روايه ملاك
حطه على التسريحة بحدة و رجع بص للمراية يظبط بدلته
جاد ببرود و حدة امسحى اللي حطيته دا
ملاك دا مش روج على فكرة دا مرطب و بعدين انا بستخدمه على طول اشمعني دلوقتي
جاد شوفي يا بنت الناس عايزاه تحط حاجة يبقى اخرك باب الاوضة دي اعملي فيها ما بدا لك لكن برا لا
ملاك بصتله بضيق
على فكرة مش باين....
جاد اخر الكلام يا ملاك مفيش حاجة هتتحط على وشك و بعدين انا اصلا شاكك انك حاطه حاجة
وقف قصدها
ملاك مش حاطه حاجة و الله
جاد بخبث و هو عايز يتوترها
انا بقول مش لازم نروح الفرح النهاردة و أنا ابقى ابارك لزين بعدين و تيجي نشوف فرحنا احنا ...
ملاك بحزن بس أنا كنت عايزاه اروح.... أنا محدش يعرف اني مراتك تقريبا يا جاد... انا سمعتهم بيقولوا انك قاصد متخليش حد يعرف بجوازنا علشان لما نتطلق محدش يتكلم و قالوا كمان اني ممكن مكونش مراتك و انك جيبني فترة لحد ما اللي انتم عايزينه يحصل .... و يوم كتب الكتاب انا معرفتش اروح معاك و اخدت چنا بس
ملاك جاد مالوش داعي
جاد بحدة بقولك مين اللي قالك الكلام دا
ملاك پخوف من قلبته سمعت اتنين من الشغالين بس بالله عليك مش لازم تعمل لهم حاجة و انا مسامحة
جاد لكن انا مبسامحش في حق مراتي يا ملاك مين هم
ملاك بطيبة مش هقول يا جاد علشان مش هقبل انك تقطع عيش حد فيهم بالله عليك انا مسامحة
چنا خبطت على الباب بقوة
جنا أنت هتفضل عندك كتير يا جاد انا خلاص جهزت
جاد مسك ايد ملاك و خرج
چنا أنا لازم اتكلم معاك و بعدين النهاردة ليلتي يعني هتبات معايا أنا.... و ثانيا كارم أنت عملت في ايه و هو فين دا اختفى من امبارح أنت عملت ايه في اخويا يا جاد
چنا بصت لملاك بغيرة و أنا جاية معاك طبعا
جاد وصل بيت عمه كان البيت مليان إضاءة و رجالة البلد قاعدين و الشباب بيرقصوا مع زين ابن عمه
جاد المحمدي عضو مجلس الشعب
جاد بجدية و نبرة آمرة
چنا خدي ملاك و ادخلي عند الحريم دلوقتي
چنا بضيق حاضر....
ملاك دخلت مع چنا و جاد راح للرجالة اللي رحبوا بيه و راح لزين ....
جاد و هو بيحضنه الف مبروك يا عريس و الله فرحتنا
زين بابتسامة الله يبارك فيك يا كبير روحت فين طول النهار خلعت أنت فاجئة كدا....
زين ابتسم و ربت على كتفه بود....
ملاك كانت قاعدة جنب الحجة فاطمة و سما كانت فرحانة لأول مرة تخرج و تحضر فرح معاهم
چنا كانت قاعدة و كأنها بتستعرض شياكتها أدام البنات لكن كانت حاسه ان الانظار كلها على ملاك و معظم حريم العيلة عايزين يتعرفوا عليها و منبهرين بيها
اتضايقت و قامت من جانبهم كانت خارجة تكلم مامتها في الموبيل لكن قابلتها مرات عم جاد
صفية اهلا يا مرات الغالي منورة
چنا بنورك يا أم زين....
صفية ايه رأيك في مرات إبني مش زي القمر
چنا بلامبالة بتعرفي تنقي...
صفية حبت ټحرق ډمها
زي جاد بالظبط هو كمان عرف ينقى و جاب واحدة تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك.... يوه مش قصدي اضايقك يا حبيبتي
چنا بضيق و غرور
تضايقني لا يا أم زين محدش بيعرف يضايقني و بعدين ما أنا اللي مختارة معه البنت دي أنت عارفه هو عايز يخلف و أنا بقا مش عايزه ابوظ جسمي
صفيه ضحكت و قربت منها بخبث
يعني مش علشان أنت أرض بور مش هتعرفي تخلفي و بصراحة كدا انا اول مرة اشوف ست بتختار لجوزها واحدة زي القمر كدا دا انتي لو بتقوليله طلقني كان هيبقى اهون....
اصل بصراحة أنا فرحانه اوي لجاد أنه اتجوزها البت حلوة و نغشه ضحكتها كدا ټخطف