روايه حور عيني بقلم رحمة ايمن

موقع أيام نيوز


وهو زي الربوت هو يامر وانا انفذ وبس
وبحاول يسال حاجه ونفتح موضوع بس ديمل بصده وبنهي
بس معرفش لي مخنوقه ومدايقه كده
هو الي قال كده ب لسانه
هو الي جرحني وكسر قلبي وقتها
لي مديقه اننا كده لي للاسف وبعترف بده وحشني الكلام معاه.
وانا بنظف وحقيقي مخنوقه طلعت تلفوني الي كنت قفله من زمان لقيت رساله جتلي نفس يوم الفرح بليل خرجتني عن شعوري وكل الصمود الي جويا ده

اسراء دلوقتي لازم تكوني عرفتي قيمتك وانك خدتي حاجه مش بتاعتك ول تخصك واعرفي انه بحبني اوي وانتي مجرد وقت وهترجعي هنا تاني واندمك علي كل حاجه عملتيها معايا واه قربه مني وقتها فهمني قد اي انتي مش في دماغه ول ملي عينيه وبتنمني انتي كمان تفهمي ده
see you بيبي
وشكري ليا علي الليله الجميله دي 
رميت المخده الي كنت مسكاها علي اخر ايدي وانا بغلي من جوايه
بس حقها حقها تقول كده بعد الي عمله معايه
معرفش اي الي حصل بس كنت مخنوقه حد المۏت ف لبست اي حاجه شوفتها قدامي وخرجت خرجت من غير ما اعمل حاجه ول افكر اقلو ول لاء ول هيعمل اي
كل الي فكرت في اخرج اشم شويه هوى عشان هنفجر وبس.
يتبع..
خرجت وانا بمشي في الطريق الطويل الي بوصل لشارع الرئيسي
عايش في كوكب لوحده
غابه فاكر نفسه فيها الحاكم واحنا كل المخلوقات التانيه الي بتداس برجلين او بتتهان.
هو فعلا حاكم هو حاكم قاسې ووحشني بجد
اعمل اي في المهلبيه الي في دماغي دي يا رب ها! في الطريق
وااخيرا خرجت علي الطريق العام الكافيهات والمطاعم والدوشه والناس و.. دره! الله في حد بيبع دره!
لو سمحتي
زينب نعم يا بنتي
كنت عايزه!!
بصيت علي ايدها لقيت ايد متجبسه ايد محكوم عليها بثبات لقيت ايد شابت من كتره الشغل والفخر بيهم
لقيت واحده بتشتغل وتنحت في الصخر عشان متمدش ايديها لحد وتكسب فلوسها بعرقها وبإيدها وهي بتقاوح بإيد تانيه صابره متحمله وراضيه.
ابتسمت وعيني تملت دموع وانا بنزل ليها بكل فخر
تقبيل رأسها كنت عايزه دره من ايدك الحلوه دي يا تيتا
زينب بخبط كتفها برفق ربنا يسعدك ويخليكي يا بنتي
تسمحيلي اقعد معاكي
زينب هتقعدي في الارض! مفيش غير الكرسي الرديئ ده وانتي باين عليكي بنت أكابر وميسحش حد يشوفك كده يبنتي
ول رديئ ول حاجه وهو انا اطول اقعد جنبك يا ست يا طيبه بالله عليكي مفيش مكان اروحه ول حد اتكلم معاها هقعد معاكي شويه
زينب زي ما تحبي يا بنتي تعالي.
يدخل تميم ويبحث عنها 
_ حوريه
_ حوووريه انتي سمعاني!
يدخل الغرفه فلا يجدها ويبحث في كل زاويه واماكن تعتاد الجلوس فيها ولكن بلا جدوه ف يضطر يسال المقربين لها 
في الطريق..
_ الواحد بخمسه جنيه
الشاري شكرا ليكي ممكن اقلك حاجه
_ اتفضل
الشاري انتي حلوه جدااا! هو ينفع الحلوه دي تبيع دره برضه
بصيت في الارض بإحراج معرفتش ارد عليه لاني بتحرج او بتوتر يمكن اعيط بس متكلمش وده اسوء حاجه بحساها فيا فلقيت تيتا الله اكبر رفعت رجليها وكان الشبشب في ايديها ول سحر ول شعوزها يا ساده انها المخډرات.
زينب جرى اي يا قليل الربايه انت كمان مش عامل لي احترام وانا قاعده قسما بالله لو قمت لنزل بشبشب ده علي دماغك
الشاري پخوف خلاص ماشي وطي صوتك الله!
مشي وهو مدايق وخاېف منها وانا بصقف ليها واقلها عاش يا تيتا اديلووو فلقتها قلبت ليا وزغرتلي كده بعصبيه
وانا مالي طااا!
زينب وانتي اتحركي من هنا بإيدك الحلوه الي تحرقت وتبهدلت دي وجيبالي الكلام ده سابع واحد يقل ادبه انهارده قومي كفايه اوي الي عملتي ده انا هكمل
طيب باقي تلاته هعملهم
زينب اسمعي الكلام يا بنت
حاضر هقوم خلاص
زينب وبعد كده السكوت وانك تبصي في الارض ده مينفعش مع الاشكال دي الي يقلك كلمه بالمركوب وعلي راسه كسريها عالم معندهاش خشى ول ربايه
ههه والله انك عسل يا تيتا
زينب وانتي عبيطه يا تيتا
الله!
زينب اقعدي هناك واستني اما اسخنلك واحد ليكي انتي كمان
اااه بسرعه الهي تنستري يا رب !
زينب ههه
..
اسراء بفرحه تميم! مش مصدقه! انت..
_ شوفتي حوريه
اسراء بغيظ مين حوريه! قصدك حور!
_ اظن سؤالي واضح عرفاها فين
اسراء لاء معرفش
_ انا عارف انه الموضوع ده انتي ورا قولي عملتي فيها اي
اسراء والله ما اعرف حاجه مكلمتهاش ول رنيت عليها خالص انهارده
_ مكلمتهاش ول رنيتي امم يبقي معاها تلفون ابعتي رقمها
اسراء مش معايا تقريبا ضاع وهي مبتفتحش تلفونها ول بتعرف تستعمله حتي و
_ بعصبيه اسررراء انا مش عايز رغي كتير ابعتي الزفت الرقم لاما اجي اخده منك بطريقتي
اسراء بغل وخوف من صوته احم حاضر يا تميم
يقفل الخط بديق 
مرفت في اي
اسراء بدموع زائفه عايز رقم حور يا ماما ومني وبقول عليها حوريه! ازاي يقول عليها كده قدامي وازاي هستحمل ابعتله رقمها بإيدي انا.
مرفت اهدي كده الاول
 

تم نسخ الرابط