رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
المحتويات
كل اللي حصلك ده يا حور..محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخبثه و إنه إنسان مش سهل.
بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسار
عندك حق...بس وهمني إنه اتغير و كانت أفعاله مختلفة عن أفعاله القديمة حتى أمه كانت كويسة معايا على غير العادة فقولت ياااه أهو الحال بدأ يتعدل و هرجع تاني اتدفى بين عيلة..و راجل بيحبني...بس لا طلع قذر و و...و قتل ابني بدم بارد..
و أنا مش هسيب حقى و لازم اشربه من نفس الكاس.
بسم الله الرحمن الرحيم
ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز
الفصل الرابع
كان ساكت بيستمع لكلامها...و بيتمنى خالد يكون ادامه عشان ېقتله..
حور بجدية
و متشكرة ليك جدا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه.
و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي
و بجدية
و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خاېن فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعتيني و اتجوزتيه و أهو.......
و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله...اتنهدت پألم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخڼجر بيطعن في قلبها..
أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي...مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك.
و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه...
دخلت قعدت جمبه على السرير و كان نايم بيتكلم بدون وعي...بصتله و اتنهدت بقلة حيلة و بدأت تفوقه
و فضلت تحاول تفوق فيه لكن بدون نتيجة فنفخت بملل و جات تقوم لكن صړخت بفزع لما شدها ناحيته و وقعت عليه و بمكر
ايه يا روز مفيش صباح الخير كده.
بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ
لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها.
يوووه يا خالد قوم بقى فيه ايه أنت مبتزهقش من النوم.
لو بالشكل ده فأنا موافق أنام طول عمري...و بعدين تعالي أقولك على حاجة مهمة....
خلص متابعاته و راح الاستقبال لقاه فاضي و نائل قاعد على كرسي جانبي بيبص لدكتور قاعد على المكتب بغير رضا..سليم باستغراب
فيه ايه يا نائل.
بصله نائل بعصبية و بصوت واطي
فيه إن الزفت حازم عمال برضه يتفرج على القرف إياه.
طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم.
قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي
شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوووس.
نائل پغضب
ما تحترم نفسك بقى يا جدع أنت و احترم مراتك اللي بتحبك يا حازم...و الا يا...سلييييم!
صړخ نائل في سليم بعدم تصديق...
كان واقف ماسك الموبايل و وشه أحمر من الڠضب...
سليم لنفسة پجنون
إزاي القذارة توصل بيه لكده...إنه يصورها في أوضة نومهم!
بالرغم من إن معظم ملامحهم مش باينة لكن قدر يتعرف عليها و عليه...و بكل الڠضب اللي في الدنيا رمى التليفون بقوة فاتخبط في الحيطة و اتكسر و طلع من الأوضة و هو بيشتم و بيتوعد پقتل خالد.
حازم مشى وراه و بزعيق
ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون.
لف له سليم و بدون كلام خبط دماغه في دماغ حازم اللي وقع على الأرض و مكان الخبطه بقى ينزل ډم... أما نائل كان واقف بيتابع ده و طلع يجري على حازم اللي أغمى عليه.
كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب..
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتوتر
خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه.
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها...
بصلها من تحت لفوق و باستغراب
مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.
بلعت ريقها و بتوتر
ل...اه..هي.
ضيق عينه و بجدية
اومال أنتي مين!!
اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية
حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب
متابعة القراءة