روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
المحتويات
اوى انت ليه مش قلتلى انك بتحبهم
يوسف ابتسم مش عارف بس بحبهم اوى
مريم بكسوف ماما علمينى كمان علشان اعملهم في الشقه دايما
هدى عيونى يا حياتى بس يوسف ايد أمه غير
مريم طبعا دا انت ست الكل
علي لا لا و مريم ايديها و نفسها هيبقي احلى كمان يا هدى
يوسف طبل طبل يا بابا
مريم ضړبته من تحت السفره
يوسف بصلها بتوعد و مسك ايديها
يوسف بهمس اتصرفي بقي مش سايبها
مريم بتوسل يا يوسف بقي
يوسف غمز لها و كمل اكل
احمد ايه اخبار الشغل يا يوسف معاك
يوسف كويس البركه في عمر و مصطفي علمونى حاجات كتير بسرعه و فهموني. الدنيا
على ايه يا درش الخطوبه قربت
مصطفي ضحك ايوا
هدى على خيره الله يا ابنى
. .. .
عند مروان كان قاعد في مكان لوحده و عمال يفكر يتخلص من مشاعره ازاى
عيونك بتقولى كلام غير الكلام اللى بتقوليه
نفسي اعرف مخبيه عليا ايه
مبقتش عارف اعمل ايه و لا اشتغل من كتر التفكير
مروان كان قاعد سرحان مع أفكاره لحد ما جاله رساله من رقم مجهول و بص پصدمه . ركب العربيه و طلع في أقصي ما يمكن
. . .. ..
كان الكل قاعد بيتكلم و فجاه علا نزلت من فوق
علا بتوتر و بتنهج بابا انا رايحه عند نيرمين
الكل اتوتر من شكلها في ايه
علا لا بس تعبانه شويه و لازم اشوفها
على طيب خدى السواق و طمنينا
علا طلعت تجري
مروان دخل بهجوم و اتكلم پغضب و صوت جحيمى نيرمين نيرمييين
نيرمين خرجت من الاوضه بسبب الصوت العالى نعم يا مروان في ايه
مروان مسك نيرمين من شعرها بۏحشيه و چرجرها و نيرمين كانت بتصوت من الۏجع مين دا ها !
ملك مكانتش عارفه تعمل ايه اتصلت بعلا و حاولت تبعد مروان عنها
مروان كان مازال صوته عالى قلتلك مين دا رديييي عليا وقريبه منه كدا لييه ازاى تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدكم و يقرب منك
مروان بت انتى هتستعبطى عليا شكلي سيبتك براحتك و لازم اربيكى من اول و جديد
مروان شدها وراه و ملك كانت بتحاول تبعده و هو مكنش بيسمعها
علا كانت وصلت في الوقت دا و جريت عليه مروان سيبها حرام عليك البنت عملت ايه لكل دا
مروان اهلا بالمحامى ابعدى من هنا انا هعلمها ازاى تعرف حدودها في التعامل و تتعامل مع مين و مين لا
مروان الصور موضحه كل حاجه
نيرمين ااااه سيبنى
علا بصوت عالى مروان فوق بقي سيب البنت ھتموت انت بتعمل فيها كدا ليه
مروان ساب نيرمين و اتكلم بصوت عالى عاوزانى اعمل ايه في اختى اللى مفكرها محترمانى و صاينه وجودى انا وبابا لما اشوفها قريبه من واحد لدرجه خلاص هتحضنه و معاه في العربيه ها ! ما تتكلمى
علا بصيت لملك و خدت الموبايل و شافت الصور معتز !
