قصه قاعده في مكانها علي الكرسي
المحتويات
حيط النفق ودموعه نزلوا وع ض صباعه السبابه بدون وعي وهو عيحاول يكتم صرخته جواه لغاية ماخشمه اتملى ډم من صباعه وهو مش حاسس.. خد صډمته فدقايق وقف فيهم عقله عن التفكير تماما وبعدها اتلفت حواليه بإستغراب كأن توه إبتدا يدرك الموقف اللي هو وبته فيه..
قرب قوام ناحيتها ومسك خلجاتها وإبتدا يلبسها وطول ماعيلبسها اديه عتترعش ودموعه نازله فوق بدنها اللي عامل كيف لوح التلج بين أديه وشالها علي كتفه ومسك الكلوب وطلع بيها من النفق بسرعه علي بيتهم وهو مش عارف جاب الحيل إنه يعمل إكده من فين وهو حاسس إن حد غارز سك ينه فقلب روحه وعتفرفط من الۏجع..
اكككتمي نفسك خالص معاوزش حد يحس وتعالي وراي..وبص لبسيمه وبشاير وانتي وهي خشوا على أوضتكم واقفلوا بابها عليكم اختكم عضها الديب ومعاوزش حد يسمع بيها عشان محدش يقول ايه اللي طلعها للديب فنصاص الليالي فاهمين.
أما دهب أم شام فكانت واقفه وعقلها عيودي ويجيب وهي عتفتش بجسم بتها اديها ورجليها علي عضة الديب اللي قال عليها أبوها وملقتش اثر عضه ولا انياب لكنها لقت الډم والچرح اللي عرفت بيه إن انياب ديب من ديابة البشر إتغرزت فلحمها.. اما الديابه بتاعة الجبل فبريئين من ډم شام كيف ما اتبرأو من ډم ابن يعقوب.
كيف وجعك دلوك يادهب .. كيف الۏجع اللي حاسه بيه.. مش كان ۏجع الضهر اهون.. شفتي بتك طلعة الليالي عيملت فيها ايه دهب.. شفتي كسرة الضهر اللي من صوح يادهب.. خلص كلامه وقلع عمته ومرمتها في التراب في الارض وحطها علي راسه من تاني وقال وهو عيمشي يده علي تراب الارض
من النهارده عمتك اتصبغت ياعبصمد. ووشك كمان اتصبغ بلون العاړ.. ياريتني مت ولا شفت اليوم ديه.
دهب قعدت جار بتها اللي ابتدا جسمها يتشنج وتترعش بطريقه غير طبيعيه وبحنان أم شدت اللحاف عليها وغطتها ورفعت الغطا لغاية ماغطت وشها براسها كأنها مېته والدموع اللي نازله منها دموع الوداع.
دهب بشرود وأيه العمل دلوك ياعبصمد
الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله وإن لله وإن اليه راجعون.
قام عبد الصمد بضعف اتوضى وصلى وفضل ساجد يدعي ربه يطلعه من النصيبه داي ويرشد عقله يتصرف كيف.
اما حدا بيت المقاول قبل شويه...
كرار داخل من بوابة الجنينه يتمطوح ويغني بحسه العالي وأبو دراع أول مالمحه جري عليه وشده قوام وكتم خشمه عشان ميتحدتش وخده معاه على بيته..
ابو دراع پغضبإكده ياكرار الكلب تخلف الوعد وتخالف تحذيري ليك!
كرار بتعب هملنييي يابو دراع همووووت من التعب والهزل.. نومني خليني ارتااااح هباااابه.
أبو دراع كان هيفوقه كيف النوبه اللي فاتت لكنه اتراجع لما افتكر إنه عيي ورقد من الميه الساقعه وصعب عليه فانومه ففرشته وغطاه وقال فنفسه إنه هيشوفله أي تصريفه مع ابوه الصبح عشان يخليه قاعد من الشغل بكره وكمان عشان هو يعرف يحاسبه على مهمله وبراحته.
وهم عشان يغطيه باللحاف لكن ايده وقفت وهو شايف بقعة ډم علي جلابية كرار الفاتحه!
إستغرب منها وفتش اديه ورجليه يمكن يكون اټعور ومن السطل ماحسش..لكنه ملقيش اي تعاوير فا على اي حال غطاه وقال إنه لما يصحي الصبح يعرف منيه كل حاجه.
واخيرا صبح صبح جديد حامل فجعبته الخړاب عالكل وكاشف اللي ستره الليل تحت جناح ظلامه.
توفيق وعياله صحيوا واتجمعوا على الطبالي للفطور ولساه عيتفقد الكل ولاحظ غياب كرار وهيسأل عنه امه حوريه قام مقاطعه حس ابو دراع وهو عينادم
ياعم الحج توفيق يااهل الدار.. حد ياجيب تلقيمة ينسون اغليها لكرار عشان صابح مصخن وطول الليل جسمه كان منشل.
حوريه سمعت كلام ابو دراع وردت عليه وهي طالعه من الموطبخ بصحون الوكل فيدها
والله كان قلبي حاسس إنه هيعيا طول مابيت معاك فبيتكم المرصرص ديه طيب انت وحلوف ومعتحسش هو عليه عقب شقاوة يبيت معاك ويعيا كل يوم والتاني!
أبو دراع من بره
أوبقي متخليهش ياجي يبيت حداي تاني اني اصلا معرتاحش وهو نايم معاي.
حطت حوريه الوكل ونترت باديها وعاودت عالموطبخ وهي مكشره وعتبرطم وطبعا الكل عارف إنها عتدعي على ابو دراع.
توفيق متاجي يابو دراع واقف بره ليه.. تعالى اتريق معانا.
متشكر ياعم بألف هنا اني اتريقت ولساتني شارب شايي وجاي.
توفيقطيب وهو كرار تعبان التعب اللي ميخليهش يندلى الشغل معانا النهاردة يعني
له ياعم شغل ايه ديه اللي يندلاه ديه عيرجف رجف ومقادرشي يقوم من فرشته.
توفيق بحس واطي إيوه ماهو زرع الضله إكده عيبقي رهقان واقل حاجه تنومه.. ربنا يصلح حاله.
اما ابو دراع فكان واقف علي الباب وماسك اديه ورا ضهره ومستني حد يطلعله بالينسون وفي الاثناء داي وعي بدور وهي نازله من فوق.. ومن اول متاقت وعينها على عزت منزلتهاش والابتسامه من الودن للودن.
نكس عنيه أبو دراع بۏجع ولف الناحية التانيه واداهم ضهره وتوفيق كان متابع الموقف واتبسم براحه عشان اتوكد دلوك إن ابو دراع قطع حبال العشم خلاص.
وبعد شوية طلعتله حوريه بصنيه عليها كنكة ينسون مغلي وفطور وعيش وادتهاله عشان يفطر كرار ويشربه الينسون..
خلصوا الرجاله فطور وقاموا كلهم وراحوا علي شغلهم وكرار عاود لبيتهم بالصينيه وركنها في البيت وطلع يشوط على الارض لغاية ماكرار ياخد نومته ويصحى ويصحصحله.
أما حدا بيت عبد الصمد..
طلعوا بشاير وبسيمه من اوضتهم يتسحبوا علي الاوضه اللي فيها شام وهما سامعين جضها وانينها وصوت بكا امهم المكتوم وعويلها الهامس
وفتحت الباب بسيمه وطلت منه وقالت لامها
أمانه يمه دخلينا نطمنوا علي اختنا احنا من ساعة مادخل بيها ابوي من الباب وإحنا لا على حامي ولا على بارد وقلبنا ڼار عليها.
دهب شاورتلهم بدماغها عشان يدخلوا وهما ماصدقوا ودخلوا يتسابقوا علي اختهم وكل واحده راحت علي جنب من جوانب السرير ومسكت يد من شام وحبتها وهي عتبكي بعد ماكشفوا عن وشها الغطا وعن اديها..
بسيمه اسم الله عليكي يختي ياريتني كنت رحت معاكي ومهملتكيش تروحي
متابعة القراءة