روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
مفيش حاجه
يوسف مالك !
مصطفي انا هخلص من لومها ليا امتى ! انا تعبت من كتر ما انا اللى ببقي الۏحش في اي حاجه و مقصر
يوسف بصله بزعل تعالى نقعد برا و نتكلم
مريم خدت بالها رايحين فين يا يوسف
يوسف باس راسها هنتكلم في الشغل شويه و انتى خليكى مع بابا احمد اتكلموا و خلى بالك و خدى العلاج بعد عشر دقايق
مريم حاضر
يوسف اتكلم بعد ما خرجوا ايه اللى حصل
يوسف الحب مش عناد يا مصطفي و انا حاسس انكم بتقاتلو بعض مش بتحاولوا تقربوا
مصطفي يوسف انت عارف انا مريت بإيه كويس و عارف حبي ليها عامل ازاي و لحد دلوقتى مش عارف اعمل ايه
مصطفي اتنهد و بعدين اتكلم حتى لما ماما ماټت انا كنت قلت خلاص بس لقيتها جنبي و مش مفارقانى هه و في الاخر انا صديق ! مش هي عاجبها كدا خلاص انا هبعد
مصطفي بصله و سكت
..
عند ملك كانت في اوضتها و الباب خبط
ملك خدت نفسها ادخل
عزيز بنوتى الحلوه منزلتش تتعشا معايا ليه
عزيز اممم طيب انت كويسه يا حبيبتى
ملك لا يبابا انا مبقتش عارفه انا كويسه ولا لا
عزيز مصطفي !
ملك برقت و بصيت پصدمه مصطفي ! ماله
عزيز أوعى تفكرى انى مش عارف كل حاجه اول ما نزلت و شفتك مهتمه لأمره عرفت انك لسه بتحنيله ياااه عدى سنين كتير و كنت صغيره فاكره وقتها قلتلك ايه
عزيز حضنها يبقي يروح بابا منزعلش اللى عاوزنا هيحارب علشاننا
.. .
عند ساره ..
كانت قاعده بتلاعب فاروق و كانت سرحانه عمر شافها كان خارج من الباب و شافها في الجنينه
عمر قرب منها و باسها صباح الخير
عمر شال فاروق و طلب من الداده تاخده و قعد جنب ساره لسه زعلانه منى
ساره لا ابدا
عمر حط ايديه على دقنها و رفع وشها ليه و لو انت مش زعلانه هتنزلى عينك عنى ليه
ساره بصتله بلوم و عتاب و عمر رفع ايديها و باسها انا عارف انى غلطت في حقك و انك مش متعوده عليا و انا كدا بس حقيقي انا تعبان اليومين دول اوى و طلعت زهقي عليكى انا اسف و اوعدك انى معملش كدا تانى
عمر في صفقه في الشغل انا لو خسرتها هخسر معاها فلوس كتير اوى و الموظفين بهدلوا الدنيا و دلوقتى ممكن الشركه دى تلغي معانا العقد و حقيقي انا مخڼوق من وقتها حتى قلت كلام لعمى مينفعش أقوله
ساره حبيبي بابا اكيد متفهم اللى انت فيه و يوسف غيابه قصر معاك انا عارفه و فهماك انت بتحبه و اكيد عاوز مصلحته و مصلحه العيله
عمر قام انا هعتذر من عمى بس لازم امشي دلوقتى علشان عندى اجتماع و هسمع منهم الرد النهارده احتمال اقنعهم ادعيلي
ساره ربنا يوفقك يا حبيبي كل حاجه فداك
عمر باسها و مشي
. . ..
