روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل

موقع أيام نيوز


المفاجئه دى انت اللى هتخسري
مريم ابتسمت علشان تطمن ملك ملك انت شايفانى هتجوز و حش دا شخص عادى و باين عليه كويس صدقينى انا عاوزه كده و كلها فتره و هتعدى و لو مرتحتش هتطلق
ملك بصيت ليوسف و بادلت مريم الابتسامه طيب
المأذون خلص و خرجنا انا و يوسف من مكان الفرح روحنا شقته كل تفكيري في الوقت دا كان متركز في إن الشخص اللى المفروض بعمل دا كله علشان مجاش حتى حضر فرحى

يوسف مريم انا عارف إننا منعرفش بعض و كل دا مترتب و كان أمر واقع
مريم قاطعته متقلقش انا سمعتك انت و عمرو في اخر الفرح لما اتكلمتوا عن هاجر إللى بتحبها في فرنسا
يوسف اتلبك و فضل ساكت و مريم كملت ممكن نكون صحاب صح ! و صدقنى انا مش هضايقك ابدا و حتى لما نسافر بعد اسبوع و هتعامل كأننا صحاب و مش هبين لهاجر اى حاجه انت من حقك تتعامل معاه لانى الطرف التالت اللى بقي فجأه بينكم و عارفه إن عمو ضغط عليك علشان استاذ قصدي بابا احمد
يوسف بابتسامه بجد احنا ممكن نبقي صحاب جدا
عدى كام يوم و النهارده المفروض هنسافر بالليل الفجر أذن و اول مره مسمعش صوت يوسف برا دخلت لقيته مازال نايم و النور مطفي
مريم يوسف يوسف
يوسف فتح عينه لقي النور مطفي و مفيش غير عيون ظاهره قدامه عااااا سلام قول من رب رحيم
مريم جريت فتحت النور ايه في ايه انت كويس
يوسف شال الغطا و اتنهد براحه يستى دى طريقه تصحي بيها حد
مريم بهدوء مش قصدى بجد بس انت مصحتش للفجر
يوسف استغرب شويه و انت عرفت منين انى مصحتش
مريم علشان كل يوم بشوفك و انت داخل الاوضه بعد ما بتتوضي
يوسف و انت ايه اللى بيصحيكى الوقت دا
مريم انت ذكي اوى يابنى اكيد ببقي بصلي
يوسف ضحك اااه اصل انت مش متربيه هنا بقي و اجانب و كده ففكرت يعنى
مريم ضحكت لا متفكرش انا جدى مصري و الحمد لله كان ملتزم و بيعلمنى كل حاجه ربنا يرحمه يارب و ينور قپره
يوسف ابتسم اللهم امين طيب انا هقوم اصلي و هرجع انام و انت كمان علشان هنصحي نروح بيتنا عند بابا قبل ما نسافر و كمان انت لحد دلوقتى مشوفتيش اهلى كويس
مريم ايوا تمام أنا صليت تصبح على خير
صحينا تانى يوم و روحنا عند أهله فطرنا هناك كمان
على ايه يا مريم حبيتى ماما هدى ولا ايه
مريم اكيد طنط تتحب جدا و عيلتكم حلوه اوى ربنا يخليكم لبعض يارب
علا بسماجه بلا جو التثبيت دا اتعاملى معانا عادى
يوسف بجديه علا
علا هتزعقولي بقي علشانها يلا انا شبعت بعد اذنكم
على معلش يا مريم هي علا بس مش متعوده عليكى
مريم بهدوء لا مفيش حاجه طبعا
فضلنا نتكلم شويه و بصراحه هم ناس طيبه اوى و حسيت انى مبسوطه معاهم رغم انى من اكتر من شهر و انا بحزن بس على جدو و بعدين جه وقت أننا نمشي علشان الطياره كلهم سلموا علينا و خرجنا انا و يوسف علشان نروح المطار
في ناحيه تانيه كانت هدى بتتكلم مع علي و ساره اخت يوسف الكبيره 
ساره بس يابابا عيب اوى عمو احمد ميجيش الفرح و كمان ميسلمش علي مريم دلوقتى و خاصه أنهم هيطلوا هناك
على ساره انا مش عارف بجد هو بيعمل كده ليه نفسي أفهمه
في المطار 
يوسف يلا انا خلصت تعالى نقعد
مريم ابتسمت يلا
يوسف
يوسف الټفت عمو احمد
مريم 
مريم محاولتش حتى تلف كانت واقفه مش مستوعبه أنه هو و إنه يجي علشان يشوفها بس اتكلمت بجديه اهلا جاي ليه
يوسف بص ليها پغضب مريم
احمد مردش عليها و سمع صوت الطياره طيارتكم خلى بالك يا يوسف من نفسك و متزعلش مريم بدل ما اعاقبك زى ما كنت بعاقبك زمان فاكر !
يوسف ضحك ايوا فاكر يا حبيبي
مريم كانت هتمشي بس احمد مسكها و حضنها اتكلمت بطل تمثل دور الأب دلوقتى و سيبنى
احمد سابها من غير ما يرد و لف ضهره زى ما يكون المشهد اللى من 15 سنه بيتعاد من اول و جديد مشيت و عيونى بتدمع لوحدها حسيت انى انكسرت نفس الكسره نفسى اوصل لاجابه سؤال واحد بس سؤال بيتردد في دماغي من 15 سنه و لدلوقتى هو ليه عمل فيا كده ! محستش بنفسي الا لما شفت يوسف باصصلي بتركيز
اتحولت دموعي فجاه لجمود يلا علشان الطياره
يوسف 
استغربت البنت دى بجد ازاى قادره تقلب الاڼهيار اللى جواها في ثانيه لجمود كده انا مش فاهم ايه بينها و بين عمو احمد بجد و دى حاجه مخليا فضولى هيقتلنى المهم مشيت وراها و ركبنا الطياره ووصلنا دخلنا شقتى
يوسف يلا ياستى اتفضلي دى شقتى
مريم تاهت في هدوء الشقه جميله اوى و هاديه
يوسف علفكره انا اللى مصممها
مريم باستغراب بجد ! بس مش مجالك
يوسف دا كان حلمى بس مدخلتهاش فمارستها كدا مع نفسي
مريم اممم
يوسف بقلق مريم انا كنت عاوز اقولك يعنى هاجر و كده يعنى .
مريم شدت شعره متخافش مش قلنا صحاب مش هجيب سيره في الجامعه خالص
يوسف پألم اه سيبى شعري يا بنتى وجعنى
مريم نفضت ايديها بضحك هدخل اغير و انام علشان اصحي اجي معاك بكره
يوسف يووووه بقي ماشي
في صباح اليوم التالى
يوسف مريم همشي و اسيبك بجد يلا بقي دا كله لبس
مريم بصوت عالى في أذنه مكنتش ربع ساعه دى يا دكتوووور
يوسف ودانى وداااانى
مريم يلا يلا بسرعه اخرتنا يابنى
يوسف شدها انا برضو اللى اخرتنا
روحنا الجامعه و يوسف دخل بسرعه علشان يلحق و انا فضلت بره اشرب قهوه بس لسوء الحظ لقيت بنت و ولد قاعدين و بيعملوا حركات مش لطيفه
مريم بينها و بين نفسها طبعا فرنسا بقي و اى حاجه عندهم عادى ايه القرف اللى البنت دا فيه
خرجت بالقهوه بره و طلعت مكان ما يوسف قالى استناه و هو طلعلى فعلا
يوسف مسك ايدي تعالى اعرفك على هاجر
مريم بصتله بحب و مشيت معاه لحد ما وقفنا عند واحده
مريم بينها و بين نفسها لا مستحيل يا يوسف متقولش أنها دى
يوسف اعرفك دى هاجر يا مريم و دى مريم صحبتى يا حبيبتى
مريم اڼصدمت اهلا كملت بهمس ليوسف يوسف ممكن نمشي انا دايخه اوى
يوسف قلق و مسكها من ايديها تحت أنظار هاجر تعالى اقعدى اجبلك مايه
مريم انا كويسه انا عاوزه اروح و هبقي احسن
يوسف طيب يلا تعالى هنروح بعد اذنك يا هاجر
طول الطريق مكنتش عارفه أقوله على اللى شفته ولا لا بس هحس بتأنيب الضمير اوى لو مقولتلوش هو ما يستاهلش واحده زى دى وصلنا البيت و دخلت اوضتى علطول و فضلت طول النهار بفكر في الموضوع دا بس خدت قرارى
مريم طلعت لقيت يوسف برا بيقرأ في كتاب يوسف عاوزه اقولك حاجه
يوسف ركز معاها خير يا مريم
مريم غمضت عينها بتوتر انا النهارده شفت هاجر دى في وضع وحش مع ولد تانى و
 

تم نسخ الرابط