روايه وللمنتقبات احبه بقلم ايمان عبدالرؤف
المحتويات
بدايه
_ حامل في أي!
بصيتلها بفرحه وقلب بيدق _ فيا الحمد لله بنت.
اتنفضت وقامت وقالت بصوت جهوري _بنت تاني!
فرحتي قلت شويه قلبي دقاته عليت بطني بأيديا الاتنين ووقفت وقولتلها بكل بقوه _ايوه بنت ودي بنتي انا وفرحتي بيها متقلش عن أخواتها.
لقيتها ضحكت بكل سخريه وشماته _شوفي اللي هيحصلك النهارده من جوزك! هدية كل مايعرف انك حامل في بنت ياأم البنات....
مبقتش حاسه بحاجه وكل اللي سمعاه منه _عاوزها ټموت مش عاوز بنات تاني انا عاوز ولد مش عاوز بنات..
كمل ضربه ليا ومسكتش على كده لا حبسني في اوضه اسبوع من غير اكل ولا شرب كنت كل يوم اسمع عياط بناتي مسك مكه خديجه ميرال على باب الاوضه قلبي بيوجعني كل لليله عليهم هو ليه مش عاوز يعرف ان البنات دول رزق من ربنا دانا اول مابشوفهم بفرح..
قولت بفرحه _اه ياحبيبتي وهنسميها رؤيا.
ردت مكه _الله ياماما اسمها حلو اووي.
فجأه لقيت مسك بنتي الكبيره قالت ببكي وصړاخ _فرحانين على اي! ها فرحانين ان في بنت جديده هتيجي عشان تتضرب وتتهان .
ا وعيطنا سوا _ ادعوا لبابا ربنا يهديه بابا كويس وبيحبنا بس الشيطان مسيطر عليه عشان مبيصليش ذينا هو لما يصلي الشيطان هيمشي وبابا هيبقى حلو ومش هيضربنا تاني.
________________________________________
عليها من الحسد.
بعدها بسنه حملت تاني كانوا تؤام مكه وخديجه فرحتنا بيهم كانت كبيره برضو كانوا كنز لينا هما التلاته بعدها بسنتين سافرنا قعدنا في البلد مع أهله كانوا دايما يقولولي ياأم البنات ايوه كنت فرحانه عشان مؤمنه ان البنات رزق وعارفه ان اللي ربنا بيحبه بيديله بنات.
يومها كان اتعس يوم في حياتي بعد ماقالوله في البيت اني فيا بنت وقالوله كلام تاني معرفش اي هو وقتها انا كنت مجهزه نفسي ولابسه وعامله شموع وحلويات لقيته داخل بكل ڠضب عليا وشدني من شعري وقال بكل ڠضب _فيكي بنت تاااني!
_مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
_ ربنا مش رايد بده طب ماممكن ربنا يدينا ولد بس يطلع وحش ويأذينا مش شايف الشباب اليومين دول!
لقيته شدني من شعري بقوه _ اخويا معاه اربع ولاد ذي الورد وانتي مش قادره تجيبيلي حتة واد.
عيطت بۏجع وقولت بصړاخ _ ربنا اللي بيدي مش انا.
فوقت على صوت عياط مسك جريت عليها لقيته
_في اي بتضربها لي عملتلك اي هي !
ضحك بسخريه وهو شعرها _بتقولي صلى قال.
_عوزالك الخير وبتحبك تقوم
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما...
_بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
_خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع _اي يابابا انت نسيت ان ماما ماټت وهي بتولد رؤيا!
لقيته قال ذي كل يوم لمدة عشرين سنه _طب خلاص مش هاكل غير لما هي تيجي.
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه و خديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
وكده مش هتصحي برضو
مكه_لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته
________________________________________
بسرعه قام وقعد على السرير وقال _انتوا مين!
قولنا كلنا بصوت عالي
متابعة القراءة