روايه جحود اب

كانت مستكتراكى عليا
حتى اصحابى
كله كان فاكر انى اتجوزتك طمعان فيكى
عشان كده كان لازم اثبتلهم أنهم غلط
وتاجرت فى السلاح وبعد كده شركاتى بقت من أكبر الشركات تعدت شركات والدك كمان وبقى الكل شايف أن فعلا دلوقتى انا استحقك
رغم أنه برده ناس كتير كانت فاكره أنى بقيت كده من فلوسك مع أن أول ما اتجوزتك سيبت الشغل عند والدك عشان محدش يفكر كده
الناس اللى كانت بتتريق عليا
بقى كله بيعملى الف حساب بعد ما كان محدش يسمع عنى ولا يعرفنى دلوقتى بقيت خالد الحديدى اسم يهز اللى يسمعه خالد بيتكلم كل ده بعصبيه ونفسه عالى جدا
سوزان مش مصدقه نفسها
سوزان ايه اللى انا
بسمعه ده انا مش مصدقه انك بقيت كده
كلام ناس ايه اللى تحطه فى دماغك ويوصلك انك تعمل كده ده مش كلام الناس اللى عمل فيك كده ده حاجه من جواك انت بتقول حتى لو ملاقتش ده فى كلامهم بتلاقيه فى نظراتهم ازاى ازاى تغير حياتك للاسوء وتدخل نفسك فى طريق زى ده عشان نظره الناس ليك
ما طظ فى الناس تعمل فى نفسك كده ليه
ليه اصلا تشغل بالك باللى انت بتقوله ده
انا لما حبيتك واتجوزتك مابصتش لكلام حد ماهمنيش اى حد طالما كنت سعيده معاك مفرقش معايا رأى أى حد فيك
كنت كلامهم اصلا مش بيعدى على دماغى
كلامهم كان مجرد كلام ليه اخد بيه فى حياتى
انت فاكر أن انا دلوقتى فرحانه انك معيشنى فى نفس مستوى والدى هبقى فرحانه لمى ټتسجن
انا كنت طايره من السعاده اول ما اتجوزتك لا فرق معايا فلوس ولا كلام حد
انا لمى اختارتك اخترت واحد يكون اب لعيالى واحد يراعى ربنا فيا
لو كنت عاوزه اعيش فى نفس مستوى والدى كنت اختارت اى حد من معارف بابا اللى اتقدمولى
لكن انا مختارتش فلوس اختارت أمان
اختارت حد يحبنى ويدافع عنى اختارت اخلاق
شايف نفسك دلوقتى تنفع اب لمى ابنك يسألك
بقيت كده ازاى يا بابا وازاى وصلت لكده هتقوله ايه
هتقوله تاجرت فى السلاح
لمى تيجى تنصحه نصيحه هتنصحه بأيه أنه يبعد عن الطريق الصح و يتنازل عن أخلاقه ومبادئه عشان يرضى الناس
رد عليا هتعلمه كده
خالد واقف حس بالندم فعلا على اللى عمله واد ايه هى كلامها صح
سوزان راحه تفتح الدولاب تجيب شنطتها وتمشى
انا عند بابا وورقتى توصلى
خالد جرى عليها
سوزان ارجوكى متمشيش انا عارف عارف انى غلط بس والله والله مكانش قصدى
انا كنت خاېف فى يوم من الايام تحسى انك غلطى انك اختارتينى وانى فعلا مش من مقامك وتسبينى
والله العظيم عملت ده عشان تفضلى معايا ومتسبنيش
ارجوكى متمشيش
متحرمنيش من ابنى انا ماصدقت أن حياتنا اخيرا هتبقى مستقره ونعيش بسلام
سوزان مستقره مستقره ازاى ده انت معرض للسجن فى اى لحظه
ازاى هانعيش حياه مستقره
انا اټصدمت فيك مكنتش اتوقع ابدا انك تفكر كده
انا ندمانه أنى فى يوم من الايام حبيتك
ارجوكى ماتمشيش
اوعدك عشانك هاسيب كل ده
وهانعيش سوا نربى ابننا
هابعد عن كل ده هرجع خالد بتاع زمان
انتى عارفه انى ماليش غيرك
اى حاجه انتى مش عايزها انا هغيرها بس متمشيش
لو عايزانا نبعد عن هنا خالص ونبدأ حياه جديده فى اى حته هاعمل كده بس ماتمشيش
سوزان سكتت بس حست صدق كلامه وصعب عليها أوى
سوزان يعنى بجد هتبعد عن كل ده
خالد اه والله كل حاجه بس اقفى جنبى وماتمشيش
سوزان سكتت
خالد حس بأمل أنه هاتعد
حضنها وهو بيعيط انتى كل حاجه فى حياتى
وكمان حبك زاد فى قلبى بعد ما بقى جواكى حته منى هاتغير وهنبقى اسعد اسره ومافيش حاجه هتفرقنا
سوزان حضنته وطبطبت عليه
فى سكن الجامعه فى المانيا
ساره واقفه فى البلكونه واااااااو ايه الجمال ده
المنظر تحفه
ميرا بضحك ساره انتى بقالك ساعه واقفه فى البلكونه ادخلى بقى
ساره دخلت قعدت مع ميرا انا بجد مش مصدقه خالص أن انا هنا
انا كان حلمى وحلم ماما انى ابقى دكتوره
كنت فاكره أن دى أقصى حاجه انا ممكن احققها
عمرى ماتخيلت ولا خطړ فى بالى
إن ممكن اجى هنا انا فرحانه جدا
ميرا ربنا يفرحك دايما يا حبيبتي انتى تستاهلى كل خير نامى بقى شويه عشان نبقى ننزل نشترى لبس
ساره انام ايه لا مش جايلى نوم خالص
انا عايزه انزل ونتفرج على كل حته فى البلد هنا
ميرا يا بنتى احنا بقالنا ساعتين بس واصلين
وبعدين احنا هنا لسه سنين على أما نخلص كليه يعنى هتزهقى منها دى فرحه البدايات دى
سارهلا لا مش هزهق خالص
يلا يلا البسى عشان ننزل
ميرا ماشى هلبس اهو مع انى عايزه انام جدا
ساره احلى ميرا والله خدى بوسه
عند محسن
سماح اللى بنتك عملته فيا ده مش هايعدى بالساهل
وعماله ټضرب فيا وانت ساكت
محسن يعنى انا كنت اقدر اعمل ايه مانا قاعد اهو مش بأيدى اتحرك حتى وبعدين هى بس اضايقت عشان جبتى سيره امها اديها مشيت ومش هانشوفها تانى
سماح وكركبت الاوضه بتاعى ومش لاقيه العقد
عملت فيه ايه بنت صابرين
محسن قطعته
سماح نعاااااااام
محسن بكذب أهدى بس هى قطعت العقد وخلاص فاكره