عدت الايام على نفس الحال
يوسف احنا ماشيين يا بابا احمد
احمد ما تعيشوا معايا يا ولاد
يوسف لابيتى وحشنا بقي
مريم حبيبي يلا
مريم ودعت احمد و مشيوا
اما مصطفي نزل من اوضته و لقي احمد على الفطار لوحده
مصطفي صباح الخير أومال مريم و يوسف فين
احمد فطروا و راحوا بيتهم مريم حالتها بقيت احسن اوى دلوقتى و ليهم حق يبقوا في بيتهم هم ما صدقوا بقوا مع بعض
مصطفي سرح شويه معاك حق
احمد مش هتفطر يا حبيبي
مصطفي لا يا عمو انا هروح الشركه
احمد انا هخلص برضوا و اجى معاك
مصطفي طيب تمام
. . .. ..
عزيز كان قاعد في الصاله و بيشوف حاجه في الموبايل لقي اتصال من رقم غريب
عزيز الوو
عزيز ايوا عارفك
عزيز خلاص تمام مستنيك
.. ..
ملك كانت فى اوضتها لقيت مريم بترن عليها
مريم تعاليلي علشان بعدل البيت و بجهزه
ملك خلاص تمام هجيلك انا فاضيه
شويه و كانت ملك وصلت
يوسف فتح الباب اهلا يا ملك اتفضلي
ملك مريم كانت قالتلى أنها مش عارفه تجهز البيت لوحدها بس شايفه أنه متروق اهو
يوسف ادخلى هي في الصالون
ملك دخلت الصالون لقيت مصطفي قدامها
ملك احم ازيكم
مريم ازيك يا لوكا هقوم اجيبلنا عصير
يوسف استنى انا جاي
ملك لا خليكو.
مصطفي من غير مقدمات بصي بقي انا اتقدمت ليكى و كلمت عمى و اقسم بالله لو قلتي لا بالليل لما اجي هخطفك
ملك ..
.. ..
عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده برا بملل لقيت مروان بينادى
دخلت نعم يا استاذ مروان
مروان تجاهل أنه يبص ليها اطلبي من .. يطبع دعوات خطوبه
علا خطوبه ايه
مروان انا هخطب جنى ..
يتبع
مروان و عينه لسه في الورق اللى على المكتب انا هخطب جنى
علا لسانها وقف من كتر الصدمه و فضلت واقفه ساكته و بصاله و عيونها مرغرغه
مروان و هو على نفس الثبات دلوقتى اتفضلي انا خلصت كلامى
علا مكنتش مركزه مروان رفع عينه ليها و اتكلم علا
علا ركزت بسرعه نعم
مروان بجمود اتفضلي خلصت كلامى
علا خرجت من المكتب ووقتها سمحت لدموعها تنزل مسحت دموعها مش انت عاوزه كدا خلاص كدا انا هبقي بنقذك صدقنى انا عارفه انك دلوقتى اكيد كرهتنى بس انا عملت كل دا علشانك
. . . .
عند ملك و مصطفي
ملك كانت قاعده مصدومه و قالت بتوتر انت ازاى متاخدش رأيي انا مش موافقه
مصطفي بت انتى بقولك ايه انا جاي بالليل علشان اعرف الرد من عمى نفسي يقولي مش موافقه
ملك كانت فرحانه بس بتحاول تبين أنها ثابته على مبدأها بس ..
مصطفي قام وقف و اتجه ناحيتها و ركز على عيونها و اتكلم انت عارفه و انا عارف كويس اوى انك فرحانه بلاش تعيشي جو كرامه بنت خالتى و انك نسيتى و قادره على التحدى و على المواجهه
ملك ضحكت تلقائي ڠصب عنها
مصطفي صړخ بصوت عالى واد يا جو باركلى ياواد ضحكت يعنى قلبها مال
ملك اتوترت و اتكسفت من رد فعله و مريم و يوسف طلعوا من المطبخ و دخلوا عندهم
مريم قرصت مصطفي من ودنه دا انا هوريكم انتم الاتنين بقي انا اعيش زى الاطرش في الزفه لحد ما يوسف يحكيلي
مصطفي اااه شويه شويه مش تزغرطيلي الاول
مريم سابته و ضحكت هزغرط بالليل لما نروح عند عمى
يوسف مبروك يا ولاد انا فرحان من
متابعة القراءة