روايه انتي حامل
المحتويات
ودموعي مستمرة في النزول..
خليك بعيد أنا مش طايقاك مابحبكش..
طب ممكن ماتعيطيش عشان خاطري أنا والله ما فاهم في إيه..
قعدت على ركبي جنب السرير وعيوني للأرض وأنا بعيط.
في إني تعبت واحدة في سني المفروض تبقي لسه طفلة مش مسؤولة عن طفل وأسرة! أنا ماعشتش حياتي بشكل صح وإنت كنت الدخيل على حياتي بوظتلي حياتي يا سفيان.
قلتلك ملكش دعوة بيا.
ممكن تهدي طيب
اطلع بره.
نت..
قاطعته قبل ما يكمل.
قلتلك اطلع بره سيبني لوحدي..
خرج بهدوء وقفل الباب وراه جريت على الباب وقفلته بالمفتاح ورجعت على سريري وبدأت أعيط من تاني معرفش فات قد إيه وأنا بعيط...بس أنا مش كويسة
وقلبي مش بخير.
صحيت على صوت خبط على الباب رديت وأنا لسه على السرير..
عايز إيه
معاد درسك هتتأخري.
بصيت للساعة اللي جنبي بسرعة فلقيتها تسعة قمت من مكاني باستعجال وفتحت الباب لقيته في وشي تخطيته بسرعة كإني ماشفتوش ودخلت الحمام عشان ألحق أوصل..
أنا..هستناكي عشان أوصلك.
قال جملته بعد ما خبط خبطة خفيفة على الباب.
ماباخدش رأيك.
كل واحد مسؤول عن نفسه ملكش دعوة بيا.
ماردش عليا فعرفت إنه مشي من قدام الباب نشفت وشي وأنا بتنهد وخرجت عشان ألحق ألبس...لبست الچيبة البيضة وسويت شيرت أبيض على طرحة سودة وكوتشي إسود ماعنديش لبس كتير أصلا!
يلا.
وقفت على آخر سلمة بعد ما لمحته واقف مستنيني.
قلتلك هوصلك.
مش عايزه مساعدة منك قلت.
ركبنا في آخر كرسي ورا وكنت جنب الشباك إنتظرنا خمس دقايق لما العربية عددها كمل وبعدها بدإت تتحرك.
ماتزعليش.
فضلت مركزة مع الطريق ومادتلوش إهتمام مازعلش عشان سلب حريتي وحياتي!
أنا آسف لما تخلصي دروسك كلميني عايز أقعد معاكي شوية عشان نتكلم.
دمعة تمردت على رغبتي ونزلت وأنا نظري على الطريق مسحتها بكف إيدي التانية بسرعة وماردتش عليه.
أيوه يا مس الحمد لله.
عايزاكي شوية بعد الحصة.
رمشت بعيني ببطء يتفهم منه إني هعمل كده وبدأنا حصتنا.
نعم يا مس ة
إنت مضطرة على الجواز يا حبيبتي
أخدت شهيق طويل وخرجته ببطء وأنا عيني بعيد عنها عشان ماعيطش تاني..
نوعا ما.
يعني إيه
اتقالي لو ماوافقتش مش هكمل تعليم
متابعة القراءة