روايه أنين القلب
المحتويات
كلما دخلت فى مجال العمل أكثر كلما زادت ثقتها بنفسها أكثر وأكثر ..أما لؤى فكان لا ينفك أن يعبر هن مشاعره لها فيما بينهم أو أمام الاخرين ....
أصبح يطوع غيرته قليلا حتى لا يخنق بها هنا فرغم ارتدائها للحجاب الا أنها مازادت الا جمالا
حملت هنا مرة أخرى فهاهو قد مر عام على رجوعهم وهم يعيشون بسعاده أشعرت لؤى كم كان مخطئا فى حقها وفى حق نفسه .......
كانت شمس تجلس بجوار هنا وهبه ورنا وحنان وهم يتجاورون فى انهم يريدون ان يذهبو لقضاء بعض الوقت فى القريه السياحيه الجديده والتى انتهت من بنائها شركه لؤى مع شركه المغربى .......
الجد ماهر ومحمود ومحمد ومصطفى .والمستشار أحمد وزوجته نيفين والتى كانت منهمكه فى الحديث مع رحمه والده شمس والجده زهره وأختها زينب ..........وباقى الشباب فهم ذهبوا مع العريس لكى يأتى بعروسه من البيوتى سينتر
الجد ماهر وهو يتوجه بالحديث الى أبنائه
ماتقوم منك ليه تقفو مع بن عمكم فى فرح ابنه انتو قاعدين كده ليه رجالة اخر زمن ....!
رد محمد بسماجه ......
لااا انا كفايه عليا كده انا مسحول معاه بقالي كام شهر هو فى شغله ويبعت يقولى اعمل ده واعمل ده لما خلااااااص رجلى دابت ....قوم انت يامصطفى ...
مصطفى بابتسامه .....وانا مالى ياخويا وكمان انا مستنى مؤتمر القمه ده
سخر منهم ماهر وقال ......والله زمان يارجوله ..لما تبقوا خايفين من تفكير مراتتكم تبقو إيه وكمان هو انتو مش رجاله ولا انا غلطان .......
تكلم تيام بن مصطفى وقال ..
جدو جدو..هو فيه راجل بياكل مصاصه ....
مسك مصطفى تيام ابنه من ياقة بدلته الصغيره وقال ...عايز مصاصا ياحبيبى تعالى وانا اشتريلك يابابا .....
ېخرب بيتك كنت هتفضحنا وكمان ياحبيبى مش قبل ماكل مصاصال بديلك منها ......
تيام ببراءه ....ااااه بس انت بتوكل ماما اكتر منى كل شويه تقولها تعالى جوه وانا اديكى كل المصاصا والشيبسى اللى انتى عايزاه .....
نظر اليه مصطفى بريبه وقال .....وللا انت بتكون نايم ولا بتسطعبتنا .......
ضحك لؤى بمكر وقال ....بعمل نفسى نايم بس مش بنام .......
جاء طفل جميل يشبه رنا كثيرا وقال ...عمو انا هاخد تيام ونروح نلعب مع جنه بنت ابله شمس
مصطفى بخضه ....لا ياحبيبى دا ابوها ياكلكم واحنا محتاجينكم ...بلاش يا اسر ياحبيبى ......
آسر بإصرار ...لا هروح العب معاها وابوسها كمان علشان لما تكبر انا هتجوزها .......
ضحك مصطفى وقال ...روح ياحبيبى وانت ونصيبك بقه مع عمك هانى .......
جاءت العروس وكانت فى أبهى حله وهى ترتدى فستانها الأبيض أما رامى فكان يشعر بسعاده طاغيه فها هى من خفق لها القلب قد أصبحت عروسه بعد طول إنتظار فهو كلما اقترب منها شعر انها بالفعل من تكمله ....
أما بسمه فكانت تنظر إليه بخجل وهى تشعر وكأن قلبها يكاد يقفز من مكانه من شدة خجلها وأيضا من شده فرحتها وعشقها لرامى .......
بدأ الاحتفال برقصه سلو للعروسين وبعد عدة فقرات بدأت رقصه سلو للكابلز ....
فجاء هانى ووقف أمام شمس وقال ..تسمحى ياشموستى بالرقصه دى ..!!
وضعت شمس يدها بيده وهى تبتسم وتقول طبعا .....
وكذلك فعل لؤى مع هنا ....ومصطفى مع حنان ...ومحمد مع رنا ....وشهاب مع هبه .......بعد ان تركو أولادهم مع أجدادهم ........
كان هانى يأخذ شمس بين ذراعيه وهو يقول ......كل يوم بحس معاكى انى كنت ھموت لو مكنتيش من نصيبى ....
بحبك ياشمس وهفضل أحبك طول عمرى . ......
ضحكت شمس بدلال وهى تقول وانا ياهانى صدقنى كنت هخسر كتييير لو مشيت ورا كلام الناس وبعدت عنك ......
انا بقه مش بحبك انا بعشقك بموووت فيك ربنا يباركلنا فى جنه ويقدرنى عليها وعلى اللى جاى وراها ....
نظر اليها هانى دون فهم وقال ...إيه اللى جاى يعنى مش فاهم .....
مسكت شمس يده ووضعتها على بطنها وقالت ...اللى جاى ياهانى ياحبيبى إيه بقه ......!
ابتسم هانى وقال .....ياااااه ياشمس يافرحه عمرى كله بمووووت فيكى .....
أما عند مصطفى وحنان فمازالت حنان تلك الفتاه البريئه التى تخجل من نظرات مصطفى لها ....
ضحك مصطفى وقال ....على فكره انا زى جوزك يعنى مفيهاش حاجه لما تبصيلى ......
نظرت اليه حنان بحزن وقالت ....عارفه
متابعة القراءة