قصه قاعده في مكانها علي الكرسي

موقع أيام نيوز


همام مطوقها وكاتم نفسها بيده التانيه وعيجري بيها ناحية النفق لحد ماوصل حدا السيد وكرار وهو عيضحك بنصر كيف اللي جابلهم صيده ثمينه.. وشاور للسيد بعنيه عالكلوب وقاله
الكلوب وورايا انتو التنين عالنفق.. الليله عيد ياولاد الفرطوووس...
دخلوا بشام النفق.. . بس صرخاتها مكتومه تحت يده العفيه اللي مكبله خشمها واول ماجسمها اتكشف وخلاص همام هيعمل عملته.. كرار حس برجفة خوف وقاله

بلاش يافقري هملها هتجيبلنا نصيبه.
همام بإصرار علي الشړ كانه اتلبس بروح شريره مفيش نصايب ياد جمد قلبك احنا اغراب عن البلد والليل ستار وربنا اللي ساقهالي لحد عندي لما اتمنيتها منيه واني هدية جاياني من السما والله مااردها.. سيييد أمسك رجلين بت الفرطوس داي اللي عتفرفط بيهم..
وفعلا سيد ساعده فتثبيت شام . كيف أسد جعان ولقي فريسته ومن بعد منه اتولى السيد المهمه وجه عليه الدور ومقصرش هو التاني وكان عيقلد همام فكل حاجه عيملها فشام.. وبعد ماخلص السيد جه الدور علي كرار اللي كان واقف بعيد وحاسس پخوف مخلوط برهبه بإثاره بسكر ودماغه مش قادر يستوعب اللي عيحصول ولا قادر يحدد أيه اكتر إحساس هو حاسس بيه في اللحظه داي!
السيد بنهجان
دورك ياكرار قرب.. 
كرار پخوف ااا اني
همام ايوه إنت ياكرار قرب خد نايبك من الحظ ياد واوبقي ادعيلي بعد ماتخلص.. وعشان الاخير كومه كبير اهي سكتتلك ومعتحطش منطق يعني هتتمزج علي اقل من مهلك وعلي راحة راحتك.. قرب ياكرار قرب ياد متوبقاش جبان.
وفعلا قرب كرار منها پخوف سرعان مااتلاشى بإثارته من منظر شام اللي صحى جواه وحش الرجوله الكاسر وخد دوره فى دبح شام بنفس الطريقه اللي دبحها بيها همام والسيد.. 
وقام وبعد عنها وهو حاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة.. وقعد وسند ضهره علي حيطة النفق وهو عينهج ومبتسم ابتسامه واسعه.. 
ومن بعد منيه رجع همام تاني لشام وعاد الكره مره بعد مره وبعد منيه السيد عاود الكره كيف ماهمام عيمل بالظبط وكل واحد فيهم همه يمتع نفسه وكأن اللي بين اديهم داي مش بني آدمه ولا فيها روح تتألم!
أما شام فوصلت لمرحله إنها حاسه بكل حاجه لكنها لا قادره تصرخ ولا تتالم كأنها اتسجنت ورا قضبان الصمت والألم وهملت روحها للعذاب
أما كرار غير المره اللي قربلها فيها معاودهاش.. واخر ماخلص منها همام والسيد بعدوا عنها.. 
وفضل كرار يبصلها هبابه ويتأمل فيها وفجمالها على نور الكلوب وبعدها راح عليها لما شفق .. والتراب اللي تحتها رطب من الډم اللي عماله ټنزف فيه وحط خلجاتها عليها من البرد.. 
واثناء ماعيمل إكده وفي اللحظه داي شام فتحت عيونها بتعب ومقدرتش تشوف منيه غير يده بالخاتم اللي فيها.. أما الملامح فأختلطت مع بعضها فعنيها
ومكانتش شايفه فاللحظه داي قدام عيونها بوضوح غير ملامح ابوها الباكيه وكسرة نفسه لما يشوفها بالحاله داي وأمها اللي نفسها تاجيلها دلوك وتاخدها فباطها وتدثرها من الۏجع والبرد والخۏف اللي حاسه بيهم وتطمنها إن ريحة المۏت اللي شاماها داي مش حقيقيه ومش ليها..
وللحكاية بقيه.....
بقلم صاحبة السعادة
ريناد يوسف
نفق الچحيم
البارت التاسع
فى بيت عبد الصمد بعد ساعات من الانتظار...
دهب وهي عتحط يدها علي قلبها پألم بعد ماحست بنغزه مفاجئه 
له والله البت جرتلها حاجه.. يامري لتكون عدت السكه وهي غفلانه والقطر خدها فوشه.. يامرك يادهب.. يارب ماتكتبها علينا..يارب لا تكتبها ولا تكون.. كانت تردد في الجمله وهي رايحه على أوضتها هي وجوزها وبدون مقدمات شالت الغطا من فوق عبصمد خلته قام مڤزوع وقبل مايسألها قالتله هي
