روايه جحود اب

موقع أيام نيوز

ساره
ساره بخضه امال أستاذ مروان فين هو حصله حاجه
محمد لا مافيش حاجه هو بس كنا بنخلص الشغل المتراكم بس فهيبات عندى النهارده
ساره يعنى هو كويس
محمد اه هو تمام
ساره تمام شكرا مع السلامه
محمد قفل وطلع نام
ساره بتكلم ماكس غريبه اول مره يعمل كده شكل فى حاجه صح
ماكس هز رأسه بمعنى أه
ساره بجد أنت شايف كده
ساره هو ده معناه ايه معقول يكون قاصده أنه معادش طايقنى وعايزينى امشى بس بيقولها بالطريقه دى
ودخلت نامت بعد تفكير طويل
مروان ساره انا بحبك بحبك اوى انا اول مره اقول الكلمه دى لحد اصلا معرفتش معنى الحب غير لما شوفتك ممكن تدينى فرصه ممكن تكونى نورى وسط كل الظلام ده صديقينى مستعد أضحى بأى حاجه عشانك
ساره انا كمان بحبك بس خاېفه
مروان بسرعه بجد ليه خاېفه خاېفه من ايه
ساره عشان كلكم زيه
مروان زى مين
ساره كلكم زيه
ساره عشان كلكم زيه
صحى بعدها مروان من النوم
مروان يااااه هى وصلت للدرجه دى انى احلم بيها بس قصدها ايه بكلكم زيه تقصد باباها ولا تجربه فاشله قبل كده ايه ده ايه اللى انا هركز فيه ده
دا مجرد حلم بقلم ندى الجندى
محمد خبط على الباب ودخل
صباحو يا مارو ايه كل ده نوم
مروان اه كنت تعبان قوى ومصدع
محمد طبعا من اللى انت شړبته امبارح
اه صحيح حبك الوحيد اتصل بيك امبارح
مروان بفرحه ساره
محمد ايوه يا روميو
مروان بلهفه وقالتلك ايه
محمد مافيش كانت فكراك تعبت عشان كده عندى فقولتلها اننا بنخلص شغل فهتبات عندى
مروان تفتكر خاڤت وقلقت عليا
محمد اه صوتها كان مخضوض لما انا رديت عليها فكرت جرالك حاجه
مروان بفرحه بجد
محمد ايه يا مروان قلق عادى يعنى ما طبيعى اى حد مكانها هيقلق
مروان أنت عارف يا محمد إن ساره دى الوحيده اللى رغم الظروف اللى هيا فيها دى لكن عينها مليانه جدا وخجوله مش زى اى بنت كانت عايزه تتقرب منى لمجرد انى معايا فلوس انا كل أما اسألها محتاجه ايه تقولى مش محتاجه حاجه وتشكرنى على اللى انا بعمله معاها وتقولى مش محتاجه حاجه هى مش مرتاحه حتى بعد اما نقلتها شقتى هى حاسه دايما أنها عاله أو تقيله عليا انت عارف انا قولتلها أن انا بعتبرها زى اختى الصغيره وأنها تعتبرنى اخوها عشان تتعامل بطبيعتها ومش تتحرج منى لكن برده
انت عارف مره لما كان عندنا ضغط شغل كتير جدا وصفقات وانا كنت مشغول نسيت أجبلها اكل تصور متصلتش بيا ولا قالتلى اى حاجه وفضلت ساكته لحد اما انا افتكرت وجبت يوم لما نجحت كتبتلها الشقه بإسمها مردتش ابدا تاخدها رفضت مع أن اى واحده فى مكانها متوافق وماهتصدق أن يبقى ليها مأوى لكن هى رفضت وقالتلى أن دا مش من حقها وان هى ضيفه عندى وكفايه اللى انا بعمله معاها كل ده حببنى فيها اكتر واكتر كلامها معايا قليل جدا لمى كنت بعدى من قدام اوضتها باليل اسمعها بتصلى وبتدعى ربنا وبتشكره على أن يسرها أمورها وان لاقت حد يساعدها وكنت اسمعها بتدعيلى فى صلاتها وشايفه انى اللى بعمله معاها حاجه كبيره اوى لما نجحت قالتلى انت ليك الفضل فى ده بعد ربنا عارف لما تبقى عايش والحياه بالنسبالك بقت عاديه ويجى حد يغيرلك منظورك ده تحس ان كأنه ادالك حياه جديده تعيشها رغم أنها صغيره لكن انا اتعلمت منها حجات كتير اوى وكلامها كلامها فى طاقه ايجابيه كده كلامها مع ربنا وثقتها فيه وايمانها القوى ده حتى بعد اما حاولت ټنتحر سمعتها بعد كده بټعيط جامد اوى انا كنت فاكر حصلها حاجه كنت هتدخل اشوفها لقتها بتتضرع لربنا أنها يأست فى لحظه وعملت كده وبتدعى وتترجى أنه يغفرلها حسيت ساعتها انى بنى ادم قذز انى استسهلت ومشيت فى الطريق ده صحيح بدايته وانى اخش فيه كان مش بايدى ومنه لله اللى كان السبب لكن انا اللى اختارت اكمل فيه اختارت ابقى مروان بيه الاسيوطى وبعدت بعدت جامد بس ماحسيتش بده غير بعد اما شوفتها هى بطريقتها وعفويتها حسيت انها بمثابه قلم انا خدته عشان يفوقنى بقلم ندى الجندى
محمد بجد من كلامك عنها هى تستاهل كل الحب ده فعلا بس طالما انت بتحبها كده وخاېف تخسرها متقولهاش على الحقيقه
مروان وأفرد هى اكتشفت لوحدها
محمد وهى هاتعرف ازاى انت قدام كل الناس مروان الاسيوطى اشهر رجل اعمال لكن تاجر السلاح ده مستخبى محدش يعرف عنه حاجه وبعدين هى هاتعرف منين وعلى فكره يا مروان صحيح فى الاول اجبرنا على الطريق ده بس احنا مازلنا مجبرين احنا مش فى ايدينا اختيار انت لو حاولت تتطلع من الطريق ده هيقتلوك لانك عارف كل أسرارهم فخلاص مش حالك وقولها وهى عمرها ما هتعرف
مروان طب افترضنا أنها معرفتش وانا قولتها وهى مش بتبادلنى نفس الشعور ساعتها لاما هتمشى لاما هتوافق مجبره عشان
تم نسخ الرابط