علا اتنهدت بارتيارح وبصيت لنيرمين اللى كانت بټعيط و قالتلها انتى عارفانى صح و الله ماقربت منه والله هو كان تعبان وشفته بالصدفه و انا راجعه هنا و كنت معاه لحد ما أخته وصلت والله العظيم انا مش عارفه مين صورنا الصور دى والله انا كنت معاه بس لحد ما أخته تيجي
ملك خدتها في حضنها حبيبتى أهدى ارجوكى
مروان بصلها بقرف و كان خارج بس علا اتكلمت مروان
معتز كان معانا في الكليه و كان معجب بنيرمين و نيرمين مرضيتش تتكلم معاه علشان مش عاوزه دلوقتى ترتبط بحد و رغم دا كله كانت معجبه بيه
مروان اه و علشان معجبه بيه بقي شافت حبيب القلب لازم أقرب منه
مروان مشي بخطواته ناحيتها العريس اللى جاي هتشوفيه و بكيفك أو ڠصب عنك هتوافقي و دا اخر كلام عندى
علا ابتسمت معتز اصلا العريس اللى جاى
مروان و نيرمين بصوا پصدمه و علا كملت طنط ليلي قالتلى ووريته ليا امبارح و قالت إنه كلمها و عاوز يتعرفوا ولو حصل نصيب يبقي خير
نيرمين فضلت ټعيط و ملك فضلت تهديها أما علا بصيت لمروان بعتاب
مروان سابهم و خرج باحراج من اللى عمله و قلة ثقته في أخته حتى هي مكانتش حتى تعرف أنه جاي يتقدم المفروض اصدق كلامها و مكنتش اجرحها
. .. ..
عند يوسف و مريم كانو في العربيه راجعين
مريم يوسف كنت عاوزه اروح ابات عند ملك قبل الخطوبه بيوم و كدا
يوسف لا مش مستاهله دى خطوبه
مريم بس انت عارف انها كبيره جدا و ملك محتاجه حد يبقي معاها دايما
يوسف وانا قلت لا نوم برا بيتنا ممنوع اصلا حتى عند بابا احمد مش مسموح انا سيبتك الفتره اللى فاتت علشان مصطفي و حالته بس
مريم استغربت و هو بيت بابا بيتى فيها ايه لما احب ارتاح و اقعد هناك
يوسف تنامى هناك دى لما انا ابقي موجود و يبقي يوم مش شهر
مريم هو في ايه يا يوسف انت بتتحجج وخلاص
يوسف بدون وعي انا مش بتحجج بس متنسيش إن بابا احمد الدين و الشرع بيقول أنه راجل غريب عنك مهما حصل و مش ابوكى
مريم دمعت و بصتله و يوسف استوعب و اتكلم مريم انا
مريم خلاص يا يوسف
مريم لفت وشها للشباك و فضلت باصه منه لحد ما وصلوا و نزلت بدون مقدمات و طلعت علطول
. .. . ..
عند مصطفي كان بيرن على ملك كتير و مفيش رد قلق لانه اخر مره كلمها كانت بټعيط فضل يحاول و اخيرا ردت
مصطفي بعصبيه ايه دا كله مبترديش ليه
ملك انا بس الموبايل مكنش معايا
مصطفي قلقتينى عليكى انت فين
ملك انا عند ماما النهارده
مصطفي اممم طيب انا جاي
ملك دلوقتى !
مصطفي و ماله دلوقتى
ملك الوقت اتاخر و كدا يعنى و ماما و تيته لسه راجعين من برا
مصطفي انا مش هدخل بس مش هطمن غير لما اشوفك
ملك و الله انا كويسه
مصطفي بضيق هو انت مش عاوزه تشوفينى ليه !
ملك و الله لا انا ي
مصطفي خلاص تصبحي على خير يا ملك
مصطفي قفل و كمل سواقه العربيه و ملك اتضايقت أنه قفل في وشها و مسمعهاش هي مش عاوزاه يشوفها بشكلها دا علشان هيعرف إن فيه حاجه و مش هيسيبها خطوبتهم بعد يومين و هي تصرفاتها بتوتر علاقتهم بس لازم تعمل كدا علشان السر اللى بينها و بين علا مينكشفش و بالذات بعد اللى حصل النهارده
ملك دخلت لنيرمين تانى و فضلت قاعده جنبها
برا كان مروان تحت بعد ما سابهم و نزل سمع صوت وراه
علا مكنش ينفع اللى عملته
مروان لف تانى بدون مبالاه لكلامها هو متضايق منها لدرجه انه مش عاوز حتى يسمع صوتها
علا قعدت قدامه انت قللت من قيمتها و اخلاقها و حسستها إنها مش محترمه
مروان دا الطبيعي لما اشوفها
متابعة القراءة