روايه ۏجع الهوي
المحتويات
تهتف بها بحدة
وانتى كمان واقفة عندك ليه يلا اطلعى على اوضتك
لم تترد حبيبة ثانية واحدة تتحرك هى الاخرى ناحية الدرج بينما وقفت قدرية تتابعها بشرود وعيون مظلمة يتأكلها نيران اصبحت تلازمها طوال الوقت
بخطوات هادئة من غرفة ابنة اخيها وقد اتت الليلة اليها حتى تنهى معها خلافاتهم بعد مكالمة اخيها لها منذ قليل يستحلفها بصلة الډم التى بينهم ان تترك لهم ما بحوزة اميرة حتى يستطيعوا ان يمضوا فى حياتهم الشاقة يعدد لها مشاكله وهمومه مبررا ما فعلته اميرة بأنه كان خوف من بطش جلال بها بعد ان قام بټهديدها وانها لم تكن لها حيلة سوى ان تنفذ ما قاله وقد انهت معه المكالمة على وعد منها بالتحدث الى اميرة وازالة كل خلافاتهم وهاهى الان امام باب غرفتها تمسك بمقبض بابها لكن تسمرت حركتها حين وصل الى مسامعها صوت اميرة وهى تقول بصوت غنج
زاد فواز من قربه
حرام عليكى يا اميرة... هتفضلى تعبانى لحد امتى
انا قلتلك من الاول شرطى... تتجوزنى واقعد هنا فى البيت.... انت بقى اللى مش عاوز تنفذ
هيحصل يا اميرة.... بس
اللى بتطلبيه ده مينفعش يتنفذ بين يوم وليلة وعاوز وقت
هزت اميرة كتفها قائلة بأسف مصطنع
هنا ولم تحتمل قدرية الوقوف ساكنة طويلا تدفع الباب بقوة وهى تصرخ هستيرى
اه يا بنت ال.... انتى وهو.... بقى عاوزين تقهروا بنتى يا ولاد ال.... دانا هطلع روحكم فى ايدى النهاردة
فزع فواز يتراجع بعيدا عن اميرة والتى وقفت مكانها تستقبل عاصفة قدرية الغاضبة بكل برود وهى ترى تحرك فواز ناحية عمتها وهو يقول برجاء وتوسل
تفهمنى ايه...بقى انت عاوز تتجوز دى على بنتى انا
اشارت بيد مرتعشة ناحية اميرة والتى تتمايل الى جانب واحد قائلة پشماتة واستهزاء
ومالها دى....مانت كنتى هتموتى وتجوزينى ابنك وتقهرى مرات ابنك بيا....ايه اللى حصل بقى غير تعديل بسيط.... وبدل ما هبقى مرات ابنك هبقى ضرة للحلوةبنتك ..... واقعد على قلبك على طول
الفصل السابع والعشرون والخاتمة
فاقت قدرية من ذهولها تصرخ بغل وهى فواز التى احتجزها بينهم قائلة بصوت جهورى عاصف
التفتت الى فواز عينيها تتراقص پجنون تهتف به بصوت بعث الرجفة فى اوصاله
عارف لو مروحتش جبت بنت ال... من شعرها ورمتها تحت رجلى دلوقت حالا... هخليك تتمنى المۏت متلقهوش وانت عارف قدرية لما بتقول بتنفذ
جدع يا فواز... عوزاك دلوقت بقى تدى لبنت ال... دى علقة مۏت معتبرة.. وبأديك انت
تقدمته لداخل الغرفة تتجه الى الفراش تجلس عليه زافرة بحزن بينما وقف هو يتطلع اليها بهدوء لبضع لحظات وهى تضع كفها اسفل وجنتها تستند عليه متنهدة بحزن فيبتسم بحنان يتبدد معه غضبه تماماوهو يتحرك باتجاهها يسألها بهدوء
ممكن اعرف انتى زعلانة ليه دلوقت.... دانا اللى مفروض اقلب الدنيا مش انتى
لم تجيبه بل ظلت على وضعها ليتقدم منها جالسا بجوارها فتحركت مبتعدة عنه فورا بضع انشات فضحك جلال
عاليا قائلا برقة بعدها
لا ده الموضوع كبير بقى.... وانا لازم اصالحك
التفتت اليه بوجه حزين قائلة بتحذير طفولى
ابعد عنى لو سمحت يا جلال... علشان انا زعلانة دلوقت
طيب مانا بقولك هصالحك يا عيون جلال
مد انامله يعبث بخصلات شعرها الثائرة بجمال بعد ان نزعت حجابها يسألها بجدية واهتمام
بجد يا ليله انتى زعلانة ليه دلوقت
رفعت عيونها له وعلى وجهها يرتسم الحزن بشدة جعل قلبه يتلهف عليها قلقا وهى تجيبه بهمس
دى كانت اول مناسبة احضرها من تلات سنين او اكتر...والبس فيها واحس بفرحة....حتى خطوبتنا كانت...كانت
ادرك جلال ما تريد قوله ويزعجها يتذكر جيدا ما تتحدث عنه وما كان عليه حفل خطبتهم من جفاء الى...شكل فى الفستان اللى كان معلى ضغطى ده.... ونظرات عيون اللى
متابعة القراءة