روايه زواج مدبر لكاتبتها شروق خليل
عارف من زمان انها بتحبك أو كانت و لما انت بعدت بقيت مهوسه بيك انا عارفه انك و لا هيهمك كلامى ولا أنا كمان مبسوطه منه بس أنا كمان ام
مروان و ليلي اتلفتوا فجأه على صويت ام جنى و هدى سيبي يا جنى السکينه
جنى كانت واقفه و رافعه السکينه على نفسها و هتقطع شراينها ابعدوا عنى خلاص مبقاش فاضلي حاجه
مروان جنى ارمي السکينه صدقينى مش هنعملك حاجه
ام جنى وقعت باڼهيار و انا يا جنى انا مليش غيرك هتبعدى و تسيبينى يا جنى ھموت نفسي بعدك يا جنى
ام جنى قامت و حضنتها بعد ما مثلت عليها انها اغمى عليها
مروان قرب من جنى لو شفت وشك تانى أو قربت من اى حد يخصنى مش هتردد ثانيه في انى اقتل اغلى حد عندك
جنى خاڤت من نبره صوته و مامتها خدتها و مشيوا بعد ما قالت لمروان أنها هتسافر برا و مش هيشوفهم تانى
ليلي ايه يا ولاد ايه يا معتز مش ناوى تلبس لنيرمين الدبله ولا ايه
معتز ضحك دا ياريت يا طنط و الله و لبسها الدبله و الكل كان فرحان ما عدا مروان اللى عينه متشالتش عن علا و هى كانت بتبصله بندم
مروان مقدرش يقف ولا حتى يكلمها كان متضايق من كدبها عليه و خرج برا
علا بصتلها طلب ايدي
هدى اه
علا خرجت وراه بتوتر مروان
مروان و هو لسه مكانه من غير ما يبص ادخلى مش عاوز اتكلم
علا بس أنا كنت جايه علشان
مروان لف و اتكلم بصوت عالى و انا مش عاوز اتكلم هو ايه مبتفهميش !
علا لفت بدموع و كانت داخله بس مروان مسك ايديها و حاول يكون هادى هو انت مكنتيش واثقه انى قادر احل كل دا ليه كذبت عليا
علا بدموع و الله كنت خاېفه على نيرمين انا كنت هقولك بس خفت لما شوفتك و انت بتضربها لما شفت الصور مع معتز و خفت اقولك و جنى تنشر الصور و تنفضحوا
علا مسحت دموعها و فضلت قاعده معاه ساكته و هو قطع السكوت كفايه كدا بجد انا تعبت الفتره اللى فاتت من تغييرك معايا انا طلبت ايديك من عمى على هتوافقي عليا !
علا ابتسمت اللى يشوفه بابا و يوسف لو وافقوا انا طبعا موافقه
مروان ضحك و شدها و دخلوا زغرطى يا طنط هدى
على مروان كدا قريب اوى انتم لسه مخطوبين
مروان عمى كل حاجه جاهزه و بيتنا و كل حاجه ايه يخلينا نقعد كمان 6 شهور احنا هنتجوز مع ملك و مصطفي
هدى الولد معاه حق ما توافق بدل كل حاجه جاهزه
على انتى هتعومى على عوم خطيب بنتك و لا ايه
هدى لا والله بس الكلام صح
على بنفاذ صبر هشوف يوسف رايه ايه
مروان ههه يوسف وافق
على دا انت مجهز كل حاجه بقى و انت يا علا !
علا اللى انت تشوفه يا بابا
مروان باس راسه حبيبي انت كدا موافق بقي زغرطي يا هدهده
هدى زغرطت بفرحه
على انت وظيفتك بقيت كل يوم تزغرطي !
عدت الايام و يوم الفرح جه و كان الكل فرحان و علا و ملك بيجهزوا و لبسوا فساتين زى الملاك و كان شكلهم جميل و مريم كانت لابسه فستان واسع علشان بطنها و كان شكلها لطيف و هادى و نيرمين كانت لابسه دريس فضي هادى
هدى و ليلي دخلو و عيطوا لما شافوا جمالهم
هدى مسحت دموعها و باست علا يلا علشان العرسان تحت
على خد علا و كذلك عزيز خد ملك و نزلو بيهم لحد مصطفي و مروان
مصطفي خد ملك و باس راسها مبروك لينا و جودنا مع بعض
ملك مسكت ايديه و مشيت معاه و رقصوا
و مروان خد علا و رقصوا برضو
أما يوسف فكان واقف يحسس على بطن مريم بحب ايه حبيب بابا تاعب ماما اوى
مريم ابتسمت كله يهون لأجل وجوده معانا
يوسف باسها بحبكم
و نيرمين كانت واقفه مع معتز ..
معتز مكنش زمانا معاهم دلوقتى
نيرمين انت عارف بابا بقي و بعدين لسه بدري
معتز غمزلها كدا كدا هنبقي زيهم
. .. ..
بعد 8 سنين
حور كانت داخله بټعيط وجريت على علا اللى كانت بتلاعب مالك ماما ماما
علا مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
مريم سابت بنتها مرام من ايديها و خدت حور مالك يا حور بټعيطي ليه
حور زين ضربنى
في الوقت دا زين كان داخل ابن يوسف و مريم
مريم تعال يا زين ليه بټضرب حور
زين پغضب كانت بتلعب مع ولد غيري برا و مكنتش راضيه تيجي تلعب معايا
حور و انت مالك اثلا
زين هضربك تانى لو لعبتى مع حد غيري
مريم و علا فضلوا يضحكوا على زين و غيرته على حور
النهاية