روايه انتي حامل
المحتويات
ودموعي بتنزل من الألم عيني بدإت تقفل وأنا بتكلم بصوت يمكن مش مسموع..
بطني..بطني..
فتحت عيني على سقف أوضتي بصيت جنبي ه ماكنتش قادرة أتكلم فغمضت عيني ونمت تاني..
فريدة..
بصتله بتقل من تعبي والصداع اللي جالي من العياط..
الحمد لله إنك صحيتي حاسة بإيه
إيه اللي حصل
قعد جنبي على السرير ورجع مسك إيدي من تاني..
مفيش إجهاد بس..الدكتور قال إنك ضعيفة وبتعملي مجهود كبير وعشان كده ماستحملتيش أنا هكلم المدرسين يتابعوا معاكي في البيت مش هتروحي دروس تاني..
أنا مش عايزه دروسي تبقى في البيت.
عشان صحتك يا فريدة.
هبقى كويسة..
لا.. الموضوع هيبقى في صالحك من جهتين أول حاجة هيوفر عليكي وقت عشان إنت تالتة ومحتاجة لكل دقيقة بتعدي وتاني حاجة هيخفف عنك ألم الحمل ومش هتتعبي تاني إن شاء الله.
تلاشيت كل كلامه وسألته سؤال خارج الموضوع..
اتنهد بعمق ورجع رد بهدوء..
عشان بحبك.
مثلت الهدوء رغم إن قلبي كان هيخرج من مكانه بعد كلمته..
وبعدين!
ابتسم.
عارف إنك ذكية وعشان خفت حد غيري يتجوزك.
أوقات الواقع بيخفي كتير من الأمور اللي مابتظهرش بسهولة زي المشاعر والنوايا!
أنا هقعد قدامك وهسيب الباب مفتوح عشان أبقى شايفك لو حصل حاجة شاوريلي بس.
معرفوش عشان أثق فيه!
طيب.
شوية والمستر جه دخلنا في أوضة المذاكرة بتاعتي وسبت الباب مفتوح كان قاعد قصاد الباب والمستر ضهره ليه وأنا وشي في وشه..
فهمتي
أيوه.
فضل يقلب في الصفحات وهو بيحددهم لحد ما خلص.
دول اللي هتذاكريهم.
مد إيديه وأخد كتاب التدريبات.
هزيت دماغي وأنا بأكد على كلامه..
إن شاء الله.
قام وقف واتحرك عشان يمشي.
السلام عليكم.
وعليكم السلام يا مستر.
بټعيط ي ليه يعني
في مسائل فيزيا واقفة معايا ومش عارفه أفتكر حلها.
لف الكتاب تجاهه..
دول
أيوه.
دول سهلين خالص بصي ياستي..
فهمتي
شكرا بجد.
تحت أمر الهانم.
نامي شوية كده كتير.
شلت القلم من ورا ودني
بتعب.
طيب..طفي النور.
جه قعد قصادي وحط إيديه على بطني..
أخبار
متابعة القراءة