روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
و اتكلمت خليها على الهادى كدا يا علا انت و ملك علشان تفكروا تكشفونى قرصه ودن علشان تعرفوا انى بنفذ
..
عند ساره كانت قاعده قلقانه الوقت اتاخر و عمر موصلش و متصلش بيها من اول ما مشي الصبح
عمر دخل بتعب الأوضه
ساره ايه يا حبيبي قلقتنى عليك
عمر فضل ساكت بعبوس
ساره بقلق ايه لغوا العقد
عمر ضحك فجأه و حضنها و لف بيها الصفقه مشيت يا روح قلبي
عمر بحبك
نيرمين كانت قاعده في اوضتها بهدوء الصبح الباب خبط
ليلي ازيك يا حبيبتى
نيرمين ازيك يا عمتو انا كويسه
ليلي جايلك عريس و احنا حددنا معاه ميعاد تتقابلوا فيه و نتعرف على بعضنا و لو حصل نصيب نتوكل على الله
نيرمين اتوترت بس انت عارفه انى مش عاوزه دلوقتى
ليلي يا حبيبتى انت دلوقتى اتخرجتى شوفيه و لو عجبك هنوافق محصلش نصيب خلاص
ليلي علشان تيتا اللى قلقانه عليكى حتى
نيرمين بنفاذ صبر حاضر
ليلي هيجي بعد تلات ايام
نيرمين هقوم اجهز علشان اروح الشغل
ليلي تروحى و ترجعي بالسلامه يا حبيبتى
.. . . .
في الشركه كان مروان وصل و ركب الاسانسير بس لقي علا جوا و سامح و كانو بيضحكوا مع بعض
مروان اتضايق لانه قايلها متقربش من سامح و لا تتعامل معاه
سامح صباح النور يا ريس
سامح هههه بس انت لازم تركزى بعد كدا كان فاضلك شويه و يقع الدهان عليكى هههه مش قادر
علا بصيت لمروان اللى كان باصصلها پغضب و عيونه بتطلع شرار هاخد بالى بعد كدا
مروان طلع من الاسانسير الشاى يجيلي المكتب
علا طلعت وراه بسرعه و خوف
جنى شافته و دخلت وراه من غير ما تقول لعلا حتى
جنى قامت من مكانها و كعبلت علا متعمده
علا وقع عليها مج الشاي كله وصړخت بالم ااااه اااه
مروان قام بسرعه و مسك دراعها پخوف انت كويسه تعالى
مروان شدها على الحمام ت فضل يغسل دراعها بميه و هي كانت بټعيط بۏجع
مروان سحبها بقلق و طلب من الموظفين حد يجيب فيهم دهان للحروق حطلها الدهان و كانت جنى واقفه بغيظ تراقبهم
جنى مثلت البراءه انا مكنش قصدى و بعدين هى كويسه صح يا علا
مروان بصوت عالى ايه اللى كويسه انت مش شايفاها و مش شايفه دراعها عامل ازاى افرضي جرالها حاجه لو اتكرر حاجه زى كدا تانى مش عارف هتصرف ازاى معاكى انا عارف كويس بتعملى ايه يا جنى
جنى اتعصبت متكنش بتحبها هي ! المفروض انى انا اللى هبقى خطيبتك و لا ايه !
جنى اټصدمت أنه قالها صريحه و في وشها و بصيت لعلا پغضب و خرجت
علا بصتله و مروان لف وشه پغضب من نفسه و أنه مش قادر يتحكم في نفسه
مروان بهدوء ممېت اخرجي يا علا
علا بس أن.
مروان على صوته قلت اخرجييي
علا طلعت پخوف و زعلت عليه و قالت لنفسها انا اسفه والله اسفه
عدى ساعات و مروان خرج من المكتب و من غير ولا كلمه مشي نزل ركب عربيته و ساق لمكان يكون بعيد فيه عن كل الناس و لوحده
. .
عند يوسف و مريم
يوسف رجع من الشركه و دخل البيت بس كان الجو هادى خالص
يوسف مريم حبيبتى !
مفيش رد يوسف لقي النور فتح و كان موجود اكل و جو رومانسي هادى و كانت مريم لابسه فستان جميل
يوسف بهيام اوووه ليا دا كله !
