روايه أحببت بنت عمي
المحتويات
ادخلي جواااااا
متعليش صوتك عليه...
ادخلي جوا يا شمس
مش داخله يا سليم وأدي واقفه اهيه
كنت واقفه بالبلكونة لقيت سليم ابن عمي بينادي عليه من البلكونه الي فوق وبيقولي ادخلي طبعا رفضت مش هستحمل تحكمه فيه ده كتير.....
حطيت الهاند فري في ودني وفضلت اسمع اغاني واكل لب ماهي مش طالبه معايا عركه النهارده
انت اټجننت انت بتعمل معايا كده ليه...
اسكتي وكلمه كمان اقسم بالله العظيم ما هخلي حته في جسمك سليمه ا
انا تنحت واټصدمت ملحقتش ارد عليه ولقيته اختفى بعد شويه سمعت صوت دوشه من الشقه الي في وشنا شقه عماد الحلو وقفت ورا الشباك عشان اشوف ايه الي بيحصل لقيت سليم عمال يشيل كراسي ويحدفها ويشيل واحد وعمال يضرب فيه اټرعبت ودخلت بسرعه قبل ما يشوفني تاني يوم رجعت من الجامعه لقيت ماما بتمنعني اني ادخل اوضتي قولتلها ليه وفتحت الباب ولسه هدخل لقيت سليم في وشي ومعاه ناس جوه
ابتسم بسخريه وقال
هقفلك البلكونه عشان بعد كده كلامي يتسمع ...
سلييييييم انت مالك اصلا اااااه ... سيب ايدي
شدني من دراعي وخرجني بره وقفل الباب وقال
عالله تدخلي قبل ما نخلص
استوب
اعرفكم بنفسي انا شمس عنديعشرين سنه بدرس في تانيه تجاره ابن عمي المچنون اسمه سليم اكبر مني ب عشر سنين بيكرهني مش عارفه ليه ديما حاططني في دماغه متقوفيش متروحيش متنزليش متلبسيش حاجه زفت دانا بابا مش بيعمل كده معايا .....
ماما قالتلي ان عماد الحلو فاكرينه جاي هو ووالده عشان يعتزروا يعتزروا عن ايه بس داحنا الي نروح نعتزرلهم طب انا لو كنت اعرف ان عماد الحلو واقف فالبلكونه كنت وقفت فيها ليل نهار ده بنات المنطقه كلها تتمنى يلمحها حتى..
طبعا مقولكوش انا كنت فرحانه عماد الحلو هيجي عندنا وهغيظ البت شوشو صحبتي لبست لبس العيد واعدت مستنيه وأول ما جرس الباب
رن جريت وفتحت واتفاجات بسليم بصلي من فوق لتحت وقالي
انتي لابسه كده ليه
رديت ببرود وقلت
جايلنا ضيوف...
ادخلي جوه يا شمس ولو لمحتك بره ھدفنك مكانك...
اوووف انت مالك بيه ملكش دعوه بيه يا باباااااا
الاب في ايه يا شمس بتزعقي ليه...
شمس خليه ملهوش دعوه بيه وميدخلش في حياتي...
انا قولتلك يا عمي ميجوش وانت الي وافقت تقابلهم...
الاب يابني انت معصب نفسك ليه وليه كل الي انت عامله ده الناس جايه تعتزر وخلاص احنا فالاول وفالأخر جيران...
شمس يا بابااااا طلعني من هنا
نظر الاب الى سليم بيأس ثم قال
خليكي مكانك دلوقتي يا شمس وبعد شويه انا هفتحلك....
و الكدمات التي مازالت محفوره على وجهه ليبتسم بنصر ويتمنى ان يعيدها مرارا وتكرارا....
اتبعه والد شمس وجلسا الاربعه سويا بعد تبادل السلامات كانت نظرات الكره المتبادلة بين سليم وعماد كفيله بحړق المنزل بأكمله ....
بدا حديث والد عماد قائلا
طبعا احنا جايين نعتزر عن سوء الفهم الي حصل ده أولا ثانيا في موضوع تاني اهم احنا جايين عشانه...
ابتسم عماد وهو ينظر الى سليم بنصر ليقاطع عماد حديث ابيه قائلا
احنا جايين نطلب ايد الأنسه شمس......
امتعضت معالم وجهه وتحولت عينيه الى السواد القاتم قبض على كفه بقوة حتى ابيضت
متابعة القراءة