روايه رغد

موقع أيام نيوز


الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك.
مريم شكلي حلو  
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد 
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي 
مريم النهاردة ايه 
يونس السبت 
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام 
يونس النهاردة 8 

مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة 
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها ويحتضنها من ظهرها 
مريم بضيق ابعد عني يا يونس 
مريم وهي تبتسم يعني فاكر طيب عامل نفسك من بنها ليه 
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف y ويضعه على رقبتها 
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي 
يونس دي أقل حاجة ممكن أجبها لأميرتي كل سنه وانتي جوة حضڼي يا أجمل ملاك دخل حياتي ونورها 
مريم وهي ترتمي داخل أحضانه قالت أنا بحبك اوي 
يونس قال وأنا اكتر يا قلب يونس
بااااك 
يونس انتي ډخلتي امتي  
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك 
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد 
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك 
رغد اوك عن إذنك 
يونس اتفضلي 
فتركته رغد وخرجت وهي تقف في الخارج قالت بحزن أكيد كنت بتفكر فيها ابتسامتك دي وراها مريم اكيد 
ف الإسكندرية 
مي وهي تتحدث في هاتفها قالت جاهز هتنفذ النهاردة أوعى حد يشوفك ولم تخلص هتاخد باقي فلوسك زي ما اتفقنا متعملش أكتر من اللي اتفقنا عليه وأغلقت الخط
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي 
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء 
رغد پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب 
الشخص المقنع وهو يحاول أن يقترب منها وهي ترجع للوراء فتذكرت يونس ولكن هاتفها كان تحت قدمي هذا الرجل المقنع
رغد وهي تركض والرجل يركض ورائها وهي تصرخ باسم يونس وتبكي ولكن لسوء الحظ
 

تم نسخ الرابط