روايه أسر وليلي
هنزل وراك
نزلنا سوا وركبنا العربية واخيرا وصلنا المكان كان حلو اوي وفي ورد على الترابيزات شايفه من برا
مد ايده وقالي انزلي اترددت بس مسكتها ونزلت من العربية و فضل ماسكها
_ شيل ايدك مريم ممكن تضايق
ضحك وانتي خاېفه على شعورها
_ اه
ضحك اكتر وانا لاحظت ان عيلتي موجوده
هوا .. هوا فين مريم واخوها دول
بعد خطوات بسيطه وابتسملي
الحروف وقفت اتكلمت بالعافيه
بس .. بس انت قولت انت قوليلي انوه ..أأ.
رفعت حاجبي اية الثقة دي .
غمزلي_ البركه فى خالتو
طبعا هوا التفكير الثعباني دا منين اكيد امي
كنت فكراكي امي والله
_ جاهزه نبدء خطوبتنا بقي
اية هو دا طب مش موافقه
_ مش بمزاجك انا عايزك وهاخدك
يلهوي حد ياخد قلب حد كدا !
اتنهدت من لهجتي الجديه مش هسيبك حتي لو
قاطعته اسر انا بحبك يلا بقي
_ اية بتحبيني
بصراحه لا عيني عالجاكيت بتاعك
_ ايه
هتسبني اللبس هدومك
_ هتخدي الدولاب كله
بحبك
_ احيه قوليها تاني!
لا و المصحف مش هعرف اقول تاني خلاص
نزلني بس وصدق على مهلك
وتمت الخطوبه وبعدها اتجوزنا وبدأت احلي ايام حياتنا سوا
توته توته خلصت الحدوتة ..