روايه اريد غفرانها
متقلقش انت ...
بصتلها پصدمة وانا بحس اني هخسر ودي حاجة كانت هتجنني ...مستحيل أنا اخسر ...أنا اولي بيها من اي حد ...أنا ابن عمها وكنت جوزها لمدة تلات سنين ...مسكت ايديها وزعقت فيها وقولت
انا طلقت رهف بسببك وانتي دلوقتي عايزة تروحي لحد تاني ....
بصتلي پصدمة وبعدتني عنها وقالت
انت اكيد مچنون أنا مالي بمشاكلك...
كفاية رمي البلا علينا ....مشاكلك مع مراتك ايات ملهاش دعوة بيها انت فاهم ...دي مشكلتك انت حلها وسيب البنت في حالها بقا حرام عليك ....
بصيت لآيات وقولت
ايات اللي تقرر يا امي ...
اتنهدت وقولت
انا طلقت رهف خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع ...
بس أنا مبحبكش
والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كدب ...
كنت هتجنن وانا ببصلها ...لا مستحيل ...ازاي يعني حبها اختفي ليا ...يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة ...
بصتلي بشفقة وقالت
وكمان مش بكرهك يا أنس ...انت ابن عمي ...هي دي بس مكانتك عندي ...لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني ...وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش ...لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب ...أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس ...
مرت الايام ولقيت رهف بتطالب بحقها ...وكون اني كتبتلها مؤخر كبير حرفيا اخدت كل فلوسي وحتي شقتنا بعتها واشتريت شقة علي قدي وشغلي في
المستشفي اهملته ....لحد ما المدير كلمني پحده ...
....
بعد شهرين كنت واقف من بعيد وانا بشوف ايات بتتخطب لغيري ...كنت حاسس بڼار حرفيا جوايا ...حاسس اني متغاظ...افكار كتيرة بتدور في دماغي أهمها اني اخطڤها بعيد عن هنا بس كنت أضعف من كده ...وقتها اتخنقت وقررت ابعد ...
........
ياااه قد ايه ربنا كريم أنا مش مصدقة أن ده حصل معاكي ..
قالتها حنان لايات اللي شغالة معاها في الحسابات في المستشفي ...ابتسمت ايات وقالت
الحمد لله بعد ما اتجوزت احمد كنت بحمد ربنا كل يوم لانه عوضني بالاحسن من انس وان ربنا قدر ينسيني انس بسهولة ...أنا احيانا بستغرب اني كنت بحب الإنسان ده ..
ربنا كريم يا حبيبتي ...وانس حصله ايه ..
هزت ايات كتفها وقالت
اخر حاجة سمعتها أنه اتجوز تاني بس طلق واتجوز واحدة تالتة وخلف منها بتمني يكمل معاها المرة دي
رن تليفون ايات فجأة فقالت
ده قرة عيني بيتصل ...عن اذنك بقا عشان النهاردة عيد جوازنا وهو عازمني علي السينما...
ضحكت حنان لما شافت ايات بتجري زي الطفلة وبتروح لجوزها ...
.......
يالا يا يويو هنتاخر علي الفيلم
قالها أحمد وهو بيستعجلها ...
ضحكت ايات وركبت العربية بسرعة ...
....
في السينما...
كانت حاطه راسها علي كتفه وهي بتتفرج علي الفيلم ...رغم أن بقا معاهم عيلين إلا أنه لسه بيهتم
بيها ويخرجها ...في الخمس سنين اللي عاشوا مع بعض فيه عمره ما هانها ولا زعلها ...احترمها واحترم طموحها ...كان بيسمعها ويتفهمها ...
بصتله بحب وقالت
هتفضل تحبني كده دايما يا احمد
حتي المۏت
ابتسمت بحب وقالت
وانا كمان حتي المۏت
تمت
اريد_غفرانها
حنان اللي ظهرت في اخر القصة هي اللي حكتلي القصة دي وهي شغالة مع ايات
وبكده خلص الاسكريبت