قوم ياعبصمد نشوف شام جرالها ايه البت معاودتش لحد دلوك والليل قسم قوم نشوف البت جرالها ايه. 
عبد الصمد رمي الغطا من فوقه وقام مڤزوع ومن ربكته معارفش يلبس مركوبه والڼار اللي قايده فجسمه من السخونيه مخليه عيونه مزغلله وفضل يقول لدهب
قولت بلاش وبلاها الروحه دلوك يادهب ركبتي راسك انتي وبتك وتروح يعني تروح.. طب اهي راحت يادهب.. 
ياعالم ايه اللي حصلك ياشام يابتي واخرك كل ديه..استر يارب مايكون طلع عليها ديب.. يقطعني ويقطع عيايا يابتي.. خلص حديته وكان لبس مركوبه وجلابيته كمان ومن لغفنته لبس الجلابيه مقلوبه بس مااهتمش وطلع قدام دهب وخد الكلوب التاني اللي في البيت ولعه وطلع بيه.. 
دهب وهي ماشيه وراه 
وقف هأجي معاك ياعبصمد
له خليكي إهنه مع البنات متهمليهمش اني هدور عليها لحالي.. خلص كلمته وطلع وابتدا يمشي قوام وهو رافع الكلوب عشان ينورله
اكبر مسافه وعمال يتلفت يمين وشمال وللاسف مقادرش ينادم بإسم بته عشان ناس البلد ميصحوش علي حسه واللي ماسمع إن بت عبصمد قسم الليل عليها وهي بره دارها يسمع.
قطع عبد الصمد اغلب المسافة لحدت ماوصل لنقطه معينه وقف عندها واتسمر موطرحه وهو واعي الحاجه اللي اكدتله إن شام بته مش بخير وانها جرالها حاجه وخلت قلبه دب فيه الرجيف.. 
الكلوب المكسور علي الارض ومتفحم من السبيرتو اللي اتكب منه وخلي الڼار لحمت فبدنه كله واللي عرفه طوالي إنه الكلوب اللي كان مع شام.. وعلي بعد خطوه منيه لقي قرطاس واقع وعلبه جاره وعرف إن دول الدهن وخلطة الاعشاب فاتخطي عبد الصمد الكلوب والحاجات المرميه عالارض قوام وبتدا يلف حوالين روحه كيف المجذوب وعيونه تلولج فكل موطرح كيف الغريق اللي عيدور علي قشايه يتشعبط فيها وتنقذه من إحساس الخۏف اللي طمس فيه نوبه وحدة.
أما قبل شويه في النفق.. 
كرار همو بينا نعاودوا اني تعبت وحاسس إن الانبساط ديه كله هيقلب بغم. 
همام فال الله ولا فالك ياشيخ.. يلا بينا نلحقوا اخر قطر زمانه جاي.. يلا قبل ماالضو يطلع..مع اني مش هاين عليا اسيب قمع الجلاب ديه وافارقه وكان نفسي اقعد معاها كد يومين تلاته الترفه بت الكلب داي. 
السيد له بكفايه إكده ياهمام إن كان اللي قدامك عسل متلحسوش كله.. 
همام ديه العسل غطسنا فيه لودانا واتمرمغنا فيه ياواد الفرطوس. 
وطلعوا التلاته قوام من النفق علي المحطه وهملوا شام لحالها فالنفق اللي إتدشن پدمها واللي داقت فيه الچحيم فأصعب حالاته.
اما عبد الصمد فوصل لحد الالات ووقف قبالهم وهو حاسس إن روحه اتسحبت منيه مره وحده وبالذات لما رفع الكلوب وشاف جوا سطل الكراكه ورق بفره متبعشك وعلبة تبغ واقعه تحت منيه ومكبوبه.. لف حوالين روحه ببطئ وهو عيبلع فريقه وواجه النفق وحس بإن قلبه عيفرفط بين ضلوعه لما عقله حدثه باللي شاكك فيه ورافض تصديقه.. 
فاتحرك عبد الصمد لجوا النفق برجلين عترجف وعيجر فيهم جر كيف اللي واخدينه ينفذوا فيه حكم إعدام.. بس اللي مصبره ومخليه مواصل الدخول إن جواه إحتمال إن اللي عقله فكر فيه ميكونش هو اللي حوصول.. لكن كل الإحتمالات إتقتلت بطعڼة بيد الحقيقه وهو واعي لحمه اللي متكوم على الارض وفحالة تد. بح أي أب على شوفة بته بالمنظر ديه..
قرب منها وهو حاسس إنه عيتخنق والنفس مداخلش جوا صدره وحط الكلوب علي الأرض وقعد علي ركبه جارها ومد يده اللي عترجف ورفع خلجاتها من فوقها ووكشف جزعها التحتاني وغمض عنيه پألم وهو واعي رجليها متلطخه بشرفه.. عاود هدومها تاني عليها وسند ضهره على
 

تم نسخ الرابط