روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
بتقرب منه دايما حتى لو زى االاصحاب نفسيتها تعبت و بدأت تروح لدكتور نفسي من وقتها و بعدين عرفنا من فتره إن بنتى كويسه و الكلام دا كان تخريف بس مروان مصدقهاش و سابها مروان اتسلي ببنتى و لعب بمشاعرها زى باقي البنات إللى اتسلي بيهم قبل كدا
و لما عرفت أنه ناوى يخطبك اڼهارت و حاولت ټنتحر
.. انا بقولك كدا علشان انتى فرصتى الوحيده إن بعدك عنه ممكن يرجعلى بنتى تانى انا اهم حاجه عندى هي حتى لو هتتجوزوا و انا مش عاوزاه ارجوكى ابعدى عنه هو خد كل حاجه من بنتى مشاعرها و حبها و هى عاوزه ترجع تانى
علا افتكرت كلامها بعيدا عن كل دا انا مش مستعده احب واحد و يخذلنى و انت هتسيبنى لو حصلي اى حاجه يا مروان لو عرفت اللى فيا اكيد مش هبقي زى مانت عاوز و هتسيبنى و انا مش مستعده اخسر قلبي و اتكسر
. .. .
عند يوسف و مريم
مريم فتحت عيونها لما حسيت ان في حد ماسك فيها و مانع حركتها لقيت يوسف نايم و ماسك فيها
مريم حركت ايديها على وشه بحب و يوسف صحي مريم شالت ايديها بسرعه
يوسف قرب و باسها من عيونها بهدوء و حط ايديه على وشها الشاحب انت كويسه
مريم مقدرتش تكون قويه قدامه زى ما وعدت نفسها و دموعها نزلت لا
مريم اتماسكت فيه اكتر زى ما تكون خاېفه إن اخر امل ليها في الدنيا يضيع
يوسف فضل حاضنها و بيمسد على شعرها بحب كان خاېف عليها من اللى بيحصل فيها لحد ما بعدت و ضحكت
يوسف بقيتى احسن !
مريم طول ما انت موجود هبقي كويسه
. .. . .
تانى يوم كان كل تحضيرات الحفله خلصت و مروان كان بيجهز فوق
شويه و الكل وصل و كان موجود كل اهل بيت مروان و مصطفي بحكم أنه شريك مروان و على و هدى كانوا موجودين بس استأذنوا علشان هدى كانت تعبانه و ساره رجعت معاهم علشان فاروق و مريم و يوسف و احمد كانوا موجودين
الحفله كانت ماشيه حلو جدا و مروان و مصطفي و حسام كانوا مبسوطين جدا بنجاح الشركه
مروان اتجه لمكان جنى تحت أنظار علا جنى تعالى نرقص
جنى فرحت طبعا
جنى قامت معاه و كانت بترقص بس كانت ملاحظه إنه مش مركز معاها و عيونه كانت على علا اللى كانت بصالهم
جنى قربت منه بدلع و فضلت ترقص معاه و تلف وشه ليها بخبث
حسام علا ازيك
علا ابتسمت بتكلف الحمد لله بعد اذنك
علا خرجت بسرعه علشان محدش يلاحظ دموعها انا مبقتش فاهمه نفسي انا تعبتتت
مروان ساب جنى و خرج وراها كان عاوز يضايقها و يعرفها أنه كويس من غيرها بس حس أنه زودها معاها و جري وراها علشان عارف انها زعلت
مروان علا
علا فضلت ماشيه علشان مش عاوزاه يشوفها كدا
مروان مسك ايديها بنادى عليكى
علا نفضت ايديها من ايديه و حاولت تبقي طبيعيه اسفه مخدتش بالي
مروان رايحه فين
علا هشم هوا شويه و هدخل
مروان مالك !
علا ضحكت مفيش انا تمام تمام
مروان متأكده !
علا عيطت پخنقه انا عاوزه امشي كل حاجه خلصت في الحفله و الشباب هيكملوا
مروان بقلق مكنش عارف انها هتوصل للدرجه دى علا انت مالك
علا مسحت دموعها انا بس تعبانه شويه
مروان بخبث دا تعب و لا غيرتى من جنى !
علا
مروان تعبانه و لا هتمشي علشان غيرتى من جنى !
علا بإنكار انا هغير منها ليه انا تعبانه و عندى صداع و شايفه إن ملوش لازمه اقعد
علا سكتت شويه و هى شايفه نظرات مروان ليها شكلها بتحبك أوى يا مروان
مروان بصلها بتركيز و لاحظ عليها الحزن بس انا مش شايف الحب دا انا شايفه في عيون حد تانى انت مش عاوزانى يا علا !
علا بتهرب انا همشي
مروان علا مش كل شويه تهربي من كلامى قولي كلمه تريحنى قولى لو مش عاوزانى و انا هبعد عنك
علا مروان انا انا مش عاوزاك و مش موافقه
علا بعدت و لفت و مشيت و مروان فضل باصص عليها بحزن
. . . .. . ..
تانى يوم
في فيلا علي
على كان قاعد على السفره و شايف الكل ساكت على عكس عادتهم
على هدى يوسف لسه عند أحمد !
هدى ايوا يا على ما انت عارف حالة مريم
على أنا سألت احمد عليها و قالى انها كويسه و بالذات لما حسسها انها بردوا بنته حتى لو السر دا انكشف بس الصدمه بس مأثره عليها
هدى بحزن حبيبه قلبي يعينى عليها مامتها سابتها بدرى و احمد سابها بعد مۏت نهال و في الاخر بعد ما رجعت ليه اكتشفت انها مش بنته يارب يعوضها
على متقوليش كلمه إن أحمد مش ابوها دى تانى يا هدى احمد طول عمره ابوها و لحد ما ېموت ابوها البنت نفسيتها ممكن تتعب انسوا كل حاجه حصلت
على بص على ساره اللى مكنتش معاهم ساره ساره سرحانه في ايه
ساره فاقت مفيش حاجه يا بابا انا كويسه
على فين عمر
ساره بحزن فوق في اوضته
على لاحظ زعلها اممم تمام
. .. .
عند يوسف و مريم كانوا قاعدين تحت مع احمد و كانوا بيتكلموا عن طفوله يوسف
مريم ههههه خلاص يا بابا ھموت
احمد وحشتنى كلمه بابا منك يا نور عينى
مريم اتكلمت بحب و مسكت ايديه انت ضحيت علشانى كتير و انا اذيتك و ضيعت ماما مننا ياريت تسامحنى علشان اسامح نفسي
احمد انت حبيبتى و روحى و عيونى اللى بشوف بيها و ما صدقت رجعتيلي يا نور عينى في آب يزعل من بنته !
مريم عيطت انا بحبك اوى
يوسف قام من مكانه و حضنها و انا كمان بحبك يا بابا احمد
مريم ضحكت و انا مالى بتحضنى ليه
يوسف علشان مراتى عادى و بحبك
مريم انكسفت و احمد اتكلم الولد دا طول عمره كدا كلامه بلسم احكيلك كان بيعاكس البنات ازاى في المدرسه
يوسف ساب مريم و جري بسرعه على احمد و حط أيديه على بوقه استر يارب اسكت يا بابا بتفضحنى ليه دا انا بحبك
مريم بصتله بخبث احكى يا بابا علشان انكد عليه
احمد ضحك و فضل يحكى و مريم كانت عماله تضحك و يوسف كان مبسوط و هى شايفها بتتحسن و بتنسي مع الوقت
مصطفي دخل و كان باين عليه التعب و الإرهاق و قعد جنب يوسف
يوسف مالك
مصطفي
متابعة القراءة