روايه رغد
المحتويات
نفسك لا اله الا الله
يونس محمد رسول الله
ف الإسكندرية
مي وبعدين بقى أنا تعبت دي مبقتش عيشة
يامن غلطتك كانت كبيرة ولازم تتعاقبي عليها غير كده كمان أنتي عارفة خروجك لوحدك فيه خطړ
مي طيب أنا عايزة أخرج أشم هوا أروح مكان مفتوح
يامن ببرود مفيش خروج من البيت عايزة تروحي عند امي تمام عايزة تروحي بيت أهلك تمام وطبعا رجلي على رجلك
يامن إن شاء الله ما تنيلتي أحسن
ونهض وتركها يستعد لذهابه لعمله
عند حازم
رانيا بذهول عرفت منين أنه اتجوز مي
حازم تقريبا بعد ما خرجت من المستشفى مش عارف بالظبط بس مي حاليا بقت مراته
رانيا وهتعمل ايه
حازم اللعب الغامض مالوش لازمة لازم كله يبقى على المكشوف انا خلاص خططت وهنفذ
رانيا هو مين ده أنت عملت ايه يا حازم
حازم كمان شوية هتعرفي
في المساء
ف منزل يامن
مي وهي تفتح الباب مييين حضرتك
هو أنا صاحب يامن
مي بس يامن مش موجود هو دلوقتي في الاستوديو
هو بحزن مزيف مش عارف أقولك ايه
هو يامن عمل حاډثة وهو في المستشفى
دلفت مي للداخل وتركت باب الشقة مفتوح
الشخص المجهول وهو يرفع هاتفه أردف بصوت منخفض أمن الطريق وأغلق الخط
بعد دقائق تخرج مي وأغلقت باب الشقة
هو أتفضلي يا مدام فسارت مي أمامه فنظر هذا الشخص في جميع الاتجاهات لم يجد أحد فأخرج من جيبة منديل به مخدر ووضعة علي أنف مي حتى فقدت وعيها فحملها هذا الشخص بين يديه وغادر بهدوء
سامر پصدمة أتجوزت ومخبي عليا يا يامن
يامن هي جوازة مزيفة مش حقيقية
سامر مش فاهم إزاي
يامن جوازنا عبارة عن صفقة عشان احميها
سامر أنا مش فاهم حاجة صفقة ايه وحماية من ايه بالظبط
يامن أنا هقولك على كل حاجة ..............
ف القاهرة
نادية أنتي واثقة من قرارك ده فعلا هتخبي على يونس حملك ولنفرض قدرتي ونجحتي ف دة لم يرجع هتواجهيه ازاي بأبنك أوبنتك اللي معاكي
واكملت ودموعها تتساقط على وجنتيها أول مره لم طلقني ونهى علاقتنا من غير تردد وتاني مره لم قرر يسافر من غير. مايبلغني وانا زي الهبلة اول لم عرفت بموضوع حملي قولت أروح ليه بنتك طلعت ساذجة وعبيطة أوي يا ماما مش أنتي قولت لي أنه بيحبني هيحاول يراضيني فين ده محصلش ليه هي مرة واحد جه البيت فيها واتصل عليا كذا مرة وانتي منعتيني ارد عليه معقول يكون عمل كده عشان يوصل ليا أنه حاول وانا اللي رفضت أسمع ليه يبقي انا اللي خسرته مش هو صح يا ماما
يامن مي أنتي فين
ولكن يامن لم يجد رد
دلف للداخل وبحث عنها ولكنه لم يجدها
فيقطع حديثة جرس الباب فيفتح الباب يجد عمران ومها
يامن أهلا اتفضلوا أذيك يا طنط اذيك يا عمي
مها اهلا يا يامن فين مي كلمتني من ساعتين كده وقالت تعالي أنتي وبابا أقعدوا معايا شوية
عمران بخير يا بني
يامن باستغراب كلمتك من ساعتين بس أنا جيت مكنتش موجودة ممكن تكون عند أمي
عمران بضيق شوفتي عمايل بنتك
مها معلش يا عمران يمكن زهقت من القعدة راحت لايمان ووجهت بصرها ليامن وأردفت كلمها يا بني قولها أننا جينا
وبالفعل
متابعة القراءة