روايه جميله جدا
المحتويات
بعد الشړ عليكي
أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يم تني
دياب بدموع متحجره في عينه سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه وهي بتفتح عنيها
نظرة إليه بتعب أنا فين
حمدالله على السلامة
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر پألم أبني
أبتسمت رغم تعبها توأم
ملس على شعرها بحنان وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي
هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني
علشانك انتي
غمضت عنيها بتعب هو إيه اللي حصل
الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها س م
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها
طبطب على ضهرها بحزن الحمدلله انك وهما لسه كويسين
لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الړعب ده لغيط أمتا
نورهان قوليلي أيه اللي حصل
أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق
اوقفهم صوت الجد أقدر اعرف إيه اللي حصل
نظر غزال إلى وفاء بحد اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب
اتوترة وفاء من نظرات غزال ودياب حمدالله على سلامتكه
غزال پغضب وصوت مرتفع ورد يا ورد
خرجت ورد من المطبخ بخضه قربت عليه پخوف نعم يا بيه
الست وفاء
غزال اتحرك هو ونورهان وفاء عايزك تلمي هدومك وتمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني
بلعت رقها بتوتر ل ليه
وقف وحرك نظره إليها أنتي طالق
_طابت أعيادكم برفقة من تحبون كل عام والفرح يملئ قلوبكم عيدكم مبارك_في صباح تاني يوم فتحت عنيها على ثقل عليها وأنفاس ساخنه لفت وجهها نظرة إلى ملامحه الهداءه وهو نائم بعمق كانت انفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد ليها رفعت ايديها مشت صوبعها برقه على وجهه فتح عنيه على أعينها العاشقه
عارف إني جميل أوي
حاولة نورهان تبعده مسكها غزال
هتفضلي لغيط أمتا بعيده عني أنا بقالي شهرين بحاول اصلحك وأنتي رفضه
اتكلمنه في الموضوع ده كتير وده مش وقته أنا تعبانه دلوقتي
بعد عنها بضيق قام دخل المرحاض فضلت نورهان قاعده في مكانها خرج غزال بعد فتره وهو لفف المنشفه حول خصره شهقت نورهان بخجل نظر إليها بقلت حيل وقرب على الدولاب قامت نورهان من مكانها بتعب قربت على الدولاب طلعت ملابس ودخلت المرحاض بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب اغلقت عنيها بحزن ارتدات ملابسها وخرجت رتبت الغرفة وخرجت هبتط الدرج وجدت كوثر جالسه في الصاله
أنا الحمدلله يا طنط مرات دياب عامله إيه
لسه منزلتش ولا هي ولا دياب بس أنتي نزلتي ليه أنتي لسه تعبانه
اتخنقت من قعدتي لوحدي قولت انزل اقعد معاكي شويه هو غزال خرج
لا في المكتب بتاع جده
حركة اديها بتوتر طنط أنا عايزه اسالك يعني هو أنتي مديقه مني لأني السبب في طلاق وفاء
لا مش مديقه منك هي بنت حلال وتستاهل أحنا يما شوفنه منها بس كنا بنسكت علشان دياب بس لما توصل للي هي عملته يبقي بعدها احسن للكل
عن اذنك هروح اشوف غزال
قامت اتوجهت إلى المكتب طرقة ودخلت وجدته جالس على الكرسي ينظر أتجها قربت عليه بخطوات بيطئه
انت عندك شغل
اه عندي شغل مهم
قربت عليه شابت جلسة على المكتب أمامه
ينفع اقعد معاك
رفع نظره عليها بحد متعودتش حد يقعد معايا في المكتب اتفضلي اخرجي برا شوفيه هتعملي إيه
نزلة من على تربيزة المكتب بضيق جت تمشي سندت على المكتب وهي تشعر بدوخه قام غزال من مكانه قرب عليها مسك ايديها بقلق رفعت نظرها شافت القلق ظاهر على وجهه
أنتي كويسه
حاسه بدوخه بسيطه متشغلش بالك هبقي كويسه
أنتي صايمه انهارده
اه الحمدلله
نورهان انتي لسه خارجه من المستشفى أمبارح وتعبانه تعالي معايا لازم تكلي حاجه علشان تمسكي نفسك وتقدري تقفي على رجلك
لا مش هفطر
متابعة القراءة