوسف حط ايديه على وشها و لفوا ليه و مسح دموعها و بتعيطى ليه دلوقتى
مريم ابتسمت بحب يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه
مريم كملت هو سابنى و حتى انت كمان مسيرك هتبعد
يوسف و مين قال انى هسيبك انا جنبك دايما و عمرى ما هتخلى عنك
مريم ضحكت فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى !
يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر و أنها اكيد عمرها
متابعة القراءة