روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
لقي نور خفيف و سمع همس جوا دخل لمصدر الصوت بس مكنش جوا مريم و مصطفي
يوسف بص من الباب بحذر لما سمع خناق وقال لنفسه پصدمه هااااجر !
هاجر كانت بتتكلم بتعالى هه كنت عاوزنى اعمل ايه وقتها افضح نفسي و اقول انى على علاقه بشاب بابا موافق عليه و متجوزين من وراه
ساهر و انا و يوسف كان ذنبنا ايه تدخلينا في لعبتك الحقيره دى
ساهر اتكلم و عيونه كلها استحقار ليها انا مش عارف ايه اللى خلانى افضل ساكت انتى خسرتينى اقرب حد ليا انا بكرهك و ھقتلك دلوقتى و اخلص من قذارتك
هاجر ضحكت بصوت عالى ههههه اقټلنى بس وقتها بس اختك هتودع الدنيا و هوقف علاجها فورا
في اللحظه دى يوسف دخل بس أنا ممكن اقټلك انا صح !
هاجر بصيت پصدمه يوووسف !
يوسف ايوا يوسف اللى كان مغفل و عايش بشعور الذنب لسنه كامله يوسف اللى بعدتيه عن صاحبه و مراته بالاعيبك الحقيره انا ھقتلك و اخلص منك
يوسف خنقها بايديه و ساهر حاول يبعده بس ضربه ووقعه
يوسف اول ما سمع كلام مريم ساب هاجر فورا و حاولت تهرب بس باباها كان في وشها
هاجر بدموع بابا
ضربها بالقلم انا مش ابوكى انا بنتى مستحيل تكون كده
هاجر مسكت السکينه و جريت على مريم انت السبب في كل دا
يوسف جري عليها حاول ياخد منها السکينه بسس
عند مروان و علا في الشركه
حسام علا
علا نعم يا حسام
حسام كنت عاوز ادربك على النقطه دى
علا معنديش مانع نيرمين يلا
حسام كان ماشي هو و علا و نيرمين بس وقفوا على صوت مروان
مروان على فين العزم
نيرمين هنتدرب
مروان لا هو انتم لسه متعرفوش ! من دلوقتى حسام هتروح تشوف شغلك كتر خيرك معاهم لحد كده و نيرمين جنى هنتدربك و هتشتغلى معاها
مروان بابتسامه انتصار علا انا اللى هدربها و هتقعد مكان السكرتيره عندى لحد ما ترجع من اجازتها
علا لا مش عاوزه.
مروان رفع حاجبه هنا مفيش اخد راي في أوامر و بس
مروان لف ضهره ليهم و مشي
. ..
عند يوسف و مريم و مصطفي و ساهر
الشرطه دخلت على هاجر و هى بتحاول تمسك السکينه من يوسف ولكن وقعت مېته على الأرض و في بطنها السکينه
اما ابوها فوقع على الأرض بحسره على بنته الوحيده اللى عملت في نفسها كده
مريم جريت على يوسف و حضنته بتملك حبيبي اهدى
أما الشرطه فطلبت الإسعاف تاخد الچثه يوسف على هناخدك معانا دلوقتى
مريم مسكته پخوف بس بس هو معملش حاجه انتم شفتوا هى قټلت نفسها لا لا مش هتاخدوه
الشرطه بهدوء مټخافيش دا دفاع عن النفس بس لازم ناخده علشان الإجراءات
يوسف حاول يهدى مريم و باسها من راسها و من خدها بحب انا هرجع متقلقيش لازم اروح معاهم
مريم بدموع يوسف انا بحبك و الله و اسفه على الۏجع و الشعور بالذنب اللى حسستهولك كل الايام اللى فاتت
يوسف سابها و راح معاهم بس هم لحقوه بسرعه و خلص الاجراءات و طلع
مريم جريت عليه بحب حمدلله على السلامه
يوسف بصلها بحب و شاف ساهر واقف بعيد قرب منه ممكن تحضنى و تحسسنى انك اخويا زى زمان
ساهر عيط و حضنه بتملك كأنه كان ضائع منه و لقاه بعد عشر سنين
يوسف بعد عنه و مسح دموعه ممكن تفهمونى كل حاجه و ايه اللى كان بيحصل
فلاش باك ..
ساهر انا هحكيلك كل حاجه يا مريم من سنه فاتت انا كنت باحب هاجر جدا وكانت كل امنياتي انها تبقى لي ومعي دائما وتحبني زي ما بحبها بس للاسف هي رفضتني وقللت مني قوي لان بقى الشخص الفقير اللى اخته تعبانه وملهمش اي حد ولا ظهر ولا عارف حتى يعالجها من مرض القلب و لا يتكفل بيها ولا بالعمليه
يوسف قرب مني في الوقت ده واقنعني ان انا ابعد عنها و اني استاهل حد احسن منها وفي الفتره دي كان يوسف هو وهي صحاب جدا ورجعنا احنا الثلاثه اصحاب وكل حاجه بينا تمام وانا لغيت مشاعري تماما وبقيت افكر فيها كصاحبه عاديه جدا زي اي صاحبه ليا بس جئنا في يوم من الايام ولقيتها بتتصل بيا وبتعيط جدا رحت اشوفها مالها قالت لي الحقني وكانت هدومها مقطعه وحالتها وحشه جدا بعد كده ما حستش باي حاجه الا دخول يوسف علينا وهاجر اللي كانت بټعيط ومڼهاره قدامي تحولت لواحده مڼهاره اكثر وتدفعني بعيد عنها قدام يوسف ولقيتها وقتها بتقول ليوسف ان انا اتعديت عليها وان ده كله بسبب يوسف هو اللي دخلني بينهم وحسست يوسف بالذنب جدا
في الوقت ده ما حستش بنفسي غير اني بنضرب من يوسف وانه بيلومني وبيلوم نفسه انه اقرب من واحد زيى واني ما كنتش صاحب كويس زي ما هو كان مفكر انه كان بيعتبرني اخ ليه ولقيت نفسي في السچن بين اربعه حيطان ومليش اي حد جنبي في نفس اليوم لقيت هاجر جايه لي وبتهددني وبتقول لي انها ممكن ټقتل اختي وتخليني لوحدي ذليل وان لازم اقبل بالوضع اللي هي حطتني فيه وما قداميش حاجه غير كده واني لو قبلت هتتكفل بعلاج اختي كامل وهتعمل لها العمليه وقتها لما فكرت فيها لقيت نفسي اني لو رضيت باللى انا فيه هطلع من السچن وكمان اختي هتتعالج وخلاص يعني هو مسيرها ايه بس بعدها وبعد ما انا ما انت جيتي يا مريم عرفت وضحت لي الصوره ان هاجر بتحب يوسف او الاكيد انها بتلعب على يوسف عشان يتجوزها بس ولما انت جيتى وقلت لي ان انت بتحبي يوسف وانه هيخسر نفسه و هيخسرك انا قررت اكشف الحقيقه
باك .
مريم دا كل اللى حصل يا يوسف و هاجر لعبت عليكم دا كله علشان كانت حامل من واحد بتحبه و باباها مكنش موافق بيه و هرب لما عرف انها حامل و كانت هتتفضح
يوسف مسح على وشه پغضب انا كنت مغفل اوى
مريم ابتسمت بس دلوقتى خلصت منها و بقيت معايا و ليا
يوسف بصلها و كان لسه هيتكلم بس
مصطفي اتكلم بقلق و رجفه انا لازم اروح المستشفي
مريم في ايه
مصطفي مااااما يا مريم
مصطفي كان واقف الخۏف و القلق ظاهرين في عيونه و ايديه كلها رجفه و عمال يروح و يجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع برجله بضعف اول ما سمع كلام الدكتور البقاء لله
مصطفي نزل من عيونه الدموع بضعف و بدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها و ايديه
متابعة القراءة