رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
المحتويات
حواليها بحذر ملقتش حد فخرجت من الأوضة لكن اتخضت لما سمعت سليم بيناديها بصوت عالي
حوووورر استني يا حبيبي...
بصت له حور فشاف نظرة الړعب منه في عيونها و لفت وشها بسرعة و بدأت تجري على أد ما تقدر و هو وراها...
سليم بنداء و خوف عليها و على ابنهم
حور يا حبيبتي استني و الله أنت فاهمة غلط!!!
و صړخ بصوت عالي پخوف لما لقاها اتزحلقت على الأرض و وقعت...
سليم بفزع و صوت عالي
حوووووررررر..
و طلع يجري عليها...
ده كله كان تحت نظر المستشفى كلها و اللي كانوا مستغربين ايه بيحصل و ليه بيجري وراها...
جه نائل من وراهم و بعصبية و تهور بس بطريقة تضحك
قولتلك أروح لها أنا قولتلي مراتي حبيبتي أم ابني و هتسامحني أهي اتزحلقت أها مش بعيد تولدلك فيها.
كانت روز في مطبخ شقتها الجديدة بتجهز غدا لنفسها و فجأة حست بحد وراهارفعت عيونها في إزاز البوتجاز فلمحت خالد وراها فصړخت پخوف ولفت بسرعة.
روز..عاملة اية يا بيبي وحشاني أوي..
و پغضب
وحشاني يا بنت الك......
و زقها ف اتخبطت في الحيطة و قعت على الأرض فشدها من شعرها و خرج بيها بره المطبخ و هو بيجرها على الأرض..
و رماها في أرض الصالة فصړخت پخوف منه..
بصلها خالد بطريقة و كأنه خلاص مبقاش ېخاف من أي حاجة و لا عامل حساب أي حاجة و بصوت عالي خلاها تترعش
و ضربها برجله في بطنها فصړخت من الۏجع و قالت بصوت عالي هي كمان
اه هربت منك...أخر مرة بهدلتني و أنا بني أدمة مش خدامة عندك يا خاااالد...
خلع خالد تيشرته و بجدية
لا ده أنت شكلك عاوزة تتظبطي من أول و جديد و أنا عارف هظبطك ازاي.
كان سليم و نائل في أوضة حور بيحاولوا يهدوها فرن تليفون نائلبص لسليم و خرج يرد.
نائل بإستغراب
الو..
روز بتوهان
قټلته..قټلته يا نائل..
قفل نائل الخط و طلع يجري بره المستشفى...
ل
كان بيحاول إنه قسى عليها كتير أخر مرة ف نفضت إيدة بعيد عنها و بصړاخ
متقربليييش أبعد إيدك عني.
أهدي أهدي أنا لا يمكن آذيكي!!
حاوطت نفسها بإيديها و كانت بتترعش و بصوت مبحوح من الصړيخ
عايز ايه مني يا سليم تاني بعد اللي عملته فيا يومها..سيبني في حالي أنا و أبني...و أنا و الله و الله هختفي من حياتك و كأن مليش وجود..كأني متت.
عيونة دمعت عليها و على ضعفها و خۏفها منه و بجدية
و بتوضيح لما لقى علامات الاستغراب و التساؤل على وشها
أنا كنت مركب كاميرات صغيرة من غير ما تعرفي عشان حمايتك و حماية ابننا بس مردتش أقولك عشان تتصرفي براحتك متحسيش إنك متراقبة..
سكت فقالت بصوت واطي و غريب شوية كإنها بتتألم
أبعد عني يا سليم..و أنساني أنا خلاص مبقتش طايقة أشوفك و لا باقية على حاجة..
لاحظ سليم حاجة غريبة في حور فسألها بتوتر
حور حاسة بۏجع أو حاجة من الوقعة!
صړخت فية بصوت عالي و برفض
أنت ملكش أي دعوة و اتفضل ناديلي الممرضة تساعدني أدخل التويلت و أتمنى أخرج مشوفش وشك أدامي!!
اتنهد سليم و مردش عليها عشان ميزودش الموضوع خرج ينادي الممرضة عشان تيجي تساعدها تدخل الحمام.
سندت الممرضة حور و دخلتها الحمام و كان سليم واقف بره في الأوضة و هو شايط و على أخرةطلبت حور من الممرضة تقفل الباب و سندت على الحوض بضعف و ألم..
الممرضة بقلق
مدام حور..حضرتك كويسة!!
خدت نفسها و حاولت تتحكم في نفسها و متصرخش من الألم و بصوت واطي
اه..اتفضلي و لما أخلص ه....
و بلمت هي و الممرضة لما سمعوا صوت ماية على الأرض و كانت من حور اللي بصت للممرضة پخوف فقالت الممرضة بتوتر
دي الماية اللي حوالين البيبي حضرتك بتولدي!!!
حور پخوف من سليم و من الولادة
لو سمحتي وحياة أغلى حاجة عندك ما تعرفيه و..
قطعت كلامها پصرخة عالية فسابتها الممرضة
متابعة القراءة