مريم مسكت ايديه ايوا شايفاك تعبان من فتره يلا نرقص
يوسف قربها منه و رقص معاها بس يعنى شايفك مهتمه بيا زياده الفتره دى
مريم قرة عينى و حبيبي مش ههتم بيك ليه
يوسف تنح حبيبك ! شكلك قررتى تعترفي ولا ايه
مريم سكتت بكسوف
يوسف رجع يرقص معاها لا دا احنا لازم نتكلم النهارده في كلام كتير بقي
. .. .
عند ملك كانت بتتكلم مع مصطفي في الموبايل
مصطفي مالك بس يا حبيبتى بټعيطي ليه
ملك مخنوقه يا مصطفي
مصطفي ملك متقلقنيش عليكى في ايه
ملك حاولت تتهرب مش عارفه حاسه انى تعبانه بس مش عارفه السبب لقيت نفسي مخنوقه و كلمتك
مصطفي انا هخلص شغل و هجيلك
ملك لا متعطلش نفسك انا كويسه والله
مصطفي لا انا قلقان بجد ! طيب عمي كويس و طنط
ملك مسحت دموعها والله بقيت كويسه لما كلمتك كله تمام
مصطفي متأكده !
ملك ايوا اصلا انا فرحانه اوى خطوبتنا خلاص هانت
مصطفي اجهز يا جميل علشان هنتجوز علطول
ملك لا مش للدرجه دى احنا هنقعد شويه على ما اجهز
مصطفي لا اقبل اقفلي و نشوف الحوار دا بعدين
ملك حاضر
. . .
عند على و هدى
كان على في مكتبه و دخلت هدى عليه
على اتفضلي يا حبيبتى في حاجه
هدى زهقانه قلت نقعد سوا
على ابتسم تعالى انا عارف انى مشغول الفتره دى عنك معلش استحملينى
هدى ربنا معاك يا حبيبي و يقويك
على الاولاد لسه مرجعوش برضو !
هدى لا علا لسه في الشغل و هترجع كمان شويه و ساره عمر خدها هي و فاروق و خرجوا
على بفرح كويس ساره كنت ملاحظ علاقتها هي و عمر متوتره بسبب الشغل
هدى انا فرحانه بجد أنه هدى و صالحها و خدها النهارده يغيروا جو انت عارف ساره حساسه اوى
على و عيونه بتلمع بنتى الجميله ساره دى طول عمرها حساسه و بتزعل علطول و مبتحبش حد مضايق أو فيه حاجه قدامها و حبوبه تعرفي مين شبهها
هدى مريم !
على بالضبط يوسف ربنا أعطاه هديه
هدى تعبت اوى في حياتها روح قلبي بحسها محتاجه دايما الحضن و الحنان و يوسف بيحبها اوى
على انا قلتلهم أننا هنقعد سوا كلنا النهارده بالليل و هيجوا و احمد كمان و مصطفي
هدى ياريت بجد محتاجين نفرح بعد الهم اللى حصل الفتره اللى فاتت
على قام و باسها كل حاجه بتعدى اهم حاجه عندى انتى تكونى بخير
هدى بخير في وجودك يا حبيبي
..
عند يوسف و مريم
يوسف فتح عيونه لقي مريم نايمه بعمق ازاى انت جميله اوى كدا
يوسف فضل يلعب في شعرها بهدوء لحد ما مريم فتحت عيونها و نظرها كان عليه
يوسف مساء الورد
مريم بخجل انا نمت كتير اسفه
يوسف ضحك من كسوفها روحى انت مراتى الكسوف دا شيليه من قموسك معايا
مريم فضلت ساكته و قربت دفنت وشه فيه و نامت
يوسف مريومه تخيلي نجيب بنوته و تكون خجوله شكلك كدا هدوب في حبكم
مريم بصتله باهتمام و نسميها ملاك !
يوسف ابتسم و كور وشها في أيديه و باسها من راسها ملاك ملاك
يوسف يوووه نسيت احنا هنروح عند بابا علشان بابا احمد جاى و مصطفي
مريم بفرحه بجد ! الله
يوسف ضحك قومى البسي يا طفله
.. . .
بالليل كان الكل متجمع عند على على العشا
هدى نورتونا و الله
يوسف ماما انا شامم ريحه بمۏت فيها
هدى عملالك كنافه بالقشطه و كيكه اللى بتحبها
يوسف الله عليكى يا غاليه مدوقتش الكلام دا من كتير
مريم كانت بصالهم بفضول اول مره تعرف حاجه هو بيحبها
متابعة القراءة