روايه عاصم والقدر
انا زي زيكم بالضبط مفرقش حاجه عنكم وعلي الأقل المحامي بيديك فلوس حتي لو بسيطه إنما أنا هجيب منين اخر فلوس معايا كنت محوشها وخلاص خلصت انا روحت ل ركان علشان اشتغل في شركات ابوك ولو مرضيش ف انا همشي ومش عايز ورث ولا فلوس ولا عايز حقي انا هروح اشتغل بشهاده بتاعتي في اي شركه وأبدا مع نفسي من الصفر مش مطر استحمل اللي بيحصل معايا مش مطر أنه اتعذب من ابوك بعد ما ماټ كمان كفايه اللي شوفته منه وهو عايش وسابهم وطلع اوضته.
وفجاه والكل نايم حصل ي ترا حصل اي
رواية عاصم والقدر الفصل الحادي عشر بقلم شهد احمد
الورث وحقه اهو مستعد أنه يسيبه ويمشي طيب انت عارف ان اريان وغيث حياتهم اتغيرت من ساعه ما جاء عاصم بقا يروحوا المدرسه وبقوا شاطرين والمدرسه هتكرمهم وكل ده بفضل عاصم انت عارف ان قبل ما عاصم ما ياجي وأنهم مش بيحبوا يروحوا المدرسه ولا يذاكروا وكان المدرسين بيشتكوا منهم وأنهم مش بيذكروا قارن حياتهم من قبل ما ياجي ودلوقتي هتلاقي اختلاف كبير وغيره وغيره وبيحاول أنه يقرب مننا ويعتبرنا اخواته بجد بس انا مش عرفه انت بتعمل معاه كده لي اقعد مع نفسك ي سليم وفكر قبل ما ياجي الوقت اللي ټندم فيه وبابلي سابته وطلعت وعايشه قالت ل سليم أنه ربنا يهديه وأنه يفكر في كلام أخته ويتقبل عاصم في حياتهم في الاخر هما اخوات وملهمش الا بعض وسابته وراحت تنام
سليم. طلع علي اوضته وكان بيفكر في كل كلمه قالتها بابلي واللي عملوا عاصم وحياه اخواته واي الأنسب ليهم