روايه جميله
المحتويات
فينا ايه تانى المهم يا ستى انتى بقى عامله ثوره علينا ليه وواخده موقف من غير حاجه
كارما كل دا من غير حاجه انت معندكش احساس ليه ها بص عشان انا روحى فى مناخيرى ومش طايقه نفسى ها تكلم مريم لانى زهقت اتصالات عليها تليفونها مقفول
مصطفى حاضر ها أطمنك بس بشرط تهدى كدا وبطلى كلامك المستفز دا واشربى اللمون
كارما هو مش كان ليك من شويه .... والا هو أمر قراقوش واجب النفاذ
كارما انا غلطانه انى جيت أقابلك وادى اللمون بتاعك أهو وشالت الكوبايه رمتها فى النيل ومشيت بسرعه من قدامه
مصطفى دا حاله خطړ يخربيتك خدى هنا يا مجنونه انتى وحاسب وطلع جرى يلحقها . ..... ايه الا انتى هببتيه دا ما تتهدى وتهدى بقى
مصطفى مش بقولك انتى مش بتيجى بالذوق تعالى بقى كدا
كارما بصړيخ اوعى الحقونى يا ناس بيخطفنى الحقونى وبدأت الناس تتلم على مصطفى وكارما سابته وركبت عربيتها وطارت بيها
واحد انت مالك ومالها حصلت ټخطفو البنات كدا عينى عينك
وهو سيطر على نفسه ومارديش يتعامل معاهم عشان ما يأذيش حد هما ملهمش ذنب
كارما وهى فى العربيه وكل ما تفتكر عملت فيه ايه تضحك وما تعرفش انها جابته لنفسها
حمزه ماما هى دنيا فين
ثريا روحت يا حبيبى
حمزه مش كانت ها تقعد مع جنا أسبوع
ثريا غيرت رأيها ومشيت شيلها من دماغك وخد الا يحبك ياحمزه مش الا انت تحبه
جنا
حمد الله على السلامه انا قولت روحت تقابل الوزير مش صاحبك
حمزه لماضه مش فايقلك
جنا اوك ولا يهمك يا باشا سا أختفى فى التو واللحظه
حمزه فين أسر
مش شايفه
جنا عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل ډمها
جنا يارب يا عسل أنت يا سلام عليك والغزاله رايقه
ثريا بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى
جنا تماما يا فندم
حمزه هى البنات كلها كدا هربانه منها عل رأى مصطفى
حسن ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك
مريم حسن انا بغرق فى شبر ميه
حسن ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى وخدها وبدء يدخل بيها لجوا
مريم ومړعوبه لا كدا كتير قوى انا خاېفه
حسن باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله
مريم بدئت تسيب حسن شويه بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص
حسن ايوا كدا حركى ايدك لورا وقدام ورجلك نفس الحكايه اوعى توقفيها ومريم بتنفذ وبتستوعب بسرعه وقدرت تثبت نفسها فى الميه بس لسا مش بتعرف تعوم
مريم انا مبسوطه قوى ياااه من زمان ونفسى انزل البحر
حسن انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد
مريم بجد يا حسن
حسن بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ
مريم لا والنبى كفايه عشان خاطرى وماسكه جامد قوى
حسن بدء يتوتر أكتر
مريم بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك
حسن عشان خاطرى يا مريم خليكى جمبى محتاجك اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك
مريم ارجوك طلعنى وكفايه
حسن مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته
أما مصطفى ...... بدء يهدى ويفكر ها يعمل ايه مع مجنونته هى بجد ملكت قلبه ومش قادر يبعد رغم تصرفاتها الچنونيه ورد فعلها السريع ودا عجبه جدا بتعرف تتصرف ومش بتضعف بسهوله وأستسلم للنوم بعد تفكيره فيها
اما الوجه الثالث للصداقه حمزه كل الا شاغله كلام مصطفى افرد فعلا بتحب ومرطبته بحد تانى طيب ها أفضل أحبها وهى متجاهلتى كدا على طول ..... لا كدا كفايه قوى مش ها أفضل كدا كتير ها اركز فى شغلى وها انساها بلا حب بلا زفت ....... واستسلم هو الاخر لنومه
اشرقت شمسنا الصافيه مثل قلوب أبطالنا الذى ينبض بالحب والحياه الجديده
حسن قام من الصاله وخد شاور وحضر الفطار ودخل لمريم
حسن تعالى يا كسوله
مريم بكسوف بس بقى يا حسن ما اتفقناش على كدا
حسن لا دا انا أعمل جنايه دا مش من ضمن الاتفاق انتى مش عايزا تدينى تصبيره كمان
مريم هههههههههه انت ما شبعتش تصبيرات ان شكلى غلطت لما وافقتك
حسن أحلى غلطه وربنا وكمان يبقى جوزك يعنى كله بحلال ربنا وبيتخن صوته وهو بيقولها
مريم ههههههههههههه انتى بتفكرنى بكارما زيك
متابعة القراءة