روايه جميله
المحتويات
الهى تتشوش فى صوابعك يافتحى خد عندك جاتوهات هئ هئ هئ واقوله انت متسلط عليا والا بتدايقنى
مقدرتش يا جماعه وخصوصا قصاد المحشى والممبار اه يا أيه وعلى ظلم البشر ليكى
مريم دا أنتى عايزا علقھ انتى وجوزك المستفز دا ايه يا أيه انتى وفتحى .. ملكوش كبيررر يا حبيبتى
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى
أيه الدكتور عبدالله قرب ينتحر ياعينى والله بيصعب عليا
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
معتز ......
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا ...... قولى وفضفض يمكن ترتاح
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
معتز بعياط بس انا السبب
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش
قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول
معتز بكسره حاضر انا قايم
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض
معتز قام حاضر
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها ..وبصوت هامس موجوع .. ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ...ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع .. ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه .. امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه ..انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر ها يعمل ايه معاها لازم متاخدش فرصه تسيبنى وتطلق وممكن فعلا بابا يقف جمبها ولو لغيت التوكيل فى الوقت دا بابا ها يفهمنى غلط وممكن يقاطعنى خالص ها أحاول أجيب عنوانها كان فيه ايه لو يزيد ريحنى وادانى العنوان لازم أقابلها ونام بعد وقت كبير وتفكير أكتر
داليا
متابعة القراءة