روايه عاشقه القاسم
المحتويات
كرسى. والتف إليها .. اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس وحشتيني. يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه. ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه.
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك.
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك. شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم.. هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه.
قالت مصححه لأ لا خالص. ده حضرتك حتى اموور اوى. اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه....
جودى امال اقول ايه.
قاسم تقولى اسمى... عايز اسمعه منك.
جودى بنفى قاطع لأ.. لا مستحيل.
جودى بإخراج قا...
جودى بخجل قاسم. لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه
قاسم اهدى... اهدى بس يا جودى.. ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه.. انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم. قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده.
صعد إلى مكتب مها وهو يشتعل ڠضبا يجزم انه سيخنقها حد المۏت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغما حد النخاع.. نعم لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه لكنها اصبحت تسير في عروقه مسرى الډم.. خرج
مها پخوف م. م. ما.... ماقول.... قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك... وانا مش زى البنات الى تعرفها... انتى حكيالها ايه.. قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده. صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا. فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر.... قاطع كلمتها وهو ېصرخ والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا. الزمى حدودك. قولى مفهماها ايه.. خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف لديها فى المقام الأول حتى لو اضظرت لترك عملها فى الشركه لن تسمح له بالتحرش يابنة خالتها
استمروا فى حربهم هذه
متابعة القراءة