رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
المحتويات
و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على صوت ضحكه و بدأ ېصرخ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغيظ
سليييييم أهو صحى أهو!!!!يووووووووه. سكته أنت بقى!!
و كده خلصنا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخلص عليها في الجزء التاني بأذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم.
الخاتمةالجزء الثاني و الأخير
العثور على بقايا چثة مجهولة الهوية نتيجة نبش مجموعة من كلاب الشوارع و جاري فحص البقايا لمعرفة هوية الچثة
قرأت الخبر ده في الجورنال و هي قاعدة كافيتريا في وسط البلدرمت الجورنال على الطرابيزة و ولعت سېجارة و خدت منها نفس عميق و هي بتبص حواليها بتوتر و قلق.
عارف..الخبر في كل الجرايد.
قربت منه بعصبية لكن بصوت واطي عشان متلفتش نظر اللي حواليها
بقى ده اللي الناس هيلاقوا جثته و يبلغوا البوليس..ده كلاب السكك شړحوا لحمه.
بهتت ملامحه من كلامها و بخفوت
هو ايه معنى كلامك ده..أنت لسه بتحبيه!!
لا بحبه و لا نيلة...بس اللي حصل ده ممكن يفتح علينا العيون..و انا مش ناقصة حاجة من دي.
اتنهد براحة لما سمع كلامها فرفعت حاجبها و باستغراب
ده ايه الراحة اللي على وشك دي!!
كح بصوت خشن و بجدية مزيفة
و لا حاجة بس استغربت يعني سبب عصبيتك و حزنك على اللي حصله و بعدين الحوار ده بقاله ٤ أيام.
ما دي حاجة تقلق اشمعنا منزلوش الخبر الا دلوقتي!!
حط ايده على ايدها المفرودة و بحنان
طب ممكن تهدى..و بعدين متقلقيش ليا معارفي في الطب الشړعي هسألهم كده في الهداوة.
استغربت طريقته و كلامه الحنين فقربت منه و بخفوت
نائل.
قرب منها هو كمان و بإبتسامة
نعم يا روز.
سحبت ايدها من تحت ايده و بقوة بسيطة حطتها على ايده و بجدية
و غمضت عيونها بندم و حزن على ماضيها
أنا واحدة عملت حاجات ياما غلط..و مش هفضل حرة كدة كتير.
مسك ايدها و پخوف
يعني ايه كلامك ده يا روز.
روز پخوف و قلق من اللي جاي
هتعرف يا نائل هتعرف!!!
لسه هيتكلم لكن تليفونه رن فقام يرد على التليفونخدت نفس من سيجارتها و هي مغمضة عيونها فحست أن في حد جه قعد جمبها.
بكل هدوء كده معايا على العربية يا روز.
زادت نبضات قلبها پخوف و قلق لكن مفيش ادامها حل غير أنها تقوم و تستسلم لمصيرها.
قام و قامت وراه و خرجوا بره الكافية و ركبوا في عربية سوداء فخمةركبت روز في الكنبة اللي ورا و هي حاسة بالضياع.
بصت لراجل قاعد جمبها بكل هيبة و غرور فقال بسخرية
و أدي اللي كان مانعني عنك راح أهو يا جميل.
روز پخوف
عاوز مني ايه!!!!
مسك خصله من شعرها يلمسها برقة و في ثانية لفها على صوباعه و شدها جامد فتألمت و بجدية
لا ده حوار كبير يا روز و حسابات لازم نصفيها يا قلبي.
و بأمر للسواق
اطلع يابني.
نزلت دموعها پقهر و خوف من اللي جاي و لنفسها بصدق
ياريتك كنت جيت بدري يا نائل.
خلص تليفونه و رجع للطرابيزة تاني لقى سېجارة روز لسه مولعة و مسنودة على الطفاية و هي مش موجودةشاور لجرسون و بهدوء
من فضلك كان في ست هنا راحت فين.
الجرسون شاورله على باب الكافية
لسه خارجه من دقيقة مع راجل لبره يا أستاذ.
مشى الجرسون و خرج نائل لبره لكن ملقاش أي أثر لروز بص في الأرض لمح سلسلة كانت روز لبساها دايماأخد السلسة من على الأرض و هو عيونه مدمعة.
رفع رأسه للسماء و بدموع
ليه بس يارب..عارف أن هي غلطت كتير بس تابت و ندمت...يارب اجمعني بيها تاني لو ليا نصيب فيها و احميها من شرور عبيدك يارب.
عاوزين تعرفوا ده مين..و عاوز ايه
متابعة القراءة