روايه جميله بقلم الشيماء محمد
المحتويات
متعصب ودي كانت الشخصيه اللي ادم عرفها بيها
علامات استفهام بدئت تظهر واعذار بدئت تتحط وده مش كويس لان كده الڼار والحړب هتزيد مش هتقل..
فاق علي صوت فاتن بتناديه
ادم اسف ايه
فاتن انت لسه متضايق مني! انا اسفه
ادم لا لا عادي بس كنت سرحان شويه خير
فاتن بقولك ينفع نقف في اي استراحه معلش
فاتن فهمت اوكي
ادم ابتسم وعذر تاني اتحط.....
وقف في الاستراحه ونزلوا الاتنين وافتكر اخر مره او كل مره نزل في الاستراحه دي هو وندي... يا الله بقي دي حياته هيفضل علي طول عايش في ذكريات عدت وخلصت ما يعيش اللحظه وينسي شويه ندي يمكن يشوف الدنيا بشكل تاني يمكن حتي يشوف فاتن اللي بتجاهد علشان توصله!
فاتن في ايه
ادم معرفش في ايه عمر ما عربيه عطلت مني قبل كده
فاتن طيب فيها بنزين
بصلها بضيق اكيد فيها بنزين!! اكيد مش هسافر بيها ومش همونها قبل ما اتحرك فاكيد فيها بنزين
ادم انا اللي اسف اني اتنرفزت عليكي...
فاتن طيب هنعمل ايه
ادم هتصل بفتحي يجي
دور علي تليفونه في جيوبه بس مفيش
ادم موبيلي فين كان معايا
بدأ يدور عليه في جيوبه في جاكتة بدلته في العربيه بس مفيش اثر ليه
فاتن اخر مره فاكر انه كان معاك فين
فاتن ايه ده نسيته
ادم اسئلتك فظيعه اكيد نسيته
فاتن اسفه
ادم بنرفزه بطلي تتأسفي كل لحظه كده
فاتن طيب اسفه
ادم بصلها بنفاذ صبر وسابلها العربيه ونزل بدال ما يتهور عليها
فاتن انا اسفه اني بتأسف كتير بس انا مش عايزه اضايقك والظاهر ان كل حاجه بعملها بتضايقك
ادم مش انتي اللي بتضايقيني اوكي انا بس اللي مضايق فما تشغليش بالك بيا... المهم موبيلك انتي فين
فاتن معايا بس للاسف لقيته فاصل شحن.. معاك شاحن هنا
فاتن والعربيه مش شغاله... وبعدين هنعمل ايه
ادم بعدين دي بقي لسه مش عارفها بس اكيد هنلاقي حل... هو انا ممكن ارجع الاستراحه احنا مبعدناش كتير عنها
فاتن احنا سيبينها من اكتر من نص ساعه
ادم تقريبا نص ساعه في العربيه ممكن تاخد ساعتين مشي هروح واتصل بحد يجي ياخدنا
فاتن انت متخيل اني هقدر امشي ساعتين
ادم انا همشي انتي خليكي هنا!
فاتن پخوف هنا في الظلمه دي في المقطع ده انت عارف انت بتقول ايه انت عايز تسيبني هنا لوحدي وتمشي
ادم انا مش عايز اسيبك بس عندك حل تاني
فاتن معنديش بس ده مش حل ومرفوض تماما انا مش هفضل هنا لوحدي ابدا ابدا
ادم مش عارف يعمل ايه وكل دقيقه بتعدي عليهم هنا لوحدهم محسوبه عليه في البلد....
كل شويه يفكر يسيبها ويمشي بس بيتراجع لان لو اخته اللي معاه او ندي عمره ابدا ما هيسيبها لوحدها في مكان زي ده ابدا ابدا... كذا عربيه عدوا حاول يشاورلهم بس مش بيقفوا وبعدين هو لو مكانهم مش هيقف لحد بالليل كده الدنيا مبقتش امان...
وهو واقف بيفكر وقفت عربيه بصلها وساعتها لمح تلات شباب نازلين منها بص لفاتن
ادم اقفلي علي نفسك العربيه وما تخرجيش منها مهما يحصل فاهمه
فاتن هو ايه اللي هيحصل
ادم الله اعلم بس ما اعتقدش انه خير ابدا
قرب الشباب من ادم بس نظراتهم مركزه علي فاتن وده فهم ادم هما عايزين ايه بالظبط
ادم خير يا شباب
لازمانا المزه اللي معاك
ادم لا معلش كملوا طريقكم وشوفوا غيرها في مكان تاني
ولو ما شفناش هتعمل ايه
ادم بلاش احسن خلينا متمدنين واتفضلوا كملوا طريقكم
ههههه متمدنين هاه بس احنا مش متمدنين احنا عيال فاقده ههههههه تعالي يا قطه ما تخافيش
فاتن كانت ھتموت من الړعب والخۏف وبتدعي جواها ربنا ينجيها باي شكل
ادم بقولكم ايه اتفضلوا انتو مش عارفين بتتكلموا مع مين فاتفضلوا من هنا
كلمه من ادم وكلمه منهم والدنيا ولعت وبدؤا يتخانقوا مع بعض ومهما كانت قوه ادم الا ان ديما في مثل بيقول الكثره تغلب الشجاعه
التلاته كتفوا ادم وبدؤا يضربوا فيه لحد ما وقع في الارض وراحوا ناحيه البنت كسروا قزاز العربيه وخرجوها ڠصب عنها مع صړاخها المستمر واستنجادها بادم اللي حاول يوقف بس ڠصب عنه الظلام بيهاجمه ومش بايده حاجه يعملها
ونكمل بكره
ياتري مين سعد وايه حكايته
ادم هيعمل ايه مع فاتن وياتري هياخدوها منه ولا لأ
التلات شباب كتفوا ادم وبدؤا يضربوا فيه لحد ما وقع في الارض وراحوا ناحيه البنت كسروا قزاز العربيه وخرجوها ڠصب
متابعة القراءة