روايه جميله
المحتويات
سيدى على الثقه ... ها تغدينى ايه ...
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ...ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول .... وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا ... بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا ... صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا ..... وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم .... وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض ......
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه .... كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم .....
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت ... وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن ... وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى ... بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
كارما مالك يا مريم
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
ابقى حامل
ندى كان لازم تعملى حسابك وتروحى لدكتور مش تسيبى نفسك كدا
كارما بقولك ايه انتى وهيا مش دقايق 10وقته ياله عشان كلها وها تلاقو البنات طلعت تجهزنا ..... وبتغنى احنا التلاته
ندى ومريم سكر نباته ... احنا التلاته
كارما حاجه كدا شرباتتا ...... على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا
حسن صمم ان اصحابه يلبسو عنده فى البيت ومعاهم معتز وكمان الا ها يظبط شعرهم ويعملو.....لهم اللمسات الاخيره ها يجبهم عنده
مصطفى قاعد مع ريناد وزياد ومندمج قوى معاهم
حسن يابنى قوم ها نتاخر
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود ... الا هما فى قمة فرحهم ... مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته ..... وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم ... وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها ......
أما يزيد وأحمد وابراهيم ... الا بقو أصحاب جدا ... قررو يعيشو أجوا الفرح بطريقتهم هما ..... وراحو سونا مع بعض عشان يبقو فى قمة نشاطهم ... وبعدين يلبسو مع بعض
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم
ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه ......
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج ودى ها تبقى اللمسات الاخيره
وصلو الشباب ... وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى
ندى وانت كمان يا بابى ها توحشنى انت ومامى وفارس .... ....
وخدها اداها الى عريسها الا واقف مستنى .. وبيقول لها معقول انا والجميل دا
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى
محمود دخل جاب مريم .... الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه
محمود ربنا يفرحكو يا حبيبتى ياله الواد مستنى على ڼار برا مصدق انه عريس بجد
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ... ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز ....
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى
مريم الله يبارك فيك يا حبيبى احنا كدا مجانين رسمى الناس
متابعة